سلمت ..



شكرا لمرورك الكريم ...

لغتك الزهر أيها الربيع ..

قليلا من القيد على يدي ، وأحبك أقل بقليل

..

توشحت بالأنوثة حدّ الثمالة
وربما ستذهب بنا لأكثر من ذلك
عند تكرار العودة للنص ... والحياة



منى الصفار ..
لله درّك من ثاقبة صمت الحواس ..

كنتَ هناكَ في عينيّ
أرتديك مئزراً للوقتْ وترتديها مئزراً للحبْ

أغمض جفنيّ وأغرق في شرقيتي المفرطة وأنت تتهمني
بالانوثةْ
لاكونَ خطيئتكَ الاجملْ ..
ولكن


.
.


.


..



.


خطيئتك فقطْ!


في مدنٍ نتسرقُ أنفاسنا
لما يتماثل فينا في صورةِ حبْ


كنت أنتـ / ـاها../ كرّة أخرى ..


وأنا البعيدة أنتظرْ

وأترقبْ


ولا تأتي..






سأعودْ

صباحٌ يشبهُ السكرْ . ..
صباحٌ حزنهُ أكبرْ ..


صباحٌ / صفحةٌ بيضاءَ

أكفانٌ لـ هـا نكبرْ ..



صباحُ المسكِ والعنبرْ


صباحٌ يختفي خلفي
ظلاماً

يحجبُ الحبّا

سلامٌ يقطع الدربا..



وقد نقدرْ..

وقد نبحرْ .....









سـ .. أعود ....

كثيرة هي الاشياء التي نترك عليها قطرة من حب وكثير من خطيئة.



سـ أعود ..