![]() |
مررتُ اليوم بمكانٍ مررّتهُ منذُ زمن .. كما هُو .. كانَ هُو لم يتغير شئٌ سوى .. أنا شعرتٰ عِندَ المرور بهِ بِغربة ومشاعِر مُضطربة أظنُ أنّ المكان فقد روحه لذلكَ مررتُ به مرُور الزآئرين للمقابِر تدفعهم أشواقُهم ولا يُجيبهُم مُحبُوهم |
الكثيرُ منّا يُنَظِّر يتعالى على جِراحِ الزمن ( مايكفيه ) يوجِّهُ الآخر ويواصِل النُصّح ( ياكثر ) تِلك الدروس التي يُقدِّمها مجاناً فِي الصّبر ولو شُقَّ عنْ قلبهِ لكانَ مليئاً بفوهاتِ براكينِ ألمٍ تُوشِكُ أن تنفَجِر فتُدمِّر لذا ومن أجلِ ذا دعْ نفسَك وروحُكَ تحزنُ حينَ تشآء لأنّ ذلك يجعلُ الروحَ في فرحٍ دآئم فإنْ ملّت واقِعها عادت إلى ماضِيها وإذا أكتفت فإنّها ستعودُ مُحلِّقةً بِك حيثُ تشآء فقط .. حرِّروا أرواحكم فما خُلِقت كي تُسّْجَن |
عام 2004 كتبت أول مرّة فِي مُنتدى ونحنُ اليوم 2017 عُمر الكثير من السنين مرّت وجرت مياهٌ كثيرة تحت الجسر الإشكال أنّى لاأرى هالسنين أبداً أختفت من رادارات العُمر |
أعجبُ مِمّن تمتلئُ عيناه دمعاً بسبب الضحك ومن تمتلئ عيناهُ دمعاً بسببِ الحُزن وأسألُ نفسي إذا أنتهتِ اللحظةُ ومضت من أسعدُهما ؟ |
أخبرني من علمني أنّ هُناك عقل باطن وعقلٌ ظاهِر أو واعِي وأنّ أخطر الرسآئل تِلكَ التي تُرسلٰ إلى العقل الباطِن فأحذروا تِلكَ الرسآئل أُصحح فأنا أكره دور المُعلِّم والواعظ وأنا دونَ ذلك التصحيح : لذلك سأحذرُ تلك الرسآئل |
ليلة .. لو باقي ليلة
صوتك وهمسك بيتي وسفري قمرك .. شمسك ليلي وفجري |
أصواتٌ تأتِينِي مِن الزمن السحيق من دهاليز الروح وأسرارها التي أجهلُها فإنْ أُجِبْ .. أمضِي إلى المجهُول وأنا أكرهُ أن أمضي إلى .. لاهُدى وإنْ أمضِي .. فإنَّ ذاكَ الصوتُ سيُنادِينِي فأينَ الطرِيقُ وإلى أينَ أمضِي |
عِندما أرى الجمالَ من حولي في الزهور والألوان والسمآء والسحاب والجبالِ والأنهار أراه في الطيورِ والفراشاتِ والأشجار والأودية والثلوج في وجوه الأطفال في كُلِّ شئ أعلمُ أنّ الله جميلٌ ويفوقُ الجمال الموصوف فهو ليس كمِثلِه شئ والجميلُ لايُعذِّبٰ من أحبّهُ وتقرَّب إليه وعندما أرى رحمته وحنانه بخلقه ولُطفهِ بِهم وتودّده إليهم أتيقنُ أنّه يُحِبُّ من أحبّه ويتودَّدُ إلى من تودَّدَ إليه إنّه الله إنّي أرى جمالاً وحُبّاً ورحمةً ومودةً ورأفةً وكُّل معنى يحملُ جمالاً فهو اللهُ الله أجملُ الكلماتِ وأعظم الحُروف وأقدَّس المعانِي الله الله الله ربِّي هُو وأحمدهُ أنْ كان ربِّي ولم يكُن ربِّي سواه ربِّي أحبّتُكَ وتعلمُ أنِّي أحببتكَ وأشتاقُ إليكَ ياالله وأنا أعلمُ أنّك لاترضى أن يُشّركَ بك وأنتَ تعلمُ منّي مالا أعلمُ مِنك وأنا أكرهُ أنْ أُشّرك بكَ وأنا أعلم وأستغفركَ لِما لاأعلَم فالطفْ بِي إلهي وخالقِي والمُنعِمُ عليّ دوماً ولو لم أكُن أستحِقّ أنتَ إلهي وأحمدك أنّكَ إلهي جميلٌ ودودٌ غفورٌ رحيم إغفرْ لعبدِكَ الضعيف يا .. الله |
الساعة الآن 06:16 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.