منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النقد (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   [دعوة للنقاش -1- ].. (الإنترنت والقصيدة ) (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=29741)

ابنة الظلال 03-14-2012 09:45 PM

أستاذ إبراهيم
حقا إنها وجبة دسمة وتثير شهية الإجابة
سيكون لي عودة لاحقا

تحياتي

عثمان الحاج 03-16-2012 10:38 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم الشتوي (المشاركة 784252)
منذ أن تفجرت الثورة التكنولوجية في مطلع القرن الحادي والعشرين ، والتي أثرت على جميع نواحي الحياة الاجتماعية والفكرية والمعرفية ،والأدب عموما بدأ يأخذ مسارا مختصرا نحو التقارب والتجاذب ، ومن هنا ، كانت هذه الأسئلة التي تحتاج لمداخلاتكم وإسقاطاتكم ..

" الإنترنت والقصيدة "
- هل سحبت القصيدة " الإنترنتية " البساط من وسائل الأعلام المرئية والمقروءة والمسموعة ..؟!
بل اختزلت كل وسائل الإعلام في ماعون واحد.

- ما هي أبرز السلبيات ولإيجابيات للقصيدة التي أفرزتها الشبكة العنكبوتية..؟
في تقديري أن القصيدة علي الشبكة العنكوبية تمثل الأدب الواقعي بكل تفاصيله, غثَه وسمينه,إلا أن سهولة الوصول والاطلاع والكتابة علي ما ينشر عبر الإنترنت لا يقلل من شأنه ترهات المتساهلين,أو قل الذين يكتبون علي عجل تمليه ظروف بعينها أو تواصل لحظي بين مجموعة أو أشخاص,وهذا بدوره ما يقودنا للتمييز بين إستخدام هذا الوسيط التفاعلي الثر, مثلا (الفيس بك) إذا اردنا المساجلة عبره لكنَا بحاجة إلي ارتجال نصوص تتناسب وشروط القصيدة,واضعين في الإعتبار من تحده هذه الشروط ومن لا,وقد تملي صيغة التواصل عبره ضرورة الرد الذي لا تسعفه المواقيت للتحقق من شروط النشر إذا لم يعد مسبقا.ولكن المواقع الأدبية كواجهة مختلفة ترفدنا بتجربة الكاتب أجاد أو لم يفعل فذاك ما توفر له من حس وصياغة للقصيدة التي نطالعها, ولو كان زماننا هو ذات الزمان الذي أنجب صاحب اليتيمة (دوقلة المنبجي) لتفاعلنا معه حتي رفد ساحة الأدب بقصائد غيرها.

- هل الاستعجال بالنشر من أهم أسباب ضعف القصيدة الإنترنتية وترهلها فنيا ..؟
لا أري هناك من يستعجل النشر,بل القصائد المترهلة علي الإنترنت هي تلك القصائد التي ما كان لنا الاطلاع عليها لولا الإنترنت,وبذلك فالذين يملكون مبررات النشر علي الورق وعلي واجهات الإعلام الإخري كالإذاعة والتلفاز,تشدهنا قصائدهم جمالا وروعة علي الإنترنت,وبذلك تنتفي مبررات السرعة لهؤلاء.

- كيف نحد من السرقات الأدبية في الانترنت ..؟
بسن قانون دولي يحمي الملكية الفكرية لاصحاب هذه القصائد علي الإنترنت,وتعميمه والتقيَد به.

- وهل ساعد الإنترنت في إيصال صوت المرأة الشاعرة إلى الساحة الإعلامية عموما بالشكل المطلوب..؟
الأدب عاطفة وفكرة ومفردة يتقاسمها الرجل والمرأة علي حد سواء,وربما لدواعي إجتماعية لا شأن للأدب بها يبقي صوت المرأة خافتا ما قبل ظهور الإنترنت,وبظهوره ظهرت المرأة بتواصل جيَد علي الإنترنت,وأصبحت تكتسب يوما بعد يوم الثقة فيما تقدم من أدب هي جديرة به.

