الامبراطور كلوديوس وعبلة والعاشق الأسود !

قصة حب عنترة وعبلة تدور أحداث هذه القصة حول الشاعر الأسود عنترة بن شداد الذي أحب ابنة عمه عبلة بنت مالك التي اتصفت بالجمال، ورجاحة العقل، ونظرة الصبا، حيث تقدم عنترة يطلب ابنة عمه من أبيها الذي رفض ذلك الزواج؛ لأنه لا يريد أن يزوّج ابنته من رجل أسود، فأراد أن يصرفه عن طلبه، فطلب منه ألف ناقة من نوق النعمان كمهر لابنته، فخرج عنترة لتلبية طلبه، وواجه الكثير من المصاعب، ولكنه نجح في ذلك، وعاد إلى القبيلة بالنوق التي طلبها عمه، ففكّر عمه أن يتخلص منه، فعرض على فرسان القبيلة الزواج من عبلة على أن يكون مهرها رأس عنترة.

لَئِن أَكُ أَسوَداً فَالمِسكُ لَوني
وَما لِسَوادِ جِلدي مِن دَواء
وَلَكِن تَبعُدُ الفَحشاءُ عَنّي
كَبُعدِ الأَرضِ عَن جَوِّ السَماءِ

عندما دخل الامبراطور كلوديوس بين المجنون وليلاه فرق بينهما وجعل قصتهما أسطورة عربية وقصة مأساوية عن حب بعيد المنال، تم روايتها وإعادة سردها لعدة قرون، وتم تصويرها في المخطوطات وغيرها من الوسائط مثل الخزف،* ليلى وقيس يقعان في الحب أثناء وجودهما في القبيلة يتم ملاحظة حبهم وسرعان ما يُمنعون من رؤية بعضهم البعض، في بؤس، ينعزل قيس في الصحراء ليعيش بين الحيوانات لتواسيه يمتنع عن الأكل ويصبح هزيلاً، بسبب سلوكياته غريبة الأطوار، أصبح يعرف باسم مجنون ليلى (او المجنون) وقيل أنه تاه ومات في الصحراء.

الامبراطور كلوديوس يحشر نفسه بين المحبين !!

كان تريستان فارس كورنيش، وكانت إيسولت أميرة ايرلندية، تعتبر قصة حبهما قصة حب مؤثرة بنهاية مأساوية، بدأ العشاق بعلاقة غرامية عندما أرسل عم تريستان، الملك مارك ملك كورنوال لمرافقة إيزولت إلى كورنوال للزواج منه.

يقع تريستان في الحب من النظرة الأولى، ويحدث الشيء نفسه مع إيسويلت، على الرغم من حبهما، تزوجت من عمه الملك مارك لكنها بقيت على علاقة غرامية مع تريستان.

عندما اكتشف الملك مارك الخيانة، منع ابن أخيه تريستان من كورنوال لكنه استبعد إيسويلت، بعد مرور بعض الوقت، يمرض تريستان ويرسل لحبيبته التي لا تستطيع الرد فيموت حزناً وتلحق به حبيبته لتموت هي الأخرى.