![]() |
؛؛
في طيّ الرُوح، وفي مكانٍ سحيييق ، ثمّة هُوّة عميقة وغصّة دفينة وأشياءُ عصيّة على كافّة سُبل التّوصيف .... ياربُّ هب لي من لدُنك رحمةً ويقينا |
؛
؛ رأيتُ فيما يرى النائم ... صلاةٌ وروحٌ تستقبِلُ القِبلة، تشرعُ في التّكبير، والملامحُ تشي عن كمدٍ دفين، بصمتٍ، بإطراقٍ تامّ ! وأنا .... أراقِبُ، أُحدِّق ويدي في يدهِ ... مُتشبِّثة؛ تماماً كتلك المُصافحةِ الأخيرة ! |
؛
؛ صدقني؛كل محاولة لغرض النسيان المطلوب،تزيدُني تورطاً ....أكثر كل ما أفعلهُ أُغمض عيني وأحتفِظُ بي في منأى،كيما أستطيع المواصلة ...كيما تأخذ الحياةُ شكلها المفروض ! |
؛
هُنا في رياض الحرف، ربتْ شجرتي وأينعتْ غيمة وحين حان قطافها، أرعدت السماء فتبددت ... تناثرت هُنا، في مدارج اللغة، تعلّمت فنّ الصمت رسمتُ بسمةً على شكلِ دمعة ، ونجمةً رعتني، سلبت لحظي الجوعُ للسنا،التوقُ للأبد،الشوقُ للسفرِ، أشياءُ قابلة للتبخُّر، هيوليةُ التكوين، سريعةُ الذّوبان قصيّةٌ ... قريبة مُضحِكةٌ ... مُبكية لقاءٌ بلا موعد ... ومراسِمُ فِراقٍ فاخرة ! تلك هي .. وهانحنُ ... كومةُ أضّدادٍ حِرمانٌ يستجدي والعمرُ يمضي في دورانٍ لايعبءُ ولا يلتفتُ لمنْ يجترُّ ظِلّهُ المُثقل ! |
؛؛
يابعضيَ المسبوكِ بهيئتي ... بملامحي يا نصفيَ البعيدُ إلّا عن لحْظِي، الداني ِمن منزلة النبضِ للحرف، والنغمِ للوتر ، دونكَ تتعطّلُ الأشياءُ عن فِعلِ التنفُّس، ترزحُ العيونُ عند أعتابِ متى ؟ تتوقّفُ المواقيتُ عِند الزفيرِ الأخير ولاتكفُّ الذاكرةُ عن اجترارِ اللحظةِ والسْكنة، ثم تؤوبُ مُثقلة بدُنيا مِن توقٍ أصَمتٍ، عليل ! |
؛؛
كلما طالت إقامتي في رحاب هذه الكُرة الضيّقةِ جداً، المُستديرة لحدِّ إنزلاق خَطوي عن درب الوصول، السابحة في الملكوت، المُعلّقة بين سندان مواقيت مؤجلة، وأقدار كُتبت وجفّت الصُحف فيا لحيرتي الإنسيّة، ويا لطول أملي، ويا لشساعة يقيني بعطايا السّماء ، ويا لأدمُعي الحرّى، إذ يطيبُ لها السكبُ حين انغماسٍ في قلبِ الذّاكرة ! |
؛؛
أتعلم لِمَاذا نحنُ في كَبَد؟ لأنّهَا الأرضُ لا تنُاسِبُنا،تُرابيُونَ مُترفِّعُون عَن كُلّ مالزِبَ وَ استقرَّ حتّى صَار عُرفاً ! |
؛؛
أُشَبّهُنِي بالنُوتَة النّشاز، الخَارِجةِ عَن تسلّسُلِ النّغمات عَلى السُلَّمِ المُوسيقي ! |
الساعة الآن 06:03 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.