يقول المفكر الراحل محمد عابد الجابري بخصوص مستقبل الثقافة الإسلامية واحتياجاتها الأساسية إن “مستقبل الثقافة في كل بلد مرتبط بما يفعله أهلها، الثقافة لا تصنع مصيرها بنفسها بل أهلها هم الذين يصنعون هذا المصير، وهم الذين ينشرونها ويعمقونها ويعممونها، فالأمر متوقف على المسلمين وعلى العرب دولاً وأفراداً ومثقفين. بطبيعة الحال هناك مشاكل على صعيد التعليم، هناك آفاق مغلقة أمام الشباب، ومع ذلك فليس هذا هو نهاية العالم، وأنا شخصياً عندما أتصل في جميع أنحاء العالم مع الشباب ومع الطلاب أرى أن نخبة تتكون أوسع وأعمق من النخب الماضية وهذا يبشر بالخير.



اقرأ المزيد : الثقافة في الإمارات.. إلى أين؟ - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?...#ixzz1o8BZoYxD

--------------------------------------------------------------------------------


الربيع العربي

أطاح بأصنام و صار بداية و ميلاد فكر حكام الدول العربية و شعوبها على حد سواء


في خضم هذا،


أتساءل عنك ...



هل نهضت من أسقامكــ


هل ثارت ثورات فكركــ


من الآن جنبك ،


هل أدركت معنى القوة الداخلية و الحصانة الخارجية جنبا بجنب


هل أدركت مساندة من حولك لك



أين أنت

ليتك معي نناقش الفكر


و الروح معا ؟


كيف كنت قبل الربيع و كيف صرت بعد الربيع


يا ربيع العمر و الخاطر


،


و أقول:

وينك ،،





اللهم سخر لنا خير الفكر و خير الخلق

في شؤون دنيانا و آخرتنا


يااااااا أرحم الراحمين

و احمنا من شرار طواغيت الفكر و الروح و النفس أناسي و شياطين يااارب

لا أطلب رجلا عربيدا

لا قلب لديه و لا مبدأ
في ضعفي يخنق
أنفاسي و علينا
زورا يتجرأ

يعبد دنياه و زخرفها
في وجه المعدم
يتجشأ

لا يا حلمي قلبي
الأنثى خوفا
و هروبا
يتبرأ



بل حلمي رجل وضاء
ينهض بالروح
فنتوضأ

لا يوميء للأخرى: كوني
مثل الأخرى
و هو الأسوأ


بل رجلا يجمع من معناه
الخير
ثمارا
لا يفتأ

يجمع فكرا
خيرات الروح
جنان وداد

بل أدفأ


فيشير إليه بكل الفخر
تعالي
للعمر المرفأ


إن لم أكن القدوة يا عمري
لقلبك فإلى
من يلجأ

لا غير له دوني
أبدا
قدرا في السكنى و المنشأ