![]() |
ووراء كل ألق ..هاني هاشم
مساحة خضراء كقلبك طبت والعذوبة يا رائع ودي وتقديري 💐 |
اقتباس:
إطلالة بلون الربيع رافقها عليل النسيم وهالات النور المستوحاة من شفافية روحك عذبة الروح .. والحضور الرائعة .. ليلى آل حسين بوركت ياوجه ودام تواصلك البهي لروحك السعادة .. |
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...c48299f06b.jpg
حكى نزار عن بداية قصته مع زوجته وحبيبته التى كتب لها أجمل قصائده.. قائلا " بلقيس هي كنز عظيم عثرت عليه مصادفه، حيث كنت أقدم أمسية شعرية في بغداد عام 1962م .. قصتنا ككل قصص الحب في المدن العربية جوبهت ب(لا) كبيرة جداَ.. كان الاعتراض الأقوى على تاريخي الشعري، وكانت مجموعاتي الغزلية وثائق أشهرها أهل بلقيس ضدي". وكان ولايزال معروفا عن العرب أنهم يرفضون الشعراء الذين يكتبون قصائد حب وغزل فى النساء وكان نزار واحدا من أمراء الغزل فى هذه الأثناء ورفضه أهل بلقيس .. فاضطر لمغادرة وطنه واتجه ليعمل دبلوماسيا فى إسبانيا لمدة ثلاث سنوات ثم عاد إلى العراق وخلال هذه الفترة كان يكتب أشعاره وكلماته الجميلة لحبيبته بلقيس وكانت تكتب له هى الأخرى وتراسله بالبريد حتى كانت الصدفة عندما تلقى دعوة رسمية من العراق للمشاركة فى مهرجان المربد سنة 1969 وحضر نزار إلى العراق وألقى بها واحدة من أقوى قصائده .. كانت القصيدة فى ظاهرها تتحدث عن عظمة العراق لكن بطلة القصيدة كانت بلاشك حبيبته "بلقيس الرواى" وجاء بهذه القصيدة: مرحباً يا عراق، جئت أغنيك وبعـضٌ من الغنـاء بكـاء مرحباً، مرحباً.. أتعرف وجهاً حفـرته الأيـام والأنـواء؟ أكل الحب من حشاشة قلبي والبقايا تقاسمتـها النسـاء كل أحبابي القدامى نسـوني لا نوار تجيـب أو عفـراء فالشفـاه المطيبـات رمادٌ وخيام الهوى رماها الـهواء سكن الحزن كالعصافير قلبي فالأسى خمرةٌ وقلبي الإنـاء أنا جرحٌ يمشي على قدميه وخيـولي قد هدها الإعياء فجراح الحسين بعض جراحي وبصدري من الأسى كربلاء وأنا الحزن من زمانٍ صديقي وقليـلٌ في عصرنا الأصدقاء http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...e3527d7586.gif \..:icon20: |
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...79b243c491.jpg
استجوب الضابط الايطالي عمر المختار "رحمه الله " الضابط: هل حاربت الدولة الايطالية...؟ عمر: نعم وهل شجعت الناس على حربها؟ عمر: _نعم وهل أنت مدرك عقوبة مافعلت؟ عمر: _نعم وهل تقر بماتقول؟ عمر: _نعم منذ كم سنة وأنت تحارب السلطات الايطالية؟ عمر: _منذ 20 سنة هل أنت نادم على مافعلت؟ عمر: لا هل تدرك أنك ستعدم ؟؟؟ عمر: _نعم _فيقول له القاضي: أنا حزين بأن تكون هذه نهايتك فيرد عمر المختار: _بل هذه أفضل طريقة أختم بها حياتي...... _فيحاول القاضي أن يغريه بأنه سيحكم عليه بالعفو العام مقابل أن يكتب للمجاهدين أن يتوقفوا عن جهاد الأيطاليين فينظر له عمر ويقول كلمته المشهورة: "إن السبابة التي تشهد في كل صلاة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله, لا يمكن أن تكتب كلمة باطل" رحم الله شيخ المجاهدين وجعل مثواه الجنة \..:icon20: |
هاني ..