- هل ساهمت الشبكة العنكبوتية في إثراء المواهب الشعرية وصقل موهبتها بما يشفع لها الكتابة المتمكنة المقبولة أدبيًّا وأكاديميًّـا؟
نعم ساهمت مساهمة فاعلة ,ورفدت ساحة الأدب بشعراء وأدباء كثُر.

-وهل تم التواصل الإيجابي بين الشعراء فيما بينهم البعض وفيما بينهم (أي الشعراء) وبين النقاد من أجل الارتقاء بالنصوص الشعرية وفتح مدارك أدبية ومدارس شعرية ذات أفق ٍ أرحب؟
وما هذه المساحة سوي دراسة أدبية نقدية تنشد قوامة الأدب والارتقاء به عبر تواصل تفاعلي بأداة تمكن من التفاعل عبر ملتقيات ما كانت لتتاح لهذا الحضور الجميل.

- هل بدأت المواقع الأدبية تجني ثمارها المادية بعد تراجع المطبوعات الشعرية ..؟
طالما لم يتم _حتي الأن علي الأقل_ التقَيد بشروط الملكية الفكرية للأديب,لا يمكن أن تجني المواقع ثمارها المادية,ولكن علي إمتداد تأريخ الأدب كانت الماديات بمفهومها الراهن إحدي سمات صناعته,فالقصائد كالمنظمات الطوعية تهب العزاء بلا مقابل وإن كان بأثمان باهظة.
وي

*لا يشترط مناقشة جميع الفقرات .

* صاغ فقرات هذه الورشة " مشرفي أبعاد.

دمت بالخير وعلي الخير
أستاذي إبراهيم الشتوي.

ابنة الظلال 03-17-2012 12:00 AM

صباحكم شعر

- هل سحبت القصيدة " الإنترنتية " البساط من وسائل الأعلام المرئية والمقروءة والمسموعة ..؟!

أظن الأمر لا يتعلق بالقصيدة وحدها, بل ينسحب ذاك على كل منتج الأدبي, الآن بسبب الإنترنت "يستسهل" الناس البحث والاطلاع بدلا من البحث في الورقيات, ثم إن ذاك قد يعود لتوافرها الدائم إذ يمكن الرجوع إليها كلما دعت الحاجة على العكس من وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والتي تتحدد بوقت معين فقط

- ما هي أبرز السلبيات ولإيجابيات للقصيدة التي أفرزتها الشبكة العنكبوتية..؟

الإيجابيات: سهولة الانتشار, سهولة النشر...
السلبيات: ظهور الغث والسمين واختلاط الحابل بالنابل...


- كيف نحد من السرقات الأدبية في الانترنت ..؟
هذا سؤال ما زلت أطرحه وما زلت أبحث عن إجابة له, أظن المسألة صعبة إن لم تكن مستحيلة إلا إن تحلى أصحاب النفوس الضعيفة بصحة الضمير!

- هل ساهمت الشبكة العنكبوتية في إثراء المواهب الشعرية وصقل موهبتها بما يشفع لها الكتابة المتمكنة المقبولة أدبيًّا وأكاديميًّـا؟
لا أظنها تسهم أو لا تسهم بل الأمر يعود أولا وأخيرا إلى حيازة الملكة.

-وهل تم التواصل الإيجابي بين الشعراء فيما بينهم البعض وفيما بينهم (أي الشعراء) وبين النقاد من أجل الارتقاء

بالنصوص الشعرية وفتح مدارك أدبية ومدارس شعرية ذات أفق ٍ أرحب؟

لا يمكن التعميم, ما زال هناك خلط في مسألة النقد والانتقاد, وأي نص يطرح للنقد إن أظهرت سلبياته جوبه الناقد بسيل من الاتهامات لا يطيق لها ردا.


