صَلدة تَلك اللياليّ وَ هذهِ الليلة تَتَقيأُ صَدِيد الْعُمر وَ تَقْطِنُنِيّ بأنياب طَاعِنة في مَدَاخِل الْرُوح ../ أَيا أَنا وَ تَجْوَفيتُكِ سَوداءْ أَلمْ تُصَلي صَلَاة الليلْ , أَلمْ تَخْلعي نَعالكِ في الآحاد , أَلمْ تَصومي في ليلةِ الجَمعة .! مَا بَالُكِ وَ عيون الْأَنْجُم جَاحِظة وَ عَفونة الْحُزن تَقلعُ الْرئة .! , أَلمْ تَنامي في جبِ العَزم وَ تُدَخنِين من قَلوبِ المسَلوبين كيّ تبتسمي حَمداً .!, لَا زَاد وَ لَا مَرْتَع فالفَتوقُ مُتَألِمة وَ صَدور الْناكِبات تَنْكبْ وَ الْحَنِين آه مِنهْ ., سُنبلةً لَا تَمدُ سَاقها وَ شَمس لَا تَهدبُ جَفْنها ., صَلدة هذهِ الليلة وَ مَحاجِر الْنَواظِر تَتَفحصُ الْنُدب فَلَا تَمْسُك بالأشدْ وَ لَا تَمْحَو الْمَشهدْ ., لَأنهُ حَارِق مَارق فَوق أَحْشَاءِ الْلَامُبالَاة. صَلدة هذهِ الليلة وَ الْأَنِينُ خَافتْ خَافتْ خَافتْ . |
أيْنَ النفَسْ بِـ هَذِهِ الرِئَه يَا أُخيَّه..!! *
* بَيلَسان ., كَمنْ يَثْقَبُك فَجْأةً وَ يَتْرُك قَلَنسَوتَك مُبَرْشَقَه , كَمنْ يَتْرُك نَصْفَك فَوق الْحِمَمِ الْغَائِمة لَا أَنت بِذَائِق بُهْتَان بَرْدِها أَو عَسر لَهِيبها ., وَ كَمِنْ كَثِيرة عَندما تَأتِيّ إِلي - كَلِمة - [ أُخيّة ] أَنْتَصِفُ بِها أَلْقي فَرائِضي وَ أَصلي حَولَها , أُكَفِنُنِي بها وَ أَرى الْمَاء المُعين المُهل مِن أَيّ الْأَيادِي رُشَقْ ..! أَين الْنَفَسْ | الْنَفْسُ ../ وَ الْخَيبات الْمُتَخَثِرة تُخَثَر الْرُوح , وَ الْأَرضُ فَوقَها أَرْحَام مَذْبُوحَة وَ أَصْلَاب لَا تَحْمِل الْتُوتْ ., وَ الْأَنَاقةُ حُزن دَاك يَدُك أَنامِل الْطَفولة وَ يَميلُ الْأَعْنَاق حَول جُور مَبْتُورْ ., أَين الْنَفسُ وَ أَينها مِن الْمُتَنَفسْ .! وَ الْشَيطانُ حَائِر بَأي الْعَناقِ يَتَدلى وَ إِلى أَي مِنها يَفْتَرشُ صَدْره وَ يَقَول قَدْ وَلوني وَجُوهَهُمْ .,! أَينيّ وَ صَرِير الْمُدَن الْبَاكِية تَسْجدُ فَوق جَبِيني وَ الْكَوابِيس تُمْرَغُنِي حَتى تُزَلْدَبَنِيّ .! [ أُخَيّة ] أَيكْفِني بُكَاء شُعَور لَا مَقْصُود مِن أُخَوةٍ قُتِلتْ بزَمانِنَا .! , أَيَكْفَكِ يَا بيلسَان أَنْ أَنْحَر صَدْرِي وَ أَغْتَالُني قَبل أنْ أُغْتِيل بِتُهْمَةِ الْحَائِزة عَلى أَكبرِ عَدد مِن الْأَصْفَادِ حَول عُنِقها ..! الْأَجْدَاثُ غَيث يَمْضَغُني بسَهَولة ., فَ أَينيّ وَ أَين الْتَنفس بَلَا رَئة يَا أُخَيَّة .! |
قِرَاح تَقْرء " وَ جَعلنا من الْمَاءِ كُل شيء حي " فَ تتَعوذ لتُغَرْغِر دَاخِل أَفْرَازَاتِها مَاءْ , مَاءْ , مَاءْ وَ لَا تَصُلبننيّ إِلى رَابعِ الْأَشْتِهاءْ ., فَ تُجْزَر الْحُنْجَرة وَ تُدْفَن الْمَسامات فَلَا يَبْقى تَكويناً مُسَدرْ وَ لَا تُراب. |