وراء كل إبداع حكاية .. أظن المنشود ( إلهام ) .. __ موضوعك فكرته فاخرة .. راقت لي .. لي عودة بإذن الله |
زاجلة فخمة من صديق قريب
محتواها جاء لائقاً بالمكان~ زارت ام كلثوم السودان وارادت ان تغني من شعراء السودان فأتوا بالدواوين لام كلثوم فاختارت هذه القصيدة للشاعر((الهادي آدم،،،)) وقام بتلحينها العبقري وموسيقار الاجيال محمد عبدالوهاب فخرجت اغنية ((اغداً القاك)) من روائع اغاني ام كلثوم |
" الومضة " قصيدة الدهشة ..
علينا أن نتذكر اولاً أن القصيدة القصيرة ليست (اختراعاً عربي) وإن كانت التوقيعات النثرية ظهرت في العصر العباسي، وهو ما دفع شاعراً كبيراً كعز الدين مناصرة لإطلاق هذه التسمية على قصائده القصيرة التي جمعها في ديوان صدر في العام 2013 وجمع فيه توقيعاته من العام 1962 الى 2013. فالقصيدة القصيرة (الهايكو) ظهرت في اليابان أول مرة في القرن السابع الميلادي، تحت شروط كتابية تقيد شاعرها من ناحية المبنى والمعنى. اما القصيدة القصيرة في الشعر العربي الحديث فقد اتفق كثير من النقاد على أسبقية الشاعر عز الدين مناصرة في كتابتها اشارة لديوانه "يا عنب الخليل" الصادر عام 1964 الذي ظهرت فيه أولى قصائده القصيرة، لكن شاعراً كـ محمد سمحان أيضاً ينسب ريادتها إليه ويستشهد بديوانه "أناشيد الفارس الكنعاني" الصادر بعد ديوان المناصرة بأكثر من عشر سنوات. بينما فإن الناقد الكبير احسان عباس عدّ الشاعر محمد لافي أحد ثلاثة أعمدة للشعر الفلسطيني بعد محمود درويش وفدوى طوقان في معرض نقده لديوان "نقوش الولد الضال" الصادر عام 1990 والذي ضم مجموعة من قصائد لافي القصيرة. ومن الطريف أن الشعراء الثلاثة هم فلسطينيون ويعيشون ذات الفترة الزمنية، وهذا يسجل للشعر الفلسطيني الذي شكّل خلال المائة عام المنصرمة ظاهرة فريدة في مسيرة الشعر العربي اشارة لعدد الشعراء الكبير الذي أنجبته النكبة الفلسطينية ما سبق العام 48 وما لحق بها حتى الان وأفرزت مجموعة من كبار شعراء العربية امثلة للقصيدة الومضة ... عز الدين المناصرة: عند باب القدس ماتت جدتي وهي تحكي لشجيرات العنب عن زمان سوف يأتي وعلى خدّيه شامات الغضب بعدها ذات صباح ستمرّون على بعض قبور الراحلين تقطفون الزنبق البري والنعمان، مصبوغ الشفاه وتصلّون صلاة الأنبياء وتغنون أغاني الشهداء وأناشيد وشعراً… لم تقله الشعراء. \\\\ من طرق البابْ في هذا الصحو الأخضرِ أعطاني غصن الفلِّ ، وغابْ ....(ديوان ، البحرُ يصطاد الضفاف ، بشرى البستاني) إنها أسلوب كتابة له أكثر من شكل شعري، وعالم ضيق في عباراته، متسع في رؤاه. \..:34: |
تعرف على القصة الحزينة
