|
يسألني المطر كيف أحبك ؟؟ أنا لا اعرف أن أصنع من الحب طريق مصطنع ولا أستطيع أن أحب شجرة أوراقها تتسكر فيتأذى قلبي أنا أحبك لأني أحبك لأني ارسمك في ضفاف يدي فأرى أن الأشياء الجميلة تلتف حولي ، أحبكَ كقلب أمي التقليدي الذي لا يعرف كيف يكون كيد النساء أحبكَ بقناعات أبي البدوي وكيف يكون كرم الحب كعطاء الرّجال الحقيقون أني في الحب اُسقط المجاملات ارتدي الصراحات قادرة ان أحبك بلا تمزق بلا انكسار وأحبك كما لو أنك مطر لي وحدي كما لو أنك نسمة تهوى خدي وحدي لكن كيف استطيع أن أجرّك هذا الصباح مع الحرف لي وحدي .. |
لا تسألوا المطر عن قلبي هذا المطر هو من يدسّ قلبي بقطرة ويقفز بي نحو أخرى ، هذا المطر كل يوم يحاسبني لماذا ؟ وكيف ؟ وسوف ؟ أنا الوقت الذي يحفظك أنا الصّوت الذِي يحدّث الناس بذاكرة بها وجهك أنا التي تركت كل البشرية وعانقت يد منك وقبّلت خد لك : ) |
سأغلق صوتي لأنصت والمطر لك ..:34: |
في غيابك.. حتى المطر هديله أنين.. إبتسامته باهتة.. تتهاوى بصمت في عمق أوجاعي..! |
|
. . . ياطفله بحضـــــن المطر ! لاتلمس كـــفوفك عطر ! لاتنظري غيم الســــما ! خوفي عليك من الهــــوى ! وش يحرج رشاش المطر !؟ غير إنه يلامـــس يــــدك ! فاض بعينك ! حار بــخّدك ! طار الـــشادي حـــّد جبينك ! ياعصفورهــ ياقمّورهـــ ! ممكن ألمــــــس رمش شفاهك ؟ يســــدل فيك النور ألــــحانك ! بيضاء / خجلا رشششة أنثى ! أنثى لا لا ! غيـــمه يمكن ! أو لا.... لالا ! غيــــمة موطن ! . . يامغروره صارت ثوره ! ياأموره رقصك عوره ! . . ياااااااااااه جبينك يقطر يقطر ! كنـــــه غيمه تمـــطر تمطر ! . . . |
_ حينما يتخلل المطر أنامل روحي ويتسرب إلى أعماقي يُنقيني من دنس الحُزن ويغسل قلبي من ذنوب البكاء أعبثُ بِـ قطرآته على قدمي كَـ طفلةٍ تخوض تجربة المشي لِـ أول مرهـ وأسير تحته بِـ مظلتي كَـ المُراهقه التي ترى فتى أحلامها صدفه !! وأتوكأ على برقه كَـ عجوزٍ مُنحنيه كسرتها الخيبات وقصم ظهرها الرحيل . عندما يبدأ المطر بِـ تلاشي الهطول أحمل نفسي وأهرب بعيداً حيث الإختباء لِـ حين موسم المطر الجديد . |
اقتباس:
توق.. أهلاً بكِ كالمطر يـ غيمة.. وهنيئاً لنا هذا الغيث..! |
| الساعة الآن 01:35 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.