![]() |
هل يبعثر أحدنا يومه على طاولة أعدّت خصيصاً للشفقة ! لنختبر الأمر من ناحيةٍ عاطفيّة هل أحبها ! بعد النجم الخامس سيكون هناك الكثير لأحسبه مرض أخي , هجرة حمام جارنا , تشويش اللاقط المركزي , رحيلها , وجفاف أعرفه جيداً يحدث أن تتمنى شوقاً مفاجئاً فلا يأتيك إلا من أكثر الأماكن توقعاً ! تماماً , كما يُحتملُ للحزنِ أن يكون مبيّتاً |
الصدق لا يشبهني / والمشهد المفقود يؤثرّ في النصّ كيف سأقتصد في قولٍ أغلبه ظنّ , و ظاهرهُ مفخّخ ! وصيفك لا يقبل أنصاف الحقيقة كلّ المرايا تشيخ قبلي و ترتديني الشهور بسرعة مخيفة , ألم تبلغ ضحكتك ثلاثةُ أضعاف عمري القمري ؟ كيف أصبحنا ننظر للنجوم من برجٍ واحد ! ونفرح ببطْء هو الزمان ينشرنا على حبلٍ قصير , يختصر بأوّله نهاية عمري , و يوازي مابينه قبائل دهشه سيأتي يوم أساومك فيه بعينيّ ألا تجدين ذلك عادلاً , [ نسبةً إلى نصف حب ] ! |
وكما كان اعتقادك تاماً بأن الكفاية تقدّم كـ( هبة ) , كنت أعلم جيداً أن قلباً واحداً لا يسعك وماكنت يوماً أترفّع عن مقاسمتك سيئاتي وكنت أعقدها جيّداً مع بداية كل حوار ماذا تفعلين الآن أمام نافذة أخي ؟ وأي جوابٍ ترتدينه هذا المساء ! هل كان دارجاً أن تضع النساء عطراً على تشوهات حب قديم ! هل تخبريني ! شكّي المنحلّ من عينيّ كجرم مُهْمَل , أينبت من جديد ؟ |
أبجدية ٌ اجتاحتْ الفكر وصنعتْ لنفسها كوكبة متفردة من نوعها ،، فالسطور تشعر بالظمأ ، وباحثة لنبع ٍ لـ ِ تكمل َ مداعبة هذه السحابة الممطرة ،، :: أحمد الشريف،، :: لكَ سلام نقيّ يغشاك .. :: أمل |
للروعة مكان بين الصفوف الاولى على الدوام ( وهل ينكر أحد ذلك ) ..!!
نعود بالنص ، لعله يعود بصاحبه إلينا ..! اشتقنا حرفه أحمد الشريف ،كن بخير |
كلّما انتقلتُ من نجمةٍ لأُخرى , أدركتُ انّ الحرفَ لم يعد شهاباً يسقط ُعلى الارض , بل هوَ في علييّن , في سماءٍ أخرى خُلقَت للحرفِ و ما حوى و ما روى , أنيقاً جدّاً أتيتَ هُنا ,أمسكتَ بتلابيبِ الشّوقِ و الحبِّ و العتبِ و النّسيانِ المتربّعِ في عمقِ الذّاكرة , كنتَ تحكي حكايةَ عاشقٍ بصوتٍ لا يُسمع فحسب , بل يُرى و يُستطاعُ تلمّسهُ و الشّعورُ بوجعهِ و لهفتِهِ في آن , مدهشٌ يا أحمد , أكمل .. متابعةٌ بشغف . |
|
كيف تحتفلُ بك الأسقف و تنحازُ لك الحكايا وأنتِ تكشفين جزءاً علوياً من قامة النهار ! |
الساعة الآن 12:39 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.