منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الهدوء (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   قَوقَعةُ التَّرامي ! (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=15623)

عبدالله مصالحة 11-29-2015 06:16 AM

تفيقينَ يا روح وريحان صمتك قاتل ,
وتفيق ياروح تغالب شهوتي في العيش
لأنّي وحزن اللّيالي بمكان
نستجدي صوتنا المستمر بكاء
يا صبح الله افق , إني في الأشياء مفقود !

عبدالله مصالحة 11-29-2015 07:35 AM

مازلت وذاك النّور في عيني بصيرتي يخفت على مقدار مضغ الحياة , افرّ من تحوّلات جسدي الهشّ قُدرة , لأرفع حاجب العَنَت إلى مُقام التأوه البطين , كذا صباحات الإنتشاء الخافقة بمخّ إنفصامي تسوقني على عَجَل , واسوقها إلى موات , اسرِّجُ خيل رغائبي على طينٍ مبتلّ , فالتصقُ كراية حرَّة وحيدة , لا أنيسَ إلا الهواء وشيءٌ من كلمات لايطبِّبن إحتمالاتي , فالشرود حالةٌ عقيمة حين يُحمى لهب الحيرَة ويستنتَجُ العصيان ,
.
اقطِّعُ في ازدحامات ايّامي جزءا ً من مفاصلي كل همّ مدقع حال صَحوتي , استشيط وبرايا روحي نائمة كرقاد النجوم في غفلة القمر , الوّح للطرقات الخائبة بمزمار البكاء , ووجهي قتيلٌ له حداءٌ مُرهق وعويلٌ طويل ,
أحتاجني في كلّ يوم يستهلّ بشمس لعوب , ادغدغ حواسّ نِقَمي رغم كثرة انفعالات الصَّحو البهيّ , فلا أجدني إلا غاطسا ً في كوكبة بعيدة , اتمتم كالمجانين إلى دنيا فسيحة علّها تطيع فيّ الإنسانيَّة وتتركني أنام كبقيَّة الخلق الرتيب ,
.
ويعلو صوت الهَرَب كحزامٍ على وسط ثقبٍ اسود يُبتَلعُ في الغدوة والرّوحة , ويلقى إلى السحيق وعمق ظنّ النهايات , التي دائما ً ما تجعلني اركض وحيدا ً تحت مطر الشُّجون وغيبة الحقيقة !

عبدالله مصالحة 11-30-2015 06:07 AM

ياربّ من للمستضعفين غيرك
من للمجاهدين غيرك
من للثكالى غيرك
من للحزانى غيرك
لا إله إلا أنت سبحانك إنّا كنّا من الظالمين

عبدالله مصالحة 12-21-2015 06:18 AM

يا صباح الله المبرق , تحيلنا إلى تسبيحاتٍ سماويَّة تقرّ داخل يقيننا بالحب لإله أوحد يعلم حاجتنا وضعفنا وفقرنا إليه , فيا ربّ أنزل برد سكينتك وسعادتك على أمّة نبيَّك محمد صلّ الله عليه وسلم .

عبدالله مصالحة 12-21-2015 06:22 AM

الوقت حاسمٌ بين يديّ
وشوقي لأناي كومة إحتياج
ودوني في الغياب ترانيم
أعدّ حالي
وانمّق احتمالاتي
وأحلم ككل الفراشات , أن أستيقظ على حقيقة خضراء
وعلى ارضٍ لاتسألني عن الإفصاح
عن بكاءات الحيارى في رأسي الثقيل
وعن مناورات الحياة في استقطاب ألواني


يا الله من لنا غيرُك .

عبدالله مصالحة 12-30-2015 06:25 AM

هو يحاول أن يتكوَّن , كما رمل يصنع خديعة الموج حين يرتطم فتحرقه شمس البدايات , يبادر العجز في عينيه ولا يكفّ عن بثّ الهنات الإنسية على مفترق الطّرقات , من يمنع الحلم وهو يحلّق في رياح الأفكار ..؟

كان فذّا ً جدا ً باليا ً , يسابق عنده في ايجاد حيّز إزاء موته المهراق , وكانت الأرض هي اللَّدودة الناسخة لصمته حين يركض إلى الآخرة , من علمَّ الأشياء أن تبدو شيئا ً .؟
كان العجب حقيق حين ذاب الصمت في كبد الجواب .

عبدالله مصالحة 12-30-2015 06:27 AM

" كلُّ ملاك مرعب.
مع ذلك، فأنا - ويل لي - أناديك
يا طيور الروح المُهلِكة
عارفاً من تكونين "
* ريلكه

عبدالله مصالحة 01-04-2016 06:12 AM

البرد يعصف بالأطراف ولسان الحال يسبِّحُ ربَّه , كأنّ الأشياء بلا صُبح لاتُشرق ودون اللّيل لا سِترٌ للأدمغة المُرهقة ولا لباسٌ لمقت الحياة
إنّنا في الهالك نبتعد وأعيننا تذرف, تخشى مفارقة الرّوح على ضميرٍ مؤنَّبٍ وصوتٍ للإقدام مبحوح
فما أعظم المشيئة التي تسوقُنا في ردهات الوقت وما أحزن نقصنا حين يفترّ عنّا الكمال
ف الحمد لله قاطب سويعات ما نأمل وما لا نأمل
وإليه نمدّ أكفّ الذُّل حيارى إلا من كرمه سبحانه .


الساعة الآن 09:25 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.