![]() |
_ أعواد الكبريت أنا وغيمة المطر أنت متى مَاهطل المطر طابِت جراح الكبريت في لحظة واحدة .. ومتى مااشتعل الكبريت طال غياب المطر عُمراً كاملاً !! نَفذت أعواد الكبريت من يديّ يا عزيزي , وما هطلت بعد ..؟ أخشى أن أموت أنا , فتتدفق أنت بكرم على قبري .... سارة القحطاني ! |
_ الأحلامُ تكسر رتابةَ الحياة , وتُعيد إلينا ملامحنا ! والأشياء المُتعثرة في كبدِ أُمنياتنا القديمة تمنحنا جواز عبور للأوطان التي مابلغنا مداها يوماً .. ! والأغنياتُ الصاخبة تجعلنا نتبلور في مُحيط النهايات بلا خلاص ! _ لم حينما نشتاقُ نُشرع نوافذنا في وجهِ الصباح , ونبعث أمنياتنا علانية , ونفتشُ بين العابرين عن شيء نعلم يقيناً بأنه ليس هُنا !! سارة القحطاني ! |
_ بعض الخيبات تصنع لها مكاناً قصياً في الذاكرة .. والبعض الآخر منها تبقى آثار عبورها مُستقرة فينا بلا بيان !! _ الرسائل المُفخخة بكلمات عابرة وَمشاعر فوضوية غير مُرتبة وبصماتُ حنين غير مفتعلة !! لا تمنحنا استقراراً عاطفياً , إنها تُؤجج نار الأشواق فينا حتى نضل الطريق فنفقد النُور أنى تشبثنا بها أو نفقدها هي أنى شعرنا بفرط احتياجنا لأن نُبصر النُور ! سارة القحطاني ../ ويا صباح الإنتظار !! |
_ حين تبصقُ في وجهِك الحياة ألف مرة ولا تهبك ماتُريد , وحيّن تذبلُ أمنياتُك وتسقط آخر أوراقها من غُصن اليقين , وحين تكرّه الحاضر الذي يُخالف مُبتغاك , والأمسّ الذي يُكرر لك تفاصيّله بذاتِ الرتابة ..!!! يأتيك الفرج من حيثُ لا تحتسبُ , يأتيك الفرج من أكثر الأبوابِ انغلاقاً وضيقاً وتبلوراً في عُمق الجحيم , يأتيك في الوقت الذي تحتاجُ فيه لأن تُخلق لك حياة جديدة وأحلام جديدة ووطن جديد !! فقط لا تيأس وأحسن الظن بالله وأقبل عليه بالكيفية التي يُحب أن يراك فيها , فهو لا يخذلنا ولا يتركنا أنى أبصرنا الطريق الذي يقودنا إليه .. ولِنور رضاه _ اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سُلطانِك .. سارة القحطاني |
_ الفراق يحتفي بأولى خطواتنا لَيُتقن رسم النهايات بمقاس يكبرها بكثير ! لا لشيء فقط لتكون الضريبة كبيرة للحدّ الذي لا يتناسب مع طاقاتنا , للحد الذي يمنحنا تعاسة وجهها نحنُ وصوتها صوت صرير مواسم غيابهم !! _ بعضُ الخيبات تكسر أعناقنا , وتجعلنا بلا رقاب ! وبعض الخيبات تأتينا في لحظة وتغادرنا في لحظة دُون أن نشعر بوخزّ عبورها !! سارة القحطاني |
ولأنني أكذب كتبتها بلونٍ باهت جداً يُشبه لون الغياب !!
_
بوصلة اليقين النائمة في أحشاء صدري ماعادت تُدرك خطواتك , وماعاد وجهها نازحاً في ركنك القديم ! سارة القحطاني |
_ هنالك فئة ( من الناس) تجبرك على اتخاذ القرارات بنفسك , تحرضك على دفع ضرائبُ القرارات المٌتأخرة , تُعجل من خطواتك في بناء مشروع جديد , تكلفته عمراً كاملاً ,لا لشيء فقط لأن تلك الفئة عقيمة جداً , غير صالحة للنقاش ..! اذ انها لا تؤمن الا بما هو متخضبُ في رحم عقولها , سجلات أيامها وما سوى ذلك فهو ممنوع ( عيب) ولا مجال للنقاش فيه ! * قاعده يا أسود يا أبيض لا أُحبذها أبداً ولكنني ولـ سوء الحظ دوماً ما أتعثرّ في عُتبةِ كل الأشياء التي تنبضُ بها !! سارة القحطاني |
_ أكره انواع الفضول هو ذاك الذي يطرق أبوابنا فور إنتهائنا من خوض غمار البحث عن رداءٍ يتناسب مع قوائم أمنياتنا الطويلة جداً , هو ذاك الذي يأتينا بعدما نفرغُ نحنُ من سرد آخر تفاصيّل نزواتنا العاطفية , وخيباتنا الكُبرى ! ممم إنه يجعلنا ننسلخُ من أنفسنا عنوّة لكيلا يُساء الظنّ بنا فَنغرقُ في الوحل أكثر وأكثر ! ويا صباحُ الخير .., سارة القحطاني |
الساعة الآن 02:41 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.