في ليل وجهك البارد
يتجمد نبضي
وتصبح كل معالم الهيام
مثلجة

حيث لا نهاية
اعبر حاجز الذكريات
فأراكِ فراشةٍ
تنزع عن جلدي رائحة الخريف

ليتها عرفتني حين وقع وجهي
على دربها صريع
ليتها زرعت كفيها باوردتي
وطوى مبسمها وجعي

حمى ذكراها تشعل بأصابعي
نيران الانتظار ،
ما زال فؤادي متعطش للقاء

سموت بحبها ،،
وفي قلبي غنى المطر
أيا لحني العتيق ، لا تبتعدي
فمن يديك يتكامل وجهي

ها انا ذا
كزورقٍ أضاعه مرساه

أنا ما زلت لعينيك احجية
فزيديني اشتياق وزيديني بكاء
كي أراك ،،

كوني شعلة من حنينٍ
وألقمي بالجنون فم قلبي الظامئ