![]() |
.. أريد أن أصنع لي عُمر جديد .. حلم جديد بعد أن تحلل الوجع فِي دياجر الألمْ .. وَ زهِق من وجهٍ لا يحمل ابتسامة فرح ! ، الله أكبر ي ألمْ |
http://www.up.azaen.com/get-11-2009-nf0ks69a.jpg مَعَ أسْفَارِي وَ تَنقُلي سَ أرتدي أغبرة الصحاري .. ! لعلّها تُشرذمُك من بيني ، وَ تُشوه صورتُك التي عتقتها فِي داخلي انسان لا يَحول بينِي وبينَهُ سُبات الأمل ، حَتما ً ، سَ أَمُرُّ تلك الديار فَ لعلها تهبنِي إياك ،! من المارين عونا ً بِي وَ لُطفا ً يَكسينِي سَعادَة لحظات تُوقظ هزيعُ الليل بِ هدوء ..، وَ تَمُدُّ يرقات هواك كَ العناقيد الهاوية المُريبة بِ الدهشة .. فَ تُجسدْ غزواتُك ، قسوتُك ، كَ وَليمة من عِناق تحيَا مِنْ جديد فِي عُمقي وَ ألتفُ حولهَا بِ خشوع ،!! 13-9-2009, |
.. ذات ليلة صففتُ شعري وأُعدتُ ترتيبه مِرارا ً حشوتُ بين أناملي حنان بكف الصباحْ ..، تركتُ من حولي وصَعدتُ حيث أحلامِي الوَردية هُناك أنت أنا وَ بيدي فرقعات من مَاضي سئمته ُ يلتهم فرحَي .. وَ يُبدل أجوائي بِمَكرِهِ ،! ذلك المَاضي الذي يسخر مِني يترقبني عن بُعد كيف أموت مُختلطة بين الهم وَ الهم ،! يُشفق علي حينما يَشعر بتلك الدموع البريئة التي تحتسيه وَجنتي بِ صمت يَكسر ابتسامتي ، لازلتُ مؤمنة أنه الوَحيد الذي ينصتْ لِ حُزنِي ،!! وأنه عاجز أن يَمتص ألمِي ،...!! وأنه الوَحيد الذي يعشق سمائي !! |
http://www.album.v90v.com/data/media/32/images_264.jpg
كُل مابِي حٌب يُنازع صدري يبحثُ عن الخُروج والخَلاصْ يَرغب أن ينفك عن سنين وَفاءْ تشبثتُ بها بِك ! علقتُك قلادة بِصدري .. وَ حلقٌ فِِي أُذُنِي وَ روح تسكن رُوحِي ،! وقتٌ أستعذبُ به وقتي ! إن كُنْتَ أو أَصْبَحْتَ ! فَ أنت بين الشفاة مُغنى بصمت ! وَ حنين أُكدسُه بِ عينين لم ترى مِثلُك شبيها ً ،! أيُّها الصمت المؤلم علمنِي أخبرنِي ، كيف أتعلم أن أُمارس الحياة وَأنت بِجواري وَأشعر بِ الموت ! أبـجواري ولا أراك ! مَخلوط دَمِنا وَمُنفصلين تماما ً !! |
، وَلكن .. ماعساي فاعلة وَ أنت تسير على جسدٍ حائر يلتهمه ُ الغضبْ ! ماعساي أن أقولْ وَ أنت حَملت الفقد على أكف الوَقت وَالزمن ! برُغم هلاكْ أوجاعي فِي لهو الأيام إلا أنني أُمددك بِ أعماقِي وَ أستشعرك وأنت تحتل مَقام لم أعهده لك منذُ قبل ،! لستُ أدرك هل سَتُهلكني صورتُك الوحيدة العالقة بأكتاف خيالي المُضللة بخطاياك التائبة من الحنين إليك ..! أم أنك سَ تَركُل الخطايا حيثُ الليل الذي يُقامِر أحلامِي بين أورقة تَمردي ..!! |
.. لستُ أعلم لِمَ الآن بِضجر على أطرح الغَضب أنقاد مسحورة المَلامِح بِ كَثرة تساؤلي عنك .. وَ بِتَّ شاغل تفكير ساكنٍ بِهِ ! أأنت مثلي تـخرُ عجزا ً أمام صُدع اللقاء !! أأنت مثلي تـخرُ عجزا ً أمام صُدع اللقاء !! أأنت مثلي تـخرُ عجزا ً أمام صُدع اللقاء !! |
عُذرا ً مِرارا ً : [..لأني ، أسدلتُ وَقْتِي لِ غيرك كَ نبض خِتامِي ..]! |
.. أيُّها الصَّمْتْ المؤلِمْ : لا تَعجب من كَثرة أسفي الذي لم أجيد نُطقه يوما ً فَ أنها كانت ضربةُ رأسْ ! رُغم أنَّه يُدين لي بِ إعتذار .. لِ بشاعة صَدمتي به وَ زيادة أفعاله ُ الكفيفة ،! وَ لكنْ لن أعاوِد الكَرة بمن خالط أحاديثُه بِ أكاذيب يُبجلُها ! وَ يُوزعها مُعفنة وَ يُطعمها لِيْ /لَهُنْ ! |
الساعة الآن 04:00 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.