![]() |
عندنا تعبير شائع (( قلبه متروسه )) ... إشارة إلى الانزعاج
و عادة تقال حين يبقى الشخص المنزعج صامتاً ثم يعبر عن استياءه أو غضبه فجأة ... |
لا يكن خوفك من الناس أكبر من خوفك من الله ... هو خالقكم كلكم ...
هذا ما يجب أن نربي عليه أبناءنا ... و من هذا المنطلق تنشأ فيهم التقوى و الورع و الحب ... لكننا نفشل في ذلك ... لأننا نخاف من الناس ... أكثر من خوفنا من الله !! و فاقد الشيء أحياناً لا يعطيه ... |
بودّي لــــو ...
|
هل في الحب ... نحتاج للتقنين ؟
نكبح جماح اندفاعنا ... أو نقتّر أو نبذّر و نصرف منه بلا حساب ؟ أسئلتي أكثر من أسئلة طفل ممتلئ بالفضول للمعرفة ... لكني لا أنتظر الإجابات فقد فات أوان السؤال ... و لا شك لا قيمة للأجوبة في ظل امتلاكي لقلب متعدّد الثقوب ... لا يملك طاقة استيعابية لأي شعور ... و لا أي استفهام و لا يستقبل ضيوفاً طارئين ! أو حتى المتشبهين بحجر النرد ... مع كل رمية يظهر له وجه ! هناك ضحكات بلا صدى ... و هنالك ابتسامات تجلجل بلا صوت ... تبدو بجلالة ابتسامة ... لكنها تصدح كضحك ساخر يثير الرغبة لصفع الباب ... و لا أبواب لتمتص مقابضها شيئاً من عنفواننا - أو عنفنا - فندلف للفراغ بكامل الثورة يتلقانا بسكون مهيب ... لتتصايح الجدران : اتّقوا شظايا الصدى ... سينفجر هنا ! ستدوَِي هنا ... نحن في وسط الكارثة و يحدث ألّا يلتقيان ! |
لقد نمتُ جيداً قبل أن نلتقي ... و بعدها لم أعد أنام
كل ما أفعله هو نوع من الاستسلام للتعب ... حاجة ... من سلسلة احتياجات |
و هل السر في المزاج ؟
أم أن المزاج هو الآخر ضحية ... سلسلة الاحتياجات ؟ إنها ليلة التساؤلات العقيمة ! |
قبل خمسة أعوام و نيف ... أعددت آخر كوب قهوة يستحق الاحتساء ... و يسبب حالة انتشاء ...
و مذ ذاك و ... قهوتي باردة ! https://www.youtube.com/watch?v=UhtrYTt9dKc |
تعال ...
ما أكثر المنادين ... و ما أقل المجيبين لهذه النداءات ما بين منصت متجاهل ... و متجاهل صامت ... و أصم يرنو للتنصت تنتحر أكثر النداءات ... و تتجه للمقابر حالما تنطلق من صدر ضاقت به الأنفاس تعال لأخبرك سرّاً تعرفه ... لأحكي لك قصة أنت بطلها ... لأهمس لك : الطقس رائع هذه الليلة ! علينا ألا نفسده ! أم لك رأي سديد آخر ؟! كنتَ تحب إفساد اللحظة ... فتسدل الستائر حين يكون الطقس غائماً رائعاً ... أو تسير عكس اتجاه الشارع ... لأنك تحب اختصار الطرق ... و تفوّت علي رؤية البحر !! هل تذكر المرآة المكسورة ؟ ذنبها أني أكتب عنها أكثر مما أنظر إليها ! كانت عيناك انطباعي الأول ... أضع الألوان على وجهي إذا مسّك الشحوب ... لعلك تخضرّ و تُزهر ... لا تأتي في مثل هذه الليلة قبل خمسة أعوام ... كنا على وشك أن نموت لنبقى أحياء ... مُتنا ... على كل حال !! و لا أحد يلبي للآخر نداء ! |
الساعة الآن 10:10 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.