الأستاذ إبراهيم الشتوي, وكوكبة المشرفين لكم كل الشكر لهذا المجهود...

احترامي

إبراهيم الشتوي 03-17-2012 08:39 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الحسني (المشاركة 784531)
- هل سحبت القصيدة " الإنترنتية " البساط من وسائل الأعلام المرئية والمقروءة والمسموعة ..؟!

هي فعلاً سحبت قدراً كبيراً من البساط إلى درجة أن الكثير من الشعراء تشكلت لديه قناعة أن هذا المكان الإفتراضي هو الأنسب لطرح نتاجه الشعري فهو الأسهل وصولاً للمتلقي والأريح من الوقوف في طابور الإنتظار
وكيلا يسحب البساط كاملاً يجب على تلك الوسائل الإعلامية بختلف اتجاهاتها أن تغيرمن النمط السائد المستنسخ الذي لانكاد معه التفريق بين وسيلة وأخرى .
نحتاج إلى ولادة وسائل جديدة من جينات مختلفة منتقاه سليمة من الأدواء الوراثية .
هذا مجرد حلم في واقع أحلامه كوابيس .

شكراً ياصديقي
سأعود بإذن الله إن وجدت ما أقول فيما بقي :icon20:

مرحبا بك أيها الصديق الأنيق ..علي

وكيلا يسحب البساط كاملاً يجب على تلك الوسائل الإعلامية بختلف اتجاهاتها أن تغيرمن النمط السائد المستنسخ الذي لانكاد معه التفريق بين وسيلة وأخرى .
نحتاج إلى ولادة وسائل جديدة من جينات مختلفة منتقاه سليمة من الأدواء الوراثية .


حتما سيصبح الحلم حقيقة وواقع يرتقي بالأدب عموما ومنه الذائقة تستقي ..
شاكرا لك حضورك وحبورك الذي تركته لي هنا ..
تقديري يالغالي .

عبدالله العويمر 03-17-2012 01:03 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الحسني (المشاركة 784743)
عبد الله العويمر

أصبت كبد الحقيقة ياعزيزي

إمتِناني يالـ طيّب

إبراهيم الشتوي 03-18-2012 09:47 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايف العمر (المشاركة 784551)
- هل سحبت القصيدة " الإنترنتية " البساط من وسائل الأعلام المرئية والمقروءة والمسموعة ..؟!
بالتأكيد، فلم يعد أحد يتابع الشعر عبر التلفاز ولا الإذاعات الا [ كبار السن ] !



- ما هي أبرز السلبيات ولإيجابيات للقصيدة التي أفرزتها الشبكة العنكبوتية..؟
إيجابيتها: صنعت تنافس في العذوبة بين الشعراء حتى أصبح القارئ يحتار من أي خمر ٍ يشرب.

سلبياتها: المُجاملات، التطبيل، الحزبيات، الخخ !

- هل الاستعجال بالنشر من أهم أسباب ضعف القصيدة الإنترنتية وترهلها فنيا ..؟
هو ليس ذنب الشبكة العنكبوتية، بل هو ذنب الشاعر نفسه يا صديقي

- كيف نحد من السرقات الأدبية في الانترنت ..؟
اللصوص متواجدون داخل الشبكة العنكبوتية وخارجها، لذلك الحل أن نؤمن بأنه ليس هُناك حل !

- وهل ساعد الإنترنت في إيصال صوت المرأة الشاعرة إلى الساحة الإعلامية عموما بالشكل المطلوب..؟
بصراحه وبذمة وضمير، القلم النسائي الذي يكتب بشكل جميل قليل جِداً، ولكن لأنها أمرأه فقط ساهم جُنسها فقط على مساعدتها عن طريق [ المُطبلون ] !


