أستاذ إبراهيم
حقا إنها وجبة دسمة وتثير شهية الإجابة سيكون لي عودة لاحقا تحياتي |
اقتباس:
أستاذي إبراهيم الشتوي. |
صباحكم شعر
- هل سحبت القصيدة " الإنترنتية " البساط من وسائل الأعلام المرئية والمقروءة والمسموعة ..؟! أظن الأمر لا يتعلق بالقصيدة وحدها, بل ينسحب ذاك على كل منتج الأدبي, الآن بسبب الإنترنت "يستسهل" الناس البحث والاطلاع بدلا من البحث في الورقيات, ثم إن ذاك قد يعود لتوافرها الدائم إذ يمكن الرجوع إليها كلما دعت الحاجة على العكس من وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والتي تتحدد بوقت معين فقط - ما هي أبرز السلبيات ولإيجابيات للقصيدة التي أفرزتها الشبكة العنكبوتية..؟ الإيجابيات: سهولة الانتشار, سهولة النشر... السلبيات: ظهور الغث والسمين واختلاط الحابل بالنابل... - كيف نحد من السرقات الأدبية في الانترنت ..؟ هذا سؤال ما زلت أطرحه وما زلت أبحث عن إجابة له, أظن المسألة صعبة إن لم تكن مستحيلة إلا إن تحلى أصحاب النفوس الضعيفة بصحة الضمير! - هل ساهمت الشبكة العنكبوتية في إثراء المواهب الشعرية وصقل موهبتها بما يشفع لها الكتابة المتمكنة المقبولة أدبيًّا وأكاديميًّـا؟ لا أظنها تسهم أو لا تسهم بل الأمر يعود أولا وأخيرا إلى حيازة الملكة. -وهل تم التواصل الإيجابي بين الشعراء فيما بينهم البعض وفيما بينهم (أي الشعراء) وبين النقاد من أجل الارتقاء بالنصوص الشعرية وفتح مدارك أدبية ومدارس شعرية ذات أفق ٍ أرحب؟ لا يمكن التعميم, ما زال هناك خلط في مسألة النقد والانتقاد, وأي نص يطرح للنقد إن أظهرت سلبياته جوبه الناقد بسيل من الاتهامات لا يطيق لها ردا. الأستاذ إبراهيم الشتوي, وكوكبة المشرفين لكم كل الشكر لهذا المجهود... احترامي |
اقتباس:
وكيلا يسحب البساط كاملاً يجب على تلك الوسائل الإعلامية بختلف اتجاهاتها أن تغيرمن النمط السائد المستنسخ الذي لانكاد معه التفريق بين وسيلة وأخرى . نحتاج إلى ولادة وسائل جديدة من جينات مختلفة منتقاه سليمة من الأدواء الوراثية . حتما سيصبح الحلم حقيقة وواقع يرتقي بالأدب عموما ومنه الذائقة تستقي .. شاكرا لك حضورك وحبورك الذي تركته لي هنا .. تقديري يالغالي . |
اقتباس:
|
اقتباس:
الضوء ... نايف العمر مرحبا بك وبالعطاء الذي يسكنك.. أشكرك كثيرا لهذه المداخلة الجميلة .. ولدي استفسار بسيط حول قولك : - وهل ساعد الإنترنت في إيصال صوت المرأة الشاعرة إلى الساحة الإعلامية عموما بالشكل المطلوب..؟ بصراحه وبذمة وضمير، القلم النسائي الذي يكتب بشكل جميل قليل جِداً، ولكن لأنها أمرأه ساهم جُنسها فقط على مساعدتها عن طريق [ المُطبلون ] ! هل تقصد أن المرأة الشاعرة / الأديبة لم تصل إلا للتطبيل من بنات جنسها فقط ، أم أن المتلقي لم يعد بذلك الساذج الذي يمرر عليه النص دون أن يعي قيمته الفنية والإبداعية أيا كان الجنس " عزل النص عن صاحبه " ..؟ شاكرا لك حضورك وضوء فكرك الذي تركته لنا هنا . |
الزميل الناقد الحاذق/ إبراهيم الشتوي..
