يا سيد...

كم أمقت تلك الكلمة ...
لقد عجزت عن تحليلها ..وكلما بدأت بحرف
عدت ثانية من حيث بدأت
دائرة تحوم حولك مكونة من ...نيران ...
فاصرف فاتورة الكبرياء ذاك ...
قبلما تأتيك بطاقة اﻹنهيار .
طيف

يحتمل ...
أن ما يربض على سطوري المكسوة بالثلوج
مارد الخرافة
ينزوي بين أحرفي
يعانق خرافتي
وينفث أفيونه على قسمات التردد
فيحيله نسخة مطابقة ..للجنون .
طيف

ذات يوم
في مدينة الضباب
على مفترق القصيد
نشأت تلك الفكرة ..
حتى إذا ما تغلغلت في أجواء الإهتمام
قيضها قاض الملذات
واحتواها ...
فانسلخت ...وعادت من حيث أتت
من غير ان ..تقدم كشف الحساب .
طيف

لم أشأ أن أخبرك
بأني جزء من كلك
وأن العمر الذي تنامى بين جنبات حدائقك
قد ذبل ...حينما ..هجرت وظيفتك.
طيف

جاءني هاجس❤
فارغ تماما من كل حس
شفاف كما ...ماء
تركني كما ورقة خريف
تتبادلها آيادي الرياح
أ هي ...تستقر ؟!
أم دائمة السفر ؟!
تركن لحال ...وتدرك المحال.
طيف

هل رايت يوما ...💔
بيتا يشيده الدموع ؟!
ويؤثثه قلب مجروح ؟!
هل أدركت حجمها معاناة
وعمرها ...صدمات؟!💘
طيف

لا أبدو كما ..يجب
نعم..
لم تعد قراءاتي مكتملة
أحيانا تصيبني ..وعكة حرف
أكلم نفسي
أصمت
تتنازعني أحاديث داخلية
لا أنجومنها إلا بالغفوة ..
هكذا أصبحت ..بلا منفذ أنا
إلا أن ..اتحايل على نفسي
فأعصف كلمات لا أدرك ما هيَ
طيف

نعتني نفسي
فقلت لها
قبيل النسيان ..أرجوك
توقفي ..
فما ضرك لو ..
تصالحتِ معي
وزرعنا حقول الكلمات بأسطر نابتات ؟؟!
ابتسمت ..ثم حييتني
مغادرة
طيف