- هل ساهمت الشبكة العنكبوتية في إثراء المواهب الشعرية وصقل موهبتها بما يشفع لها الكتابة المتمكنة المقبولة أدبيًّا وأكاديميًّـا؟
نعم والدليل ظهور اسماً جديدأ وجميلاً بين الحين والآخر.



-وهل تم التواصل الإيجابي بين الشعراء فيما بينهم البعض وفيما بينهم (أي الشعراء) وبين النقاد من أجل الارتقاء بالنصوص الشعرية وفتح مدارك أدبية ومدارس شعرية ذات أفق ٍ أرحب؟
بشكل نادر جداً، والغالب يمشي على المثل الذي يقول: [ شد لي، وأقطع لك ] !


- هل بدأت المواقع الأدبية تجني ثمارها المادية بعد تراجع المطبوعات الشعرية ..؟
دع هذا السؤال يجيبه سعد سيف [ مالك منتدى أبعاد ] فهو أعلم وأولى بهذا السؤال !





فالنهاية: أنا تحدثت بما لامسته ولكن إن أصبت هو توفيق من الله عز وجل
وأن أخطأت فمن نفسي والشيطان


الضوء ... نايف العمر

مرحبا بك وبالعطاء الذي يسكنك..

أشكرك كثيرا لهذه المداخلة الجميلة ..

ولدي استفسار بسيط حول قولك :
- وهل ساعد الإنترنت في إيصال صوت المرأة الشاعرة إلى الساحة الإعلامية عموما بالشكل المطلوب..؟

بصراحه وبذمة وضمير، القلم النسائي الذي يكتب بشكل جميل قليل جِداً، ولكن لأنها أمرأه
ساهم جُنسها فقط على مساعدتها عن طريق [ المُطبلون ] !

هل تقصد أن المرأة الشاعرة / الأديبة لم تصل إلا للتطبيل من بنات جنسها فقط ، أم أن المتلقي لم يعد بذلك الساذج الذي يمرر عليه النص دون أن يعي قيمته الفنية والإبداعية أيا كان الجنس " عزل النص عن صاحبه " ..؟

شاكرا لك حضورك وضوء فكرك الذي تركته لنا هنا .

عبدالإله المالك 03-18-2012 09:10 PM

الزميل الناقد الحاذق/ إبراهيم الشتوي..
وكل الأبعاديين
مساء الجمال الشعري الممتد من الفكرة إلى الورقة إلى وسيلة الإعلام والشبكة العنكبوتية!

فضاء الشبكة العنكبوتية لم يسحب البساط تماماً من الوسائل الإعلامية التقليدية حتى الآن ., ولكنه فتح فضاء أشمل وأفقًا أرحب منها .. وأتاح لكل إنسان الفرصة للكتابة والتعبير دون تذاكر مرور الممسكين بزمام الأمور بأنيابهم ..

