اقتباس:
حضوركِ بلقيس يشي بيقظة الربيعِ، وبدء مراسم الإحتفاء بولادة المطر، صِدقا أحبتي أجدُ في كل مشاركةٍ هُنا من لدن أرواحكم النقية نوافذ تشرَّعُ لإستقطابِ المزيد مِن النور ، أسعدكِ الله |
؛
؛ للّحَظاتِ نكهتُها العجيبةُ، وأثرُها البالغُ والغائِرُ في النّفْسِ، فثّمةَ شُعورٌ ينبثِقُ ويغمرُنا، وحتّى النُّخاع، فتتردّدُ أصداءُ هذهِ العبارةُ في الحَنايَا ( أتمنى لو أستطيعُ إيقافَ هذه اللحظة كي لا أنَساها أبداً ) ! وأجملُ اللحظاتِ وأطولُها حَياةً؛ تلكَ المُدونّةِ والمُوثّقةِ بالكِتابة، والأجملُ مِنها حين تتلبّسُنا طقوسٌ سَاهمةٌ، صَامِتةٌ، بهِيتَة، فتأخذُنَا الرّغبةُ لمُعاقرةِ قَهوة المَساء، واحْتساءِ تلكَ اللحظاتِ واسترجاعُها مِن جَديدٍ ! ؛ ؛ |
الكتابة : ماعليك إلا أن تسحب ورقة بيضاء ، وتسكب روحك عليها ، وتحتسي أثناءها فنجان صدق ، تم إعداده على يد لاتجيد التلوّن ! |
صَوتُ السكُون حينَ تختنقُ الحناجِر ويَسكنُ صَرختُها مَداءاتِ الحِبِر !
صَوتُ قَلمٍ مُسافِرٍ بينَ البوحِ والخَاطِر . شَغبٌ يُمارسُ تَمرُّدَهُ على الأوراق والْدَفاتِر . الكِتابَة أُنثَى فاتِنَة تَختالُ بَينَ أفكارِنا وأصابِعَنا بكُل غِوايَة فلانَستطِيعُ أن نكبحَ جِماحَ رَغبتنا بـ إحتضَانِها ! وعِطركُ هُو المطر يانازِك فأهلاً بِكُل هَذِهِ الأناقَة الأدبية . http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif |
اقتباس:
كثيرة أنتِ، يا صديقتي بلقيس، وكبيرة! بتواضعكِ الجميل، وعطائكِ الغزير، وأدبكِ الجمِّ، وذائقتكِ الرَّفيعة، ولُغتكِ الرَّائعة البديعة، ونبلكِ، وكرمكِ، وطيب أصلكِ وخُلُقكِ. فلكِ -منَّا جميعًا- الشُّكر الجزيل، ولكِ التَّحيَّة والاحترام والتَّقدير والتَّوقير والتَّبجيل. والله يرعاكِ ويحفظكِ. :icon20: |
يَتَسللُ الحُزنُ فيِ داخليِ كَمَا تَتَسللُ الشمسُ مِنْ النَّافِذة
فَلاَ شَفِيعٌ يَشَفعُ لِيّ عِنْدَهُ ُ وَلآ يدٌ تَمَّتَدُ لِلمُسَاعَدّة !! |
الكتابة اختيار ،، اختيار الشقاء ،، والعجب أننا نريد أن نحترف لنكون أكثر شقاء ،، لنتنافس من منا الأشقى ،،
لا تدري وأنت تكتب كيف تستعذب الألم ،، كيف تجلد نفسك بالأسطر وتبتسم ،، كيف تحارب ساعة راحتك لتفوز بمعنى شريف ،، كيف تترك الأصدقاء يضحكون وتتستر عنهم لأن فكرة متسلطة لا تعرف الرحمة تهاجمك ،، إننا نسعى أن لا يكون لنا أعداء وحين ننجح ،، نصنع لنا أعداء من حروف ،، نظل نقاتلها تغلبنا دوما ،، وقليل ما نغلبها ،، وحين نفعل علينا الاستسلام للقصاص ،، أن تكتب فذلك شقاء ،، وحين تجافيك الكتابة فشقاء آخر ،،. إننا بارعين في الإساءة لأنفسنا ،، والعجيب أن من حولنا يحسدنا لأننا نكتب ،، أما لو علموا بنا لأقاموا من أجلنا العزاء ،،،، كنت أكتب وأنا خجل من نازك وانبعاث والأستاذ البلوي وشماء وكل من سبقني إلى هنا ،، لله دركم |
الحرف إن دسست به النبض أوجد لكَ مدخلا ً لجملٍ تبرز كوجهك حين لا يستطيعك الصمت ! الكتابة , إثمٌ لكلّ السالكين , ورتابةٌ لتجدك في الحال كما أبليت , وأخبر ذات الإنفاس حين إمتثالها أبجدة : إنّ أقدامنا في الهواء ترسم الايقاع , سبيل المشرَّدين على سارية مقهورة , أو غزير نهج لايفلِحُه الظّانون فضاء ولأنّ لهيب الخافق يدرك حجم حبره حين لايُدركه , وَجب على المخيِّلَة الإصغاء , ولحن كبتٍ للصياغة مشتاق كذا ضالَّتك هي الكتابة حين تستعمل العقل لينبش من الأسر حرّية بلاغ . دون حروفكم أيّها الأحبَّة سيزداد بنا الجفاف ... شُكرا ً تليق بأناقة أيديكم والقلوب . |
الساعة الآن 09:49 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.