![]() |
همس الحزن
موضوع التدخين مُتشعب وعنونتك تُحد من ذلك التشعب لحصر الارتباط بين [المُتقف و المُدخن] لذلك / هُناك حالتان لاثالث لهما [أما أن يكون مُدخن قبل التثقيف / أو مثقف قبل التدخين] الأخير قلة / بينما الأول منتشر بكثره فاصله : لانريد ان نربط بين الاعلام والتدخين برغم علمنا ان لهُ تأثير في ذلك ولكنني أعلم جيداً أن كبار السن [والدي مثلاً] مُدخن وهو لم يشاهد الأعلام الآ من بضع سنوات .. وغيره الكثير ولو عدنا بعقارب الساعه لفتره سابقه لوجدنا الكثير من المُدخنين لم يعرفوا معنى كلمة [الأعلام] وبالرغم من ذلك فـ هم مُدخنين [بمزاج] عالي !! نعود للموضوع : الانهماك بعمل ما يتطلب التركيز حسب نوعية العمل لذلك المُثقف يحتاج الى التركيز أكثر بثلاث مرات من تركيز الشخص العادي وربما أكثر وهذا مايقودنا الى أستنتاج مفادآة ماعنونتي به مقالك.. بحسب نوعية المُفكر [ وأقصد بذلك من يحاول تشغيل مخه ] لديه حالات عديده لمحاولة التركيز أكثر .. هُناك أشخاص يحاولون التركيز أكثر من خلال ممارسة المشي [الطلاب عادةً] هُناك أشخاص يحاولون التركيز أكثر من خلال استخدام المسبحه [شعراء المحاوره عادةً] هُناك أشخاص يحاولون التركيز أكثر من خلال تثبيت نظرهم على شئ ما [مشاهدي الأفلام عادةً] لذلك / هُناك أشخاص يحاولون التركيز أكثر من خلال التدخين [مُثقف_رسام_شاعر_.....] لا أريد أن أخرج عن صلب الموضوع لأقول لك : [ على حسب الضغط النفسي يزداد معدل السجائر] بالرغم من صحة هذه الجمله لدى المُدخن. المُثقف بطبيعة الحال شخص يملك من الأنطوائية مايجعلة يفضل أن لايشاركه وقته المخصص للأطلاع والقراءه [ قد يكون 10 ساعات يومياً ] شخصاً ما.. لذلك تكون السيجاره أقرب شئ أليه فلربما لديه وقت مستقطع لأستخراج الدُخان من فمه والعوده لما كان عليه بتركيز أكثر .. قلت ربما . همس الحزن / أصبتي الهدف بـ موضوعك كُل التحايا. |
اقتباس:
. أهلا بكِ ريماس.. الأرق .. لا يحتاج إلى دخان .. حسبما يخيل إلي .. . . شُكراً لكِ |
اقتباس:
أهلا بك أستاذ / حمد الرحيمي . . كل ما ذكرت .. الواقع يحطيه امامنا .. ونحن نتامل سر العلاقة ونحاول إستكشافها بـ ربما . . إن كانت تبعيه أو برستيج فذلك يعتبر من كماليات الثقافة وإكسسواراتها . . بالفعل انا اشعر بأن السيجارة ،، مادة سحرية محرضة على الإبداع .. . . حمد .. الموضوع كما ترى أجده ناجح نوعا ما .. لاني سمعت أن أحد مثقفي أبعاد المدخنين ترك السيجارة إثر ما نثرت هنا ،، أحمد اللله بأنني حققت الهدف .. . . جُل إحترامي وتقديري لك يا أستاذ |
مَرحبا بك أخي عبيد العنزي
.. التَدخين من أجل المشاركة بلا شَك يُعبر عَن جهل .. ما أصبو إليه من هذا المقال ،، محاولة لفت النظر إلى العلاقة بين الثقافة والتدخين ,, أنت عرضت مثال واضح على أدونيس والماغوط .. فهذا يؤكد ما نتحدث عنه تاريخياً .. والواقع الحالي لا يختلف كثيراً .. فـكل جَره قلم .. تُرافقها إشعال سِيجارة .. شُكراً لـك أخي على المشاركة المُثرية لك الود .. |
|
عائشة , أهلاً بكِ : لستُ مع التّدخين بأي شكلٍ حتماً , إذ أنّه يضرُّ بالصّحة و هذا ما لا خلاف عليه , و لكنك طرحتِ هنا مسألة ارتباط المثقف بالتدخين و إن كنا لا نستطيع تعميم الامر , فالدخان هو موضة العصر , و " من لا يدخّن ليس رجلاً , و من لا تدخّن الشّيشة ليست على الموضة " , اذن فالتدخين هو ظاهرة عامّة , و لنعود إلى الحالات التي قمتِ بطرحها , الكاتب وا لشّاعر و الرّسام و ربّما الموسيقار و المؤلّف .. الخ , الكتابة و معها الشّعر و الرسم و الموسيقى هي حالاتٌ ابداعيّة , و الابداع حالة روحانيّة تامّة , هناك حيثُ يتجرّد الانسان من نفسه , و يُصبح في وطنٍ آخر , في مكانٍ آخر , يتلبس ما ترتكبه روحه , و ربّما كانَ التّدخين كفعل , و أقصد هنا كيفيّة التّدخين من نفثٍ للهواءِ من الصّدر , و النيكوتين الّذي يعملُ كمهدّىءٍ لهذه الثورة الدّاخليّة , ربّما - و أقولُ ربّما - كانت احد اسباب ارتباط بعضِ الاعمال الابداعيّة و مرتكبيها بالتّدخين , و رغم أن الجميع يظنّ أن التّدخين ادمانٌ بسبب النيكوتين , إلّا أنّ الدراسات أثبتت أن النيكوتين لا يسبب الادمان , اذن فالإدمان هو ادمانٌ للحالة الاجتماعية للتدخين . عزيزتي عائشة , مقالكِ جميل و أنيق , شُكراً لكِ . |
اقتباس:
عائشة المعمري ... أهلاً بكِ أختي الكريمة و عذراً على عودتي للموضوع الممتع ... إن أتى الموضوع بهذه النتيجة المبهجة حقاً فله علينا أن نحتفي به و أن نضع تحت ما يبهجنا فيه خطاً مبهجا ... [ فلربما ] تكاثرت أعداد المقلعين عن التدخين بسببه و كسب حرفكِ الكثير من الأجر و الأعظم من الثواب ... مودتي ... |
اقتباس:
الشاعر الأجمل .. فيصل الصقار أهلا بـك هذا الرد مُغرق أولا .. وجه نظرك عرضت بان لا علاقة لـ الثقافة بالتدخين .. ولكن .. أنا اجد بأن إن لم تكن هُناك علاقة بين الثقافة بالتدخين فسأجد التدخين يرتبط بالمثقفين .. . . لـ نتقترب لـ الدعاية قليلاً عِندما يكتب الشاعر قصيدة .. يمسك القلم بيد .. والسيجارة باليد الآخرى .. هو لا يصور إعلاناً في هذه الحاله هو رُبما يمارس طقساً .. إعتاد عليه .. أو شيئا ما يمهد له طريقاً في نفسه .. وإن كان ذلك خطأ .. . . الإنسجام واضح بين المثقفين والسيجار .. المسألة أقرب لـ أن تكون تاريخيه .. . . . فيصل ستبقى أحاديثنا عرض لوجهات النظر .. لكَ الشُكر أينما كُنت يا أخي |
الساعة الآن 12:56 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.