من ايجابيات القصيدة المنشورة عبر فضاء الشبكة أنها لم تمر عبر عباءة مقص الرقيب ولا محاكم التفتيش الصورية غير المجيزة لما يخالف الطريق الذي تنتهجه .. وأنها لا تستجدي الناشر ولا الصحفي!
ومن سلبياتها .. عدم الفرز والانتقاء وأحيانًا التمحيص وربما تمتعها بالحالة المرضية أو الإنهاك العام!
قالت العرب: "في العجلة الندامة وفي التأني السلامة". إن استعجل الشاعر في كتابة وطرح قصيدته فعلى نفسها جنت بُرَاقِش!
السرقة وفضاء الشبكة.. ثق تمامًا أن لا يسرق إلا المنتج الجميل، فإن سرقت فاعلم أنك قد ابدعت!. وعلينا أن نعترف ونقول أن فلانَ قد سرق انتاج فلان .. صراحةً. متى ما حصل وثبت.
صوت المرأة يصل شعرا ونثرا عبر الشبكة بصورة ميسرة لها.. وهناك من يتلمس إنتاجها الإبداعي ويطرب له ليس لها، وهناك من يقتفي سماع صوت خلخالها ..ولو حُلُمَاً. "(وكلٌّ في فلكٍ يسبحون)". والابداع موجود إن خرج من لدن الرجل أو المرأة على حد السواء. وما يسعدني انتشار ظاهرة استخدام المرأة لاسمها الصريح دون استعارة فهذا دلالة على الوعي والالتزام بالكلمة والحرف والتركيز الشامل على افراز المنتج الجيد.
نعم ساهمت الشبكة في تلاقح الأفكار وتبادل الآراء بصورة إيجابية بناءة والرفع من كفاءة الكتاب والشعراء من خلال تبادل قراءة القصائدة الشعرية والتداخل بين الردود والمشاركات ناهيك عن التواصل الأدبي الرفيع من خلال الفرصة المتاحة السهلة وهي التواصل عبر الرسائل الخاصة بين الكتاب فيما بينهم البعض إن أصحاب الخبرات والتجارب الماضية أو بين الناشئة وأصحاب التجربة. أو من خلال البحث فيما كتب وطرح مسبقًا في العديد من المواقع في وقت لم يكن ذالك متاحا قبل ظهور الشبكة الإلكترونية. وإن كان الكثير من الإكاديمين يأخذه الدرس والتلاميذ في القاعات والتصحيح الورقي عن البذل والعطاء عن الشبكة لأنها قد يعتبر الجهد من خلالها هباءً منثورًا!.
التواصل بين الشعراء والشعراء/ والنقاد في الشبكة له شجون. إن ابرزت نصًّا يستحق الإبراز والظهور وتقديمه بالصورة اللائقة لربما قيل أنك مطبل وإن أبنت عيوبه لكي تستفيد وتفيد كسبت حنق صاحب النص وربما كتاب آخرين معه! فهذه معادلة صعبة الحل في الدالة العنكبوتية. ولكن علينا أن نعلم أن القراءة لشاعر أو لشاعرة ما والرد والمداخلة لما تم تقديم من نص أدبي هو تواصل فكري وتبادل أدبي بناء. النقد والعالم العربي: في ظل هذه المرحلة واللحظة النقد والنقاد أصبحوا مثل خبر العنقاء والخل الوفي! فأينهم في عالمنا الورقي أو الفضائي أو في أي وسيلة إعلامية.. هم قلة وندرة وأن كان الكتاب أنفسهم يأكلون الحصرم فالنقاد يضرسون!.
المادة والشبكة العنكبوتية: لدي قناعة -حيث أن المال عصب الحياة- أن المواقع وغيرها يجب أن تدرّ عائدا ماديا يغطي تكاليف تشغيلها وتكون مربحة لمشغليها. ولكن المواقع في العالم العربي حالة ترف لا كما هي عند الغرب حالة علمٍ صِرْف! فلا أعتقد ذلك. واعجبتني إحالة الزميل نايف العمر لسؤال سعد سيف!.

دمتم جميعًا على خير وشكرًا مرة أخرى الزميل الفاضل إبراهيم الشتوي.

إبراهيم الشتوي 03-19-2012 08:43 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله العويمر (المشاركة 784719)
مرحبا ً ياصديقي

خليني أتكلم بشكل عام :

الانترنت ياابراهيم طوّر من القصيده ، وجعلها أفضل بكثير جدا ً من القصيدة التي كانت تُنشر أيام ماكان المحرر يعرف له شلة تخصه ويفرضهم على الساحة وينتشر شعرهم كانتشار النار بالهشيم بسبب ماتفرضه تلك الفترة على المتابع والباحث عن القصيدة !! ، وأعفت القصيدة الانترنتيه الجمهور من تحمل قصيدة الأمير والشاعر صاحب المال الذي ينشر قصيدة مقابل مبلغ معيّن يتم دفعه للمحرر أو المجله!

