الغُربة هي النظر في عيون الأخرين بحثاً عنك .. ! |
ليتهم مرّوا هنـا بعد .... إرحلوا ........ عـ الأقل يقرون ما أكتب لهم في خريـف العمر متشبث : غُلو ......... باقيٍ بـ الذّاكره بس إسمُهم |
ثوبه الأسود يرتديه ، يُعرف بهِ من بعيد ، بـ معيّة الفصول الأربعه يأتي كل شيء ، و لازال لا يُبالي ! #قصة_قصيرة_جدا |
في سِن معيّن تحتاج لأن ترحل عن كل من حولك | إليك تمارس كهولتك بـ طفوله ، تعيش الهدوء كما يجب فقط |
في المقهى تستطيع أن تتحكّم بـ نكهة كل شيء إلاّ .. الغِياب ! #من_فقه_الغياب |
سنابِل الحُب لَهُمْ ،
كُلّما أينعت ، لوّحوا لـِ : [ الجَرادْ ] ! |
يُريد أن يُثبت أنّهُ ، حاول أن يَحكي ! ، قال أنّهُ يوما ً ما مات ْ وأضاع قبره ، توسّل إلى التُربه أن تُخبره عن ذلك الثُقب المؤدي إليه ! ، يتذكّر الأن فناجين القهوه المُرّهْ ومراسمُ العزاء ، وكيف كانت الشمس تُلهب مقبض النعش وتكوي خُطوط الأكُفْ التي تحضن جِنازته وثقل القماشْ ، بدأت تلتقي بذاكرته كُل أشياء الأمس وأجزاء صغيره من أوراق توت الغِيابْ ، حاول أن يتماسك هُوَ رجل ٌ فقد ذاكرة الحياة وأمامه أنثى تستمع له ، أجهش بـ الهذيان ربما يأتي بـِ بُقعة ضوء تُنصف له ُ أهميّته ، هي تنظُر إليه وهو يعلم أنه إنتقل إلى الحديث بـِ صمت البُنْ ، يلتقط من هُنا وهناك بعض منه : طفل ٌ يعبث به ِ التمرّد ولا يضع أهمية للأشياء ، في عينيه من براءة الإياب [ غياب / الغياب ] ، هُوَ لوحه يَرسِمُها لها وَهِيَ تُمعن بقراءة تفاصيله ، يتجرّد من أناقة الهدوء أكثر فـ أكثر يحكي لها عن نكته شبيهه بـِ طوق النجاة لـ غريق ! : أطلقها ذات حانه سكّير لـِ نادل يبتغي من بعدها كأسا ً وهو لا يملك قيمته ! ولازالت تَنْتَظِرُهْ !! في 2000 ولا أعلم |
هنا ؟ لم تكن تهذي وحسب .. ولا تنتحب في محاوله لفظ الحياة أنتقاماً منها ورد اعتبار ، هنا كان رجل يعيش المراحل كلها تباعاً فـ حينٍ يبكي وحينٍ يضحك واحيانٍ اكثر يتوه ويحاول ألتقاط انفاسه من شتاتٍ لم يرحمه : هنا كان الشعور اعمق ، أستمر من فضلك جزيل الشكر و أكثره 🌹 |
الساعة الآن 02:19 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.