![]() |
- لماذا وقفت بوجهي ،، - أردت أن أراني ،، - مرضاة لقلبي ،، أسألك قبلة الليل الخالدة على أمواج الفجر ،، - لساني لا يطيق أن يحرم القدرة على النظرة ،، كما هو قادر على الكلام ،، - حسنا ،، لنغني |
الأحلام غامضة بين أحضان الورود ،، كنظرة جفن برقت ،، فآنسه الفضول ،، فكيف يقول : الماء لغتي ،، وخيط القدر معقود بأكف الوعود |
حديثك ،، يوسد زهرة الإيقاع ،، خاصرة الأبد والمرايا تسترد تحولات الماء انقشي دمك ،، لضوء عابر ،، ينام حين تنام ،، نجمة صبح على نبضك فآنس من غيابك الاحتراق |
حرية : الطيور وحدها ،، تستطيع أن تقول ،، كل ما تشاء ،، لأنه ليس ثمة سليمان جديد ،، يفهم منطقها |
بلاغة: عندما دعوتها للحديث ،، قالت العصفورة : أثق في قدرتك ،، على الاستماع ،، ولكن ثقتي في بلاغة صمتي ،، أكبر |
نظرة : عندما أشرت باصبعي ،، إلى العصفور المحلق في السماء ،، تعجبت من نظرتها لأصابعي لكنني لم أتعجب ،، عندما سقط العصفور ،، في يدي |
لذة : أرجوك أن تتمهلي ،، وأنت تشعلين الرعد في أشواقي ،، حتى تطيلي لذة ،، تساقط الينابيع |
تندفع ،، من تلك النغمة المنسلة من شفتيها ،، أمواج الناي ،، وحلتها المنسوجة ،، من عسل الأحلام ،، وهذا الحرف الذائب في برك الدم والورد ،، قطره |
الساعة الآن 07:27 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.