الانترنت ياإبراهيم عرّف الناس بالقصيدة الجميلة ، وعرفهم أيضا ً بشعراء لم ولن يخرجوا للنور لو لم يُقدّر الله لهم وجود الانترنت!
وعرّفت المجتمعات بقصيدة ومستوى كل بلد شعريا ً ، فنحن في السعودية مثلا ً لم ولن نعرف القصيدة العمانية الشاهقه لو لم تكن الشبكة العنكبوتيه بكل صدق!!
بل كانت القصيدة ايام المختلف وفواصل محصورة بين الكويت والسعودية وياليت يوم نشتري المجله نلاقي ربع عدد صفحاتها قصائد تستحق!
الانترنت أوجد َ رأيا ً صريحا ً ونقدا ً يخدم القصيدة ولعل غياب اغلب شعراء مطبوعات الشعر التي سبقت الانترنت عن المنتديات مرجعه خوفهم من النقد المُسقِط لهالتهم التي كسبوها من محرر ٍ صديق ، وخوفهم أيضا ً من خروجهم من المنافسه عبر قراءات قليلة وردود أقل!


ولذا أقول بأن القصيدة الانترنتية سحبت البساط من المجلات ، ولعل الدليل على ذلك سعي المجلات لكسب أي قصيدة من الشعراء لم تُنشر في الانترنت وبتسوّل المجله ومع هذا لاتجد المجلة تجاوبا ً من الشعراءإلا ماندر!!

ولعل من عيوب الانترنت الشللية والتطبيل الخاضع للقبيلة ، والماسنجر وإلقاء الصنارة لصيد السمك :) وبعض المبزرة -ومااكثرهم-

وبالنسبة لضعف القصيدة فباعتقادي ياإبراهيم أن الجمهور أصبح واعيا ً ولاينظر للقصيدة الضعيفة وإن حظيت بردود الشلة!

أما العنصر النسائي ، فمن ينظر للنص سيقيّم النص ولن يقيّم "الجنس"!! ، ولاشك اننا نشاهد نصوصا ً رائعه جدا ً لأسماء نسائيه عبر الشبكة.

وأمّا الكسب المادي فهذا الشيء واضح للعيان عبر إعلان صغير أو علاقات يستفيد منها صاحب الموقع -وتختلف العلاقات باختلاف النوايا والمقاصد:)-


وكل الشكر ياصديقي


" الانترنت ياابراهيم طوّر من القصيده ، وجعلها أفضل بكثير جدا ً من القصيدة التي كانت تُنشر أيام ماكان المحرر يعرف له شلة تخصه ويفرضهم على الساحة وينتشر شعرهم كانتشار النار بالهشيم بسبب ماتفرضه تلك الفترة على المتابع والباحث عن القصيدة !! "



" الانترنت ياإبراهيم عرّف الناس بالقصيدة الجميلة ، وعرفهم أيضا ً بشعراء لم ولن يخرجوا للنور لو لم يُقدّر الله لهم وجود الانترنت! "


" وعرّفت المجتمعات بقصيدة ومستوى كل بلد شعريا ً ، فنحن في السعودية مثلا ً لم ولن نعرف القصيدة العمانية الشاهقه لو لم تكن الشبكة العنكبوتيه بكل صدق!! "

" الانترنت أوجد َ رأيا ً صريحا ً ونقدا ً يخدم القصيدة "

" ولعل من عيوب الانترنت الشللية والتطبيل الخاضع للقبيلة "


" أما العنصر النسائي ، فمن ينظر للنص سيقيّم النص ولن يقيّم "الجنس"!! "


الساكن بالقلب أخي ... عبدالله

مثري حضورك مثمر حرفك في حقول وعيك ..

ممتن لك كثيرا على هذه الرؤية الصادقة الناطقة بواقع ملموس ..

شكرا لك وللعطاء الذي يسكنك ..

تقديري .


الساعة الآن 09:04 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.