منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   كمـ مضى ..!؟ (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=28955)

صالح الحريري 12-17-2011 02:14 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موزه عوض (المشاركة 765648)
كم هي الأيام سريعة ...

مرتبكة بنا / لنا
مضى الصمت محترقا مع تلك الأوراق القديمة التي تطايرت مع دخان النسيان ..
خضبها الحنين / مخترقا أوردة الأنين ..

كم مضى ..؟

كُنتُ أنتظر فقط متى يأتي وريث الحرف ( صالح ) ويجلب مع الشتاء موقده ..



اشتقت لحرفك صديق الحرف :)

مضى الكثير ..
ولم يبق إلا رماد لأوراق حرقت بليلة شتاء قديمة ...
كان الصمت يتيم الكلام وللحكايا صخب أرهق أيادي البوح الحزينة ..!



عوداً حميداً بعد غياب يــ ونة ...!

أهلاً بك ..

رَوْضٌ 12-17-2011 11:15 PM








تَنَامُ اَلْذِكْرَيَات اَلْقَدِيمَةِ عَلْىَ اَلْوَثيِّر
وَتَنْهَضُ فَزِعَةً مِنْ وَخْزِ اَلْأَنَيِنِ


أَيَّا صَالِح
تَهَابُ اَلْحَوَاجِزُ مِنْ شُرَفَاتِ اَلْضَوْءِ
وتَتَصَدَّعُ خِشْيَة اَلْإِنْتِمَاء

إِجْلال







أروى المهنا 12-18-2011 04:01 AM

تلمّس الذّكرى بخشوع وإمسح عنها هذا التّعب
ستبقى تعيش في قلبك ياصالح

جميلة جدا قرآئتك
كل التّحية لحرفك

صالح الحريري 12-18-2011 09:00 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سَارة القحطاني (المشاركة 765650)
.
.
مسرح الحُبّ بمثابة الجنّة التي نكتب على أروقتها أمانينا .. بمثابة الربيع الذي يغدقُ
قلوبنا فرحاً وأُنساً ...

*وَ اشتقنا يا صالح اشتقنا ..
+ لانضب لك مداد


مسرح الحب ..
ربيعٌ في حضن جنّة مؤمنة بالفرح كافرة بالخذلان والجراح ..!
ولأن الحب نفسٌ أمّارة بالعشق كان هذا البوح يمضي عبر انهار البوح ..!


وللشوق في عروق المدد موال يــ سارة .!

شكراً لأنكِ هنا ...



صالح الحريري 12-18-2011 09:14 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم الخالد (المشاركة 765718)
لعلك تدرك بأن أجمل مافي الحب ذكرياته !!

وأجمل مافي العشق لوعته وانتظار ساعي البريد

ما أجمله من نصٍ قديمٍ أيا صالح
شكرا ً لهذا الدفء

ولكن يــ مريم ..!
هل يدرك الحب بأن الذكريات سرّ الحياة في جسد العشق ..؟
لعله يدرك ذلك عندما يعلم بأنه أكسجين الحياة للقلوب العاشقة ...!

لعله معتق بالذكريات وإن كان بميلاده الأول :)


شكرا لهذا الهتان يــ مريم ..!


صالح الحريري 12-21-2011 08:25 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرزاق دخين (المشاركة 765856)

ذكرتني بـ "إبراهيم ناجي" في ملحمته الشَّهيرة "الأطلال" الَّذي قتل على أعتاب باب الحبيبة!.

هنالك من يكتب على ثياب الحبيبة،
وآخر يكتب تحت ثيابها،
ويبدو لي الأمر سيِّان ما دامت القوافل ستضع الرِّحال عند الأسِّرَة.

رائعٌ أنت..

كل الود، والتَّقدير.

وهناك من يكتب تحت الجلد ..
ينحت وشمه على مساحات العظم يــ عبد الرزاق ..!

وتظل القوافل مسافرة عبر أوردة الذاكرة بين الإفصاح والصمت ..
لا يغتال حاديها جمر الهلاك ..!


كريمٌ أنت ..
كضوء يبدد جيوش العتمة ..!



غنى طارق 12-23-2011 09:32 PM

اقتباس:

حتى هذا النص ..
لا أريده ولا احتاج إليه ...
فلم يكتب إلا لإرضاء غروري بك ..
لمداعبة شيء كنت اخشى ترمده في احشاء الصمت ..!


وصرخ الصمت هنا لذكرياتٍ تائه في بيداء الوتين
كل يوم و كل لحظة تمضي تكبرُ فينا الاحلام وتزدهر الامنيات
نتوق لرجوع الحبيب و أيامه
نبعثر أنفسنا على اوراق الخريف لنرمي التعب على راحة الليل
نصاحب البدر و نتحدث مع هالته ..

http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:A...WG8YI9QVwhdaLr

الجميل صالح .........تتبرعم وتنتشي بقلمك كل الكلمات :icon20:



عبدالرحيم فرغلي 12-24-2011 09:22 AM

فلم يكتب إلا لإرضاء غروري بك ..
لمداعبة شيء كنت اخشى ترمده في احشاء الصمت ..!

وقفت هنا طويلا .. شعرت أنها فاصلة النص ..
فليس التقرير الذي فيها هو من جذبني .. بل الحالة النفسية
التي اقتنصتها ببراعة لتضعها هنا .. التناقض النفسي
الذي نتعرض له في حالات الحب ، كبرياء ترصده هنا ، فالكتابة
لم تكن لها بقدر ما هو إرضاء لغرور الحب بها ، ثم يأتي تقرير
مخالفا بقولك .. مداعبة شئ تخشى ترمده .. وما هذا غير الحب ..
الذي يسكنك .

أعجبتني كثيرا عبارتك .. هادئة القلق .. تضاد جميل .

نعتذر لأنفسنا عن تأخرنا في حضور الجمال .. ونعتذر ثانية لأننا لم نوفيه حقه عند حضوره .

ألف تحية وتقدير


الساعة الآن 03:09 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.