وكل الأبعاديين مساء الجمال الشعري الممتد من الفكرة إلى الورقة إلى وسيلة الإعلام والشبكة العنكبوتية! فضاء الشبكة العنكبوتية لم يسحب البساط تماماً من الوسائل الإعلامية التقليدية حتى الآن ., ولكنه فتح فضاء أشمل وأفقًا أرحب منها .. وأتاح لكل إنسان الفرصة للكتابة والتعبير دون تذاكر مرور الممسكين بزمام الأمور بأنيابهم .. من ايجابيات القصيدة المنشورة عبر فضاء الشبكة أنها لم تمر عبر عباءة مقص الرقيب ولا محاكم التفتيش الصورية غير المجيزة لما يخالف الطريق الذي تنتهجه .. وأنها لا تستجدي الناشر ولا الصحفي! ومن سلبياتها .. عدم الفرز والانتقاء وأحيانًا التمحيص وربما تمتعها بالحالة المرضية أو الإنهاك العام! قالت العرب: "في العجلة الندامة وفي التأني السلامة". إن استعجل الشاعر في كتابة وطرح قصيدته فعلى نفسها جنت بُرَاقِش! السرقة وفضاء الشبكة.. ثق تمامًا أن لا يسرق إلا المنتج الجميل، فإن سرقت فاعلم أنك قد ابدعت!. وعلينا أن نعترف ونقول أن فلانَ قد سرق انتاج فلان .. صراحةً. متى ما حصل وثبت. صوت المرأة يصل شعرا ونثرا عبر الشبكة بصورة ميسرة لها.. وهناك من يتلمس إنتاجها الإبداعي ويطرب له ليس لها، وهناك من يقتفي سماع صوت خلخالها ..ولو حُلُمَاً. "(وكلٌّ في فلكٍ يسبحون)". والابداع موجود إن خرج من لدن الرجل أو المرأة على حد السواء. وما يسعدني انتشار ظاهرة استخدام المرأة لاسمها الصريح دون استعارة فهذا دلالة على الوعي والالتزام بالكلمة والحرف والتركيز الشامل على افراز المنتج الجيد. نعم ساهمت الشبكة في تلاقح الأفكار وتبادل الآراء بصورة إيجابية بناءة والرفع من كفاءة الكتاب والشعراء من خلال تبادل قراءة القصائدة الشعرية والتداخل بين الردود والمشاركات ناهيك عن التواصل الأدبي الرفيع من خلال الفرصة المتاحة السهلة وهي التواصل عبر الرسائل الخاصة بين الكتاب فيما بينهم البعض إن أصحاب الخبرات والتجارب الماضية أو بين الناشئة وأصحاب التجربة. أو من خلال البحث فيما كتب وطرح مسبقًا في العديد من المواقع في وقت لم يكن ذالك متاحا قبل ظهور الشبكة الإلكترونية. وإن كان الكثير من الإكاديمين يأخذه الدرس والتلاميذ في القاعات والتصحيح الورقي عن البذل والعطاء عن الشبكة لأنها قد يعتبر الجهد من خلالها هباءً منثورًا!. التواصل بين الشعراء والشعراء/ والنقاد في الشبكة له شجون. إن ابرزت نصًّا يستحق الإبراز والظهور وتقديمه بالصورة اللائقة لربما قيل أنك مطبل وإن أبنت عيوبه لكي تستفيد وتفيد كسبت حنق صاحب النص وربما كتاب آخرين معه! فهذه معادلة صعبة الحل في الدالة العنكبوتية. ولكن علينا أن نعلم أن القراءة لشاعر أو لشاعرة ما والرد والمداخلة لما تم تقديم من نص أدبي هو تواصل فكري وتبادل أدبي بناء. النقد والعالم العربي: في ظل هذه المرحلة واللحظة النقد والنقاد أصبحوا مثل خبر العنقاء والخل الوفي! فأينهم في عالمنا الورقي أو الفضائي أو في أي وسيلة إعلامية.. هم قلة وندرة وأن كان الكتاب أنفسهم يأكلون الحصرم فالنقاد يضرسون!. المادة والشبكة العنكبوتية: لدي قناعة -حيث أن المال عصب الحياة- أن المواقع وغيرها يجب أن تدرّ عائدا ماديا يغطي تكاليف تشغيلها وتكون مربحة لمشغليها. ولكن المواقع في العالم العربي حالة ترف لا كما هي عند الغرب حالة علمٍ صِرْف! فلا أعتقد ذلك. واعجبتني إحالة الزميل نايف العمر لسؤال سعد سيف!. دمتم جميعًا على خير وشكرًا مرة أخرى الزميل الفاضل إبراهيم الشتوي. |
اقتباس:
" الانترنت ياابراهيم طوّر من القصيده ، وجعلها أفضل بكثير جدا ً من القصيدة التي كانت تُنشر أيام ماكان المحرر يعرف له شلة تخصه ويفرضهم على الساحة وينتشر شعرهم كانتشار النار بالهشيم بسبب ماتفرضه تلك الفترة على المتابع والباحث عن القصيدة !! " " الانترنت ياإبراهيم عرّف الناس بالقصيدة الجميلة ، وعرفهم أيضا ً بشعراء لم ولن يخرجوا للنور لو لم يُقدّر الله لهم وجود الانترنت! " " وعرّفت المجتمعات بقصيدة ومستوى كل بلد شعريا ً ، فنحن في السعودية مثلا ً لم ولن نعرف القصيدة العمانية الشاهقه لو لم تكن الشبكة العنكبوتيه بكل صدق!! " " الانترنت أوجد َ رأيا ً صريحا ً ونقدا ً يخدم القصيدة " " ولعل من عيوب الانترنت الشللية والتطبيل الخاضع للقبيلة " " أما العنصر النسائي ، فمن ينظر للنص سيقيّم النص ولن يقيّم "الجنس"!! " الساكن بالقلب أخي ... عبدالله مثري حضورك مثمر حرفك في حقول وعيك .. ممتن لك كثيرا على هذه الرؤية الصادقة الناطقة بواقع ملموس .. شكرا لك وللعطاء الذي يسكنك .. تقديري . |
الساعة الآن 09:04 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.