.....
سأكتبُ بلغة النقاط ! ..... الحبلُ فِينا مفتولٌ وموصولٌ ومنذُ انفصالنا الأوّل عن حبل الحياةِ الأولى ، الولادةُ نهايةٌ لمرحلة عشق ، والولوج في قلبِ دائرةٍ تتّسِعُ لكوكبين ! أولئك الخارجون من رحمِ أحلامهم وربما _نحنُ _في زُمرتهم، ينبثِقُ زمزمُ مُرادهم تحت أقدامِ ( ليتَ) ، تنهالُ عليهم الرُؤى المخبُؤة منذُ أن تعلّموا الرسم على الظلال، كقطع الضوءِ تنهالُ، فيتكاثرُ النورُ في نهاية العتمة، يُمعِنون في الملامح؛ مبهُوتين! كيما يحتفظون بمخزُونِ ضوءٍ يُبهِرُ النُّعاس حين سِنْة تأخذُهم فيها تلك مايسمونها بـ ( الحياة ) ! ثُمّ ... وبعد لأيٍ ..... يتهدّلُ الحبلُ، تتشسّعُ المسافات، تنأى ! |
|
؛؛
عُدتُ حيثُ نقطة ارتكاز بوصلتي؛ للدائرة ومابرِحتُها؛ أساساً ! وحقيبتي ملآى بذات الأمتعة ، بذات الصور أنّى لي بذاكرة تهجعُ هُنيهة وتنطوي تحت جناحي، وتشاركني مُتعة النسيان ! |
ضممتُكَ في الحَنايا صورةً رياّنةً تسقي الرُوحَ رُواء،
أتعلَّلُ بِها مِن العِلَلِ ؛ لو تعلم . |
؛؛
يُطوِّقُني الغيابُ بحبلٍ من مَسدِ أهدهِدُني بنصفِ روح بنصفِ شِفاه، بشطرِ ابتسامةٍ مزويّة بنصفِ إدراكٍ، وبكاملِ اليقين، وبالكثيرِ مِن العُتبى أحدِّثُكَ، بطريقة البثّ والصدى أطياف ثُمّ .... وبدُنيا من البُرود المُصّطنعِ؛ رُبما! يرتجِعُ الصدى مُضمّخاً، مُرتدّاً بمقدارٍ مِن الوجع : ولِم كُلُّ هذا العناء ؟! |
؛
؛ مساءُ الأوتارِ المُدوزنةِ تصاعُدياً وحتى الأوكتاف السابِع ، مساءُ الحرف المتوعِّكِ ببحّة ناي، مساءُ القهوة السوداء المُتعكِّرة المزاج، مساءُ الأشياء القابعةِ في نُقطة لامِساس، في ضِفاف الحرف مساءٌ يحدوني فيه التوقُ الدائمُ كلما وطأت خطواتي حُدود السّاحات وتغلغل لمسمعي نِدآءُ المآذِن ! |
؛؛
طالتْ غُربتي واشّتد وطؤها أيّان ألقى أرضاً تؤيني ؟! http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...cfdb2c930e.jpg |
؛؛
ياحياةُ الغابِ؛التهمتي إنْسيَّتي ياليتني أغورُ كما غَرْسَةٍ في أرضكِ أبكي وأُسرِفُ دمعتي إذ أنّني مِن نَبْتُكِ !! http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...0967576ea9.jpg |
الساعة الآن 09:06 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.