![]() |
...،
عثير من الهياج وخفوت متكاثف بالباكرة يلهب حماسة الشوق لينصب الفخ في ليلة العرس والمهرجان الكبير،، ركضها المتلاحق غرر بالثبات وحملها علي واجهة التعب لتلهث برئة مثقوبة وزينة كاملة،، حتي أوشكت أن تنتحل العشم الكبير في موسم ربيع العرائس والإمنيات المتهالكة،، إيمان النص يرفق بالذائقة إلي حد منحها حزمة من تلافيف شجون الغربة علي وسائد باذخة،، تقديري |
صحيح ان شاعرتنا أقرت بمجئ الربيع ولكن ملامح الربيع والأوطان بالغة الحزن
والجرح أعمق من قبل حتى بات الإنسان العربي يشعر بالغربة وهو في وطنه ... بوح يخاطب العقل في المقام الأول . والفكرة الأساسي غاية الشاعرة فتصل الفكرة بلغتها الواضحة المدعمة بالأدلة والبراهين والتحليل والتفصيل والاستقصاء في عرض أدبي مدهش . إيمان محمد ديب شاعرة كلما إقتربتَ من إنتاجها وبوحها تشعر بالكثير من الفخر لوجود مثل الشاعرة في الوطن العربي |
اقتباس:
أيا غدي .. أجهَضك اليوم و حملك سفاحاً أمسي من ماض مضطهد إمض في سبيلك فلعلي لا أكون لك بك أيا غدي .. جميلاً لعلّك ولكنك لن تنسى لوثة أبويك مشوّه الروح قبل الجسد ومحكوم عليك بالأمس المؤبد في رنزانة الذكريات القدير عمرو بن أحمد : ويكفي كلماتي شرف حضورك لتلامس سماوات الفرح ممتنة من القلب أنك هنا ياطيب لاحرمت جلال حضورك |
إيمان
جعلتي مابداخلي يدمع وحيث لك في القلب حب نحن في عجل حتى بالفرج سوف تصحوا الشام ودمشق بالسلام بسماع المأذن تشهد بإن لا إله إلا الله محمد رسول الله وانت مفورة الصحة والعافيه |
اقتباس:
تلك الأيام المعلّقة برداء الوهم ما أحوجني إلى معجزة نبي تلملم شتات روحي على شطآن هذا الفلم أنزفني كلمات سوسن سيف : مليكة الحروف جميلة الحضور ما أسعدني أنك هاهنا مودتي |
اقتباس:
كبرعمة من الصبر نبتت روحي في ترابك يا وطني وأترعني الألم بدمائه حتى ارتويت ناضجة ثمار الصمت بي فقد أينع الحرف وحان قطافه وفي سلال الأمس بعضي قصائدا فما أنا إلا ملحمتك المحمومة يا هلواسات اللانهاية في وجعي المديد عماد التريسي : شكراً من القلب للكلمات الرائعة التي تركتها لي هدية في ردّك شكراً لجميل حضورك وجمال حرفك وروعة إبحارك في سطوري ممتنة جداً جزاك الله كلّ خير |
اقتباس:
سرقني لأبصر من زاوية أخرى وجه الحياة و تركني عند منعرج المعرفة تائهة في دروب اللاوعي لا أعلم بعد في كفّه الآن أنا أم في يد الحياة وهم أسير بلا دراية وهم أصلي على قارعة اللحظات القدير عثمان الحاج : شرف عظيم حضورك و سعادة عارمة سطورك شكراً أنك أضفت لمتصفحي جمال المشاركة جزاك الله عني كلّ خير |
اقتباس:
كيف يصلي على سجادة الدمع و عاطر الدماء ياللزيزفون المتدلي من أصابعك ياوطني على البيوت المهدّمة والأطلال المتكلمة و أدمعي المغروسة كالرمح في جبينه ويكأني بت دماءا تسيل من جراح اليوم لا تجفّ إلا على صقيع الموت نادرة يا حبيبة إيمان و صديقة روحها أيتها النادرة التي حظيت بها أختاً لكلماتك بي الأثر المختلف يا نادرة رائعة الحضور : ممتنة جداً لكل حرفٍ ترك عطره في هذا المكان يا صديقتي |
الساعة الآن 04:00 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.