منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   احتباس حراري أم احتباس أخلاقي (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=37400)

منى مخلص 02-02-2017 08:24 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عرابي (المشاركة 977523)
ياااا لله يا الحبيبة
بقدر كمّ الضوء المُحتبس في طيّات الفكرة
قبيل الطرح، بقدر ما كان الغلس يتحسّس مطلّاً
بين بين
إذ أن الأشياء تُعرف بضدّها!

ليس للسؤال إجابة في حين للإجابات أطراً من الأسئلة
في معمع الوقائع المُعاشة تحيك الإبهام...


منى مخلص
سامقة الفكر حدّ الغمام

لقلبك مني جورية
وتحية وسلام



ياقلبي يارشا


اسعدني جدا اعجابك بالنص واسعدني الحضور اللذيذ لحرفك الاجمل


دمت منارة للابعاد الادبية بمجملهاااااااااااااااااااااااااااااااا

منى مخلص 02-02-2017 08:26 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبري القاسم (المشاركة 978667)
سرد رصين مكتنز الفكر والفكرة

هو النور ما يُغترف منه هنا

طبت وطابت أيامك



شكرا لك اخي صبري


شكرااااا لحضورك الجميل وردك الطيب :)

منى مخلص 02-02-2017 08:27 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلسبيل (المشاركة 978701)
سامية الفكر

سعادة لا تبور


امين ياسلسبيل امين


شكرااا لقلبك الجميل :)

منى مخلص 02-02-2017 08:30 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي (المشاركة 978994)


نص من فلسفة حياة واقعية وطاحنة والضحية هو الإنسان ..مثل هذه النصوص

لا يمكن قرائتها والتملص من سطورها بسهولة لأن العقل البشري والنفس البشرية

يستمران في طلب الوضوح وبسط ما وراء المعنى ليتثبت العقل بما لم يعرفهُ

فهذا النسيج المُترابط من المفاهيم والأفكار نبعَ من بيئة خصبة لها جذور من التجارب الحياتية .



تنتهي المعركة عند انتصار اليأس الذي يُصبحُ داء لا يمكن مُعالجته إلا بنهوض نفسا قوية سليمة مُعافة من هزيمتها .


فما الحياة إلا ساحة معركة تبدأ عند أول صَرخة لمولود ٍ يحاول مُرغماً التأقلم مع الأوكسجين وثاني أوكسيد الكربون -مع كل ملوثات البيئة -
وتنتهي عندَ انتصارِ اليأس على كل مايُغريهِ منْ مُقوِّمات البقاء .


الحياة ساحة معركة تفرض الأدوار علينا فرضا . يا لظلم وقعَ علينا ولا نملكُ إلا المواجهة لأشرس المعارك فقط بعقل وعزيمة يعز علينا الهزيمة فلا نقبل أن نخسر معركة مفروضة علينا .


ما الحياة إلا ساحة معركة تفرض الأدوار علينا فرضاً فما نختاره محكوم جداً بهوى النفس ورغبة يمين أو يسار .
وقع الطمع على الأرض وإنتشاره بين البشر جعل الارض تثور براكين غضب على من يعتليها .


من شعر أبي العتاهية :
طلبتُ المستقَّرَ بكلِ أرضٍ
فلم أرَ لي بأرضٍ مُستَقرا
أطعتُ مطامعي فاستعبدتني
ولو أني قنعتُ لكنتُ حُر
احتباس حراري أم احتباس أخلاقي والأرض تئنُ منْ وقع ِحوافرِ الطَّمع وتثورُ بركاناً يصل دخانه أعالي السماء - لتبكي السماء بِمَطرِ المُنْذَرين فلا هم يَخشعون ولا هم عن اللهوِّ مُعرضون - ولاهُم عمَّا يفعلون .

الكاتبة منى مخلص تحدثي عن نزعة فلسفية هامة
واخذتنا الى اغوار النفس الإنسانية ومعارك الحياة
دمتِ بخير
.




ردك البديع والمعمق يانادرة مفخرة للنص وصاحبته


اسم على مسمى وقلب من اجمل مايكون

لله درك :)

منى مخلص 02-02-2017 08:37 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرّاج الأنفوي (المشاركة 979799)
الأخت منى
نص جميل، بدأ كطلوع الشمس خافتا، فإذا به يشع ويتوهج شيئا فشيئا إلى أن بلغ الذروة عن طريق السؤال المشكل الذي جُعل صدر هذه المقالة، لن أخفيك أنني اكتشفت في أبعاد اللحظة قلمين ناضجين إثر دخولي لموضوعك هذا، قلمك -بكل تأكيد- وقلم الفاضلة نادية، والسعادة تغمر القارئ النهم المتذوق للكلام الباحث عن الأقلام التي اختطت لأنفسها طريقا أدبية واضحة المعالم ثابتة الخطى دون مواربة!
فيكون بذلك سعيدا أيما سعادة، بل ويشعر بالأنس الأدبي، في زمن تشردت فيه الأقلام الجادة الناضجة!
مزيدا من السداد والفتح أختي.
موفقة دائما

اللهم اااااااااااااامين يافراج

لاتدري كم اسعدتني بكلامك الذي يشد من ازر الحرف وصاحبته في زمن فقدنا فيه كل شىء الا الروح التي خلقها الله لنا
لنعافر فيها قوى الظلام والضياع والتشرد الداخلي والخارجي

مايحدث فاق كل التخيلات والتصورات الا ان الامل برحمة الله وفرجه هو مايحركنا حتى اللحظة


شكرا لك على كلمة طيبة (بفرعها الذي يطاول السماء )
تعيد توازن ذرات الروح والكيان :)

منى مخلص 02-02-2017 08:39 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن زكريا اليوسف (المشاركة 989957)
:34: مــنـــى :34:
صباحك الياسمين
صباحك الجوري
تحفة هذه والله
سامقة أنت تحلقين بجناحين من نور
لا عــدمت ثمار روعـتك
سلمت أناملك العـطر
تصفيقي الحار
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف


شكراااااااااااااااااااااااااا كثيرا ياحسن


اسعدتني بحضورك ومتابعتك والله ثم والله

اسعدك الله في الدنيا والاخرةةةةةةة

منى مخلص 02-02-2017 08:50 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف الأنصاري (المشاركة 989983)
جواب السؤال في الآية ..
هو .. علم الغيب عند رب العالمين ..

