![]() |
تعال يا وطني نغرس برائحة المطر حلم أبيض نبحث في الورد عن ظل ندى غفى باكرًا ، تعال يا وطني أهديك ذاكرتي وجهي وقلبي الذي لا أعلم أن كنتَ تتذكره ، تعال يا وطني أهديك قبلتين حياة وتهديني عمرٌ بعده رقصة تأخذني لسطح مائي ليغني ثغري لتتمايل ضحكتي لأرفع قلبي هنا يعيش وطني :34: |
لي حديث يا وطن كلّما أريد أن أوشوشه لك يرتطم ثغري بباب الصّمت ، كيف أحدّثك يا وطني ؟؟ وعيناي دمعتان تسألك كم من الشّوق أحتاج أن أقترفه لتصغي لي كما يجب لتتحوّل أرضك إلى سكّر لتصير أحلامي حمام ترحل بي لأرسم على الطرقات مقاعد لا تعرف كيف تنتظر .. |
لو أن للأوطان صوت مسموع ماذا ستقول أمام كل هذا الصّمت الذي لا يتكلم .. |
أضمّ الوطن الذي أحب وأشعل في دوائر الإحساس يقظة ، لستُ أحتاج الحديث وعيني نظرة تحمل كل الكتابات المقروءة .. |
أتعرفني ؟؟ هل تذكر الطفولة التي فارقتني ؟ هل تتعجب مثلي إذا وهبتَ النظر للبشر ؟؟ هل تحلم وتنام مثلي ؟؟ لا تخبرني شيء فقط قل لي أنك تعرفني .. |
كان هناك عصفور يغني وقلبه على حكايات الأوطان يئن .. |
يا عيني غضّي بصرك لا أتحمل رؤية الشظايا الجسدية متناثرة وكأن من يستخدم القنابل لتفجير الناس لا قلب له .. حقًا صدقوني بشار لا قلب له .. |
زرتكَ اليوم يا وطني بيدي الصّغيرة منديل وبقلبي كل الأشياء التي علّموني بها ولكني ما وجدتها فيك .. فقط جوابًا شافيًا يا وطن من الملام الأول ليكون بمجتمعي طفل يتسوّل وعلى الرّصيف امرأة تشحذ الزاد والماء ؟؟ |
الساعة الآن 06:09 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.