|
ماذا لو ابقينا الجولة الى مابعد القصة
_ حسنا نجلس اذن في المدرجات فهي بدورها ارتوت بالعرق ذكريات ذلك العرق يساعدني في رواية القصة وستسد الكثير من الثغرات ..هيـــــا \..:34: |
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...d4b867344f.jpg
كانت غارقة في دموعها .. هتفت في حدة ما الذي يجعلك تسيرين وحدك في مثل تلك الساعة ردت كنت في النادي .. سرقني الوقت المفروض كنت اعود مع بعض الصديقات لكنهم انصرفن دوني وبختها الا تكرر ذلك .. فكري فيما كان يمكن ان يحدث لو لم اكن مارا بمحض الصدفة فرفعت وجهها المبلل بالدموع .. وجه مستدير بدا كأنه البدر في تمامه .. وتأملتني واتسع ثغرها لابتسامة لم تكن ابدا غريبة عني رغم طيبتي المتحفظة وجدتني اسالها وعيناي لا تفارقان وجهها : ألم نلتق من قبل ؟ \..:34: |
شعرت برائحة عطره في غرفتها
نهضت مسرعة تمشط شعرها قبل أن يطل عليها من مرآتها \..:icon20: |
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...914420041a.jpg
ووجدته اشد مني لهفة على اللقاء .. قال ووجهه الجميل يعبر عن القلق : اين كنتِ ؟ تصوري اكتشفت انني لا اعرف عنوانكِ او رقم فونك او حتى مكان عملكِ قلت وقد اسرتني رقته : افتقدتني الى هذا الحد ؟ افتر ثغره عن تلك الابتسامة الرائعة ونظرته الساحرة .. وقال : الى الحد الذي شعر بحالي كل من حولي .. \..:34: |
وتأملها كثيراََ وقال : لقد فهمت الآن
لقد كنت ارى في وجهكِ وجهي .. الشبه كبير بين ملامحنا وفهمت لماذا تعلقت بكِ .. انه نداء الدم لفت ذراعيها حوله وقالت : صدقني انني بذلك اكثر سعادة \..:34: |
https://www2.0zz0.com/2019/07/03/20/650972882.png
شرد بفكره مهمهما الحب كله اعطيته لـــ حنان لم اتردد لحظة في ان اضع خاتم الخطبة في أصبعها وانا الشاب القروي وتلك الظروف الصعبة كم كنت مثقل باعباء الحياة القاسية .. الام رحلت منذ الطفولة المبكرة عشت في كنف رجل من حديد .. حتى الابوة عجزت ان تلينه احاطني بسياج من الرقابة واخضعني لمعتقداته وافكاره كرهت الاسكندرية حيث استقر بي هناك .. كرهت كلية الهندسة التي ارغمني على الالتحاق بها انا خلقت فنانا وتمنيت ان ادرس بكلية الفنون الجميلة الفرشاة والالوان كانت متعة حياتي .. للاسف عاش عمره يجهض كل احلامي \..:34: |
ولقد تأكد لي على الدوام صدق تلك المقولة ان المرأة لا تنس ابدا حبها الاول
ولكن من المؤكد انه نسي ان يضيف : ولو كان ذلك اسفا او ندما او حسرة تلك مشاعر لم اعاني منها في بداية رحلتي على طريق الحياة الزوجية السعيدة ولقد كانت هذه صورته في اذهان الاخرين وهي انه نموذج تتمنى كل واحدة ان يكون شريك الحياة لانه يبعث على الطمأنينه ويوحي بالثقة وينطق بالصدق والصراحة \..:icon20: |
/
فراشة جميلة صغيرة أرادت الشفاء لجناحيها الكسيرة .. طآرت .. فسقطت في مكآن سحيق .. حيث لا موت ولا حياة .. :34: .. |
| الساعة الآن 09:06 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.