بتحليل موقف الإنسان ..
فان بعض من هذا الإنسان ..
مازال غير قادر على تقليد " الغراب " ..

رمز يتعلم منه ..
مازال يقتل .. دون رادع ..
الإنسان هو أكبر عدو لذاته ..
وهو السلاح المدمر للأرض والكون ..
في نظري موضوعك جدا مهم ..
وتفكري .. وسأتشهد بالآية الكريمة

( إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنْ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالأَنْعَامُ حَتَّى إِذَا أَخَذَتْ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَاراً فَجَعَلْنَاهَا حَصِيداً كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ )

سيطغى الإنسان .. أكثر من هذا لحد يكون فيه الجنون أقل ما يطاق ..
عندها .. يعتقد هذا الفاني وهم السيطرة على الأرض ..

لا عجب أن ننظر بتمعن في أنفسنا وخبايها ..
فهي تحمل داخلها اشراقة الشمس ..
وظلام الجحيم ..

طبيعة البشر .. مجرد ردود أفعال وفق المنطق والعاطفة ..ولو تغيرت بعض المتغيرات . لدينا عنصر ثابت ( الإنسان ) .
فما ان تمنع ذلك الصغير عن لقمة العيش .. وتهدد ممتلكاته ..
حتى يصحوا بداخله كائن الخوف .. يزحف مسعوراً ..
للشعور بالأمن والأمان ..
تنعدم كل سبل الحضارة والقيم ..
وتخمد معالم المدنية والقانون ..
وتَصنع المكانة الإجتماعية ..
ليغدوا عارياً .. متأهب بأنيابه ..
باحثاً في استماتة عن فريسة ..
إن لم يكون هو الآخر مجرد صيد عابر ..

هذه ليست نظرة سوداوية إطلاقاً ..
هذا واقع .. هذه حقيقة .. هذه غريزة بشرة مخلوقة فينا ..
التاريخ يثبت ذلك ..

فكان الدين مقوم لطريق الصواب ..
ومانع اندلاع احتباس أخلاقي .. تطغى فيه هوائم الشهوات وسبل الإنتشاء ..
فالدين يكبح جماح كل هذه الفوضى العارمة ..
ليكون لكل حادث حديث ..
ولكل فعل .. حساب ..
ولربك حدود ..
وجنــــــــود ..
وحزب ..
مغايراً ..
لحــــــــــزب ...
وجنــــــــــــــــــود ..
الشيطان اللقيط ..
ولفوضى وساوسه ..

وهنا يأتي دور يوم القيامة ..
لولاه لمات المظلوم قهراً .. ولكانت العدالة ملجئ الحالمين ..

فسبحان الله رب العالمين ..
أتمنى اني ماطولت ..
وما قصرت ..
موضوع زي هذا لازم ..
نتعمق فيه ..
لأنه مبدأ حياة ومعيشة .. والتفكر السليم يبني حياة بمفهوم سليم ومعتقد يفضح نكران الأفكار المسمومة ..
بارك الله فيك على طرح هذا التساؤل المهم .. المهم .. المهم .. جداً .. الذي لا ينفك عن النبض داخلي ..

وبالنسبة للنص ..
فكان متماسك وغاية في الجمال ..
بديع .. أجدت الحوار ..
وخطفت الأضواء ..


شكرا لك ..
أحلى تقيم ...



شكرا لك على هذا التقييم الذي اسعدني للغاية يايوسف وشكرا لك على قراءتك المتأنية لكل ماجاء في النص الذي خرج من الروح وجعا حاملا معه جميع التساؤلات والحيرة التي تكتنفني منذ ذلك الحين ولليوم

لقد نزل الدين مع الانسان - مع ادم الذي علمه الله الاسماء كلها وبعدان تعرض لتجربة الاغواء وسقط فيها للاسف وتلقى من ربه كلمات فتاب عليه انه هو التواب الرحيم

وعلى مر العصور توالت الرسالات السماوية للانسان وفي كل مرة كان الانسان يحرفها ويفقدها معانيها ليقوم بخطيئته على اكمل وجه وباسم الدين للاسف

ولم ننج نحن المسلمين من هذا الامر فبعد وفاة الرسول الاعظم قامت الفتنة الكبرى وقتل المسلمون بعضهم البعض وباسم الدين وانقسم الدين اللى عدة اجزاء
ومازالوا للاسف


فهل كان يكفي الدين سابقا ليكفي اليوم ؟ سؤالا اطرحه واتمنى ان اجد الاجابة عليه
فانا اعلم ان الدين خير ونماء واخلاق

اين نحن من كل ذلك ؟


نحن وغيرنا فالعالم كله الان مرتبط كقرية واحدة - من الذي يشوه كل جميل ليحوله الى قبيح في وجوهنا جميعا ؟


اسئلة كثيرة ومازالت محاولات الاجابة مستمرة

شكرااااااا لحضورك المؤثررررررر يايوسف ولكل ماتقدم وماتاخر :)


الساعة الآن 01:44 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.