والمطر ما يعشقه إلا الحبايب
وردة صوتها المطر عندما جاءت كنت في سرير غرفتي متكومًا بعضي على بعض أعاني البرد والوحدة سمعت صوتها فنهضت متكاسلاً أجرجر خبيةً أو ربما خيبات ظهرت فجأة دون مقدمات ودون تحذير لكِ أن تتخيلي يا وردة كيف كانت رغم قصرها المسافة من السرير إلى النافذة طويلة كانت الساعة الحادية عشرة مساءًا عندما نهضت كم الساعة الآن على معصكِ وأنا لما أصل بعد لنافذتي وردة هل أنتِ بكماء ... كم الساعة الساعة الآن تعبت في المترين وأنا أمشي حاملاً على كتفي الحزن وهاجسًا بقلقي من أن هذا المطر هو آخر ما سأسمعه منك لكن وردة ذنبي الأبيض صوتها عافية والمطر دمعي كيف سأنتهي إليكِ حبًا ناغيًا تحت المطر أشتري الكلمة منكِ بعمري كم الساعة الآن قدماي ثقيلتان لا تكاد تحملني بت أحبو صوب النافذة مستعذبًا زمجرة الرعد في نفسي والنافذة مازالت بعيدة... بعيدة ومضة البرق أبجدية سماوية هربت إليها بعدما تكشف لي هزال لغتي .. لغتي التي طالعت العلوم كلها إلا الحب حبوة أخرى وسأكون أمام النافذة مباشرة هل أفتحها لكِ ياورد الساعة الآن الخامسة فجرًا فهل أغامر وأفتحها ... لا سأنام وأنا أسمع صوتك. |
ما عليك .. حديث مقاهي
على نفس الطاولة ونناقش نفس المتصفح
الاول : حر ! وخنق بالعمودي ف قتلته المباشرة ! والثاني : عمودي ! وكتب حر ف اصبح فضفاض وماتت الدهشة ربما والله اعلم |
ضحكتكَ مكعبات سكر فنجاني بل أبعد منها تأثيراََ لو تعلم ..
\..:34: |
... ... مِزاج عَالِي يَستحقُ أَن لايَنتظر ! . http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif |
ما بين فنجال وفنجال قصة من توق وسلسلة من أحلام لا تنتهي بل تتزايد كلما سكبنا القهوة لدواخلنا وكأنها الوقود والموقد .
|
مقهى وكوب إحساس يشربني
وأحبابي اللي تناسوني على بالي |
قهوةُ مساءٍ (متهندِمة)
على وجهها كل الملامِح وفي بُنّها (حكاية مطر) .... أحتاجُ دفئاً غير مرهون العطاء~ |
سوف اراه لاحقاََ بنكهة شفافية الزجاج واعلائه لقيم الجمال
\..:34: |
الساعة الآن 01:03 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.