يَقْبَضُني صَوت مُتَهَاويّ يَبْتَلِيني بَرَفْرَفةِ تَساؤلُ وَ حَلْقُوم غير مُرْتَضيّ يَقْرِصُني حَتى أَتَداعى إِلى الْأَعلى كَ مَزْمَار يَصعدُ مع ثَعْبانهِ , كَ بُخَار و دَخُون أَعمى , كَ جَنية تَستغفرُ جَهاتها الْأَربعة , كَ غَانِية تُحَاول أصطِياد غيمة , كَ غبنةً تَرقصُ فَوق حَلَاوة كَ أَشياء لَا تتَداعى إِلَا إِلى الْأعلى . |
وَئيدة أَمْضَاغُ الْقبُلَات وَ وَجهُ الليل يَلعقُ الْمَشَارِط المُسَبعة وَ صَدرُ الْغَمامِ يَشي بِعُراة الْأَشْرِعة , مَا غَاص نَجم وَ مَا بِلغ صَوتُ تلك الْحَورِية الجَائِعة . تَشي الشَفاهُ مِن أَسونتِها طَنِين حُطَام وَ مَعَاصِم مُزْدَرِأة أَمْتَهنونا وَ عَلقونا فَوق صَدرِ مَريم عَلّ ضَوء الْمَسيح يُشْفِينا أَو رَقبةُ إِيفا تُطْعَمنا هتلراً فَ يُغَني ليلنا " رَخت الْخَطِيئة وَ أَنْطَلقت فَ زرعوا سُنْبلة فَوق كُل مُضغة". |
وشاحٌ يَشْهق [ الأصدقاء إِزْدَادوا عَدداً / إِزْدَادوا بُعداً يَا أُمِي !! * ] وَ أَنا الْعَلِيقةُ الْمُركبة مِن بضعِ مُراثِ دَواهِيّ لَا يَدْخلُ في خَلْطَتِي شدّ الْأبجدِية وَ لَا يأكلُنِي سِوايّ , تَبلُلَاتْ وَ أقطاعُ أَشْرِعة تُذكِرُنِي بنسك الْصّادْ وَ كَيف بِيّ وَ أنا الْمُرتبة بِهمْ وَ الْمُرتعِده مِن دَونهمْ , تَسهُلَاتْ تُخْرجُ الْهشِيم وَ تَجْرفهُ بصرخةٍ " جُحافْ , جُحافْ , جُ ..حَاف " , أَثرُ الْتقَاطِيع مَطاطِية لَا تَصدأ وَ لَا تَنْوِيّ غير الإتِساع لكنّ الْأجواف الْمُتعددة في خلطةِ الْعلِيقة تَجدُف بحتمِية مملوءة بالْفَراغْ ,. إِزْدَادوا دُون مَخرج للخناجِرْ , دَون فطم للَأوزارْ , دَون تَدارك لِلَوَاعِبْ , دَون " شيئاً فشيئاً " تبعثُ الْدفءْ دَون تسَابُقْ , دَون تَقوسْ للمُتداركاتِ مِنا , إِزْدادوا حَتى خُلِعوا بضلعٍ مُنْخلعْ . [ لَم يعد هُناك أَصْدِقَاء * ] مَنْ يَضعُ الْزَوايا لَنْختار الْكَتِفْ , مَنْ يَقْتَنِصُ الْرِئة لنركَب إِلى الْسَماءْ , مَنْ يمِسُنا بمساسِ رحمةْ , مَنْ يُزمِلُ الْإخَارةْ وَ يمسُك ببدأ الْنِداءْ مَنْ يَقود الْفَتِيلة بِنا وَ لَا يخافْ , مَنْ يَتقطَنْ وَ يُنسج شَئياً فشئياً كَوجهكْ ! ., مُرهقٌ هَو الْتَغلْغُل في هَياكِلهمْ لعلّ جِلدك يُصْلخْ عُذراً .. يُجدد نَموهْ فَلَا يَرْثاك أَحدهمْ وَ لَا يَصوبُ الْمُرتق مِنك إِليّكْ . إِزْدَادوا كَقرفصة تَنْتحبْ بأنهمْ لَمْ يكَونوا مِنذ الْبدأْ . * ز.ز * و.ع - عَلى ظَهرِ الْوَجعْ فلرُبما تَنْضج . |
هَي الْثَقِيلةُ وَ أَنا الْمَدِيدة بَتقرُحاتِ شَيطانْ , هَي الْلَا مُسْتَطَاعة وَ أنا الْعَاهة في جُنحِ مَلِكْ هِي الْتَثْلِيثه وَ أَنا الْعُرِي بَزاوِية مُنْكَسِرةْ .. لَا أَزْنَاد .. لَا أَزْنَاد تَلْقفُ الْمُنَهال حَمِيماً مِنا . زَايّ كَفاكِ . |
قَابِلة للْتَكَبُلْ وَ الْتَكَرتُبْ لِذا تَأتِي الْطَعناتُ فَرْغَاءْ تَطْمُر الْصَدى وَ تَزْدَان بَحمِيمةِ لَظى .. يَتَزاوجَانْ فتُلحد أَشْيائِي وَ لَا تَغدوا إِلَا تَقَاطِير مَنْحُورةْ . |
الساعة الآن 08:17 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.