لقصيدة "انا و ليلي" التي غناها كاظم الساهر و من هو صاحبها https://www.sarayanews.com/image.php...427d6098&size= يقول كاظم الساهر عندما قرأت كلمات ( أنا وليلى ) بقيت أبحث عن الشاعر خمس سنوات و عندما نشرت نداء وإعلان لمعرفة مؤلف تلك القصيدة وجدت كاتب القصيدة رجل فقير مسكين وهو أستاذ لغة عربية يدرس في إحدى المناطق النائية ببغداد فعندما جاءني جلب لي القصيدة كاملة 355 بيت شعر و كان كل من يدعي أن هذه قصيدته يجلب لي بيتان أو أربعة أبيات من القصيدة فلما جاء حسن المرواني إلى الأستوديو وبدأت بتلحين القصيدة بدأ بالبكاء ..... وقال لي أنا لست شاعرا.... لأنني كتبتها تعبيرا عن حالة إنسانية مررت بها أيام الدراسة الجامعية لقد أعدت لي الذكريات القصة : حسن المروٍآني . . من العراق من مدينة ميسان . . كآن شاب من عآئله فقيرة جداً . . كآن يشقى ويدرس . . . ومرت الأيآم . . و أصبح من الطلاب المجتهدين في جامعه بغداد كليه الآداب .. كان أنسانً بسيط متساهل . . صاحب لسآن وكلمآت برٍآقة . . بسيط اللباس ولكن داخله كنوزً ومآس . . وقعت أنضاره . . على فتآة تسمى ليلى . . فأحبهآ . . وأحبته . . و أتفقوا على الزوآج بعد التخرج . . وفي آخرٍ سنه . . من العآم الدرٍآسي . . أتت ليلى ومعهآ خطيبهآ . . أنصدم حسن المرٍوٍآني . . بعدها . . ترك الدراسه لفترة زمنيه . . ومن حسن حظه أنه لم يُرقن قيده . . وفي يوم التخرج . . دخل حسن المرٍوٍآني يرتدي قآطً أسوٍد . . ولكن الدمعه مخنوقة بأعجوبة . . مكآبرة يا مروٍآني . . .. المهم . . سلم على الأصدقاء وجلس معهم قليلاً من الوقت . . قبل ذلك بيومين قآل حسن المرٍوآني لصديقة . . أشرف الكاظمي . . انهُ كتب قصيدة . . لكن ليس بوسعه ان يقرأها فقآل له اشرف . . سنرى عزيزي .. من الأعز( ان تقرأها ام تخسرني) .. وبعد نصف ساعه من جلوس حسن المرواني على الطاولة مع اصدقاءه . . الا وصوتً ينادي . . ستسمعوٍن الآن يا أخوآن . . قصيدة من حسن المرٍوٍآني . . فوقف حسن مندهشً . . و الأنظار تلتفت أليه . . أجبرته تلك الأنظار على النهوض فمسك المكروفون . . وقآل . . سألقي لكم قصيد تي الأخيرة . . . في هذه المسيرة . . فلتفت . . ونضر الى الحبيبة بنظرٍآت محزٍنه وخطيبهآ يقف جنبهآ . . وقآل . . مآتت بمحرٍآب عينيك ابتهآلآتي . . و استسلمت لريآح اليأس رآيآتي . . جفت على بآبك الموصود . . أزمنتي ليلى ومآ أثمرت شيئً ندآئآتي . فبكت ليلى وذهبت وجلست في المقعد الأخير . . . ودموعهآ تحرق وجنتيهآ . . . فنظرٍ أليهآ من جديد . . ونظرة سريعه الى الخطيب وقآل . . عآمآن مآ رفني لحنً على وتراً . . ولا أستفآقت على نورً سمآوآتي . أعتق الحب في قلبي و أعصرهُ . . . فأرٍشف الهم في مغبرِ كآسآتي . . قآلت يكفي يا مرٍوٍآني . . ارجوك . . ضعف مرواني واراد ان يترك المايكرفون الا ان اشرف صرخ أكمل .. نزلت أول دمعة من دموع حسن المروآني وبدأت عينه بالأحمرٍآر . . وقآل . . ممزقً أنآآ . .لا جآهً ولا ترفً .. يغريكِ فيآ . .فخليني لآهآتي . . لو تعصرين سنين العمرٍ أكملهآآ .. لسآآل منهآ .. نزيفً من جرٍآحآتي .. فأشآر أليهآ بأصبع الشهآدة وبكل حرٍآرة .. وقآل لو كنتُ ذآ ترفً ما كنتِ رافضتاً حبي . . ولكن عسرٍ الحآل فقرٍ الحآل ضعف الحال مأسآتي . عآنيت عآنيت ... لا حزنٍي أبوح بهِ ولستي تدرين شيئً عن معآنآتي . . أمشي و أضحك . .يآليلى مكآبرتاً . . علي أخبي عن النآس أحتظآرٍآتي .. لا النآس تعرٍف ما أمري فتعذرهُ ولا سبيل لديهم في موٍآسآتي . . . يرٍسوٍ بجفنيَ حرٍمآنً يمص دمي .. ويستبيحُ اذا شآء ابتسآمآتي . . معذورتً ليلى . . أن أجهضتي لي أملي ..لا الذنب ذنبك . . بل كآنت حمآقآتي . . أضعت في عرب الصحرٍآء قآفلتي وجئت ابحث في عينيك عن ذآتي . . وجئتُ أحضآنك الخضرٍآء ممتشياً كالطفل أحملٌُ أحلامي البريئآتي . . . غرستي كفك تجتثين أوردتي . . وتسحقين بلا رفقً بلا رفق مسرٍآتي . . فبكى أشرف . . . وقبل حسن . . وقال أكمل فقآل وآآ غربتآآه مضآعً هآجرت مدني عني .. ومآ ابحرت منهآ شرٍآعآتي ... وصرخ نفيت و استوطن الأغرٍآب في بلدي ودمرو كل اشيآئي الحبيبآتي . . فكل من كآن موجود بالقآعه قد بكى على الكلمآت وعلى شكله . . فلتفت عليهآ وقآل .. خآنتكِ عينآكِ . . في زيفً وفي كذبً . . ولتفت على خطيبهآ وقآل . . أم غرك البهرٍج الخدآع . . . مولآتي . . . فرٍآشةً جئت ألقي كحل أجنحتي لديك فحترقت ظلماً جنآحآتي . . أصيح و السيفُ مزرٍوعً بخآصرٍتي و الغدر حطم آمآلي العريضآتي . . وقالت وهي فائضه بالدموع .يكفي أرجوك حسن أرغموني على ذلك . .لأنهُ ابن عمي . .فصرخ . . و أنتي ايضآً ألا تبت يدآكِ . . أذا أثرتي قتليآ و استعذبتي أنآتي . . مللي بحذف أسمك الشفآف من لغتي أذاً ستمسي بلا ليلى . . ليلى . . فلتفتت .. وقآل . . حكآيآتي . . فترك المكيرفون وأحتضنه أشرف . . وقبله وقآل له . . يآويلي . . قد أدمع عين النآظرين أليه .. ودمج الأذنين مع البكآء وخرج و بعد خمس دقآئق . .أغمى على ليلى . ونقلوها للمشفى . . ورجعت بحآلة جيدة . . ولكن كآن لهآ أبً قاسياً جداً .. وخطبهآ لأبن العم .. فذهب ابن العم لحسن المرٍوٍآني وهو يبكي وقآل . . أنا اسف ماكنتُ اعرف بهذا . .والله . . قد جرت احداث هذه القصة في سنة 1979 .. ورحل حسن المرٍوٍآني وسآفر الى الأمآرآت بسببهآ .. وبقى هنآك أكثر من 16 عآم ..والى يومنا هذا. اما القصيدة فقد خُطت على جدار جامعة بغداد وهي موجوده الى الان تخليدا'لذلك الحب الرائع المحزن.... تحياتي .. \..:34: |
الساعة الآن 09:27 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.