منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   لِلْحُزْنِ جَسَد .! (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=27796)

فرحَة النجدي 11-05-2011 01:48 PM




الفراغ باب تنفذ لنا منه الذاكرة البالغة الحزن الملحاحة بوقاحة !
تحيطنا بسديم الحزن و تسلط بقعة ضوئنا على كل ما هو موجع و كئيب
حتى و إن كان الفرح عنقود عنب متدلٍ بين عينيّنا !

فلا عجب أن تكون للحزن جسد !
و لا عجب أن يكون هذا النص ثرياً لغةً و هو لـ سعد .



شكرا لك .

مزاحم الشريدة 11-05-2011 08:17 PM

هذه سطور تنم عن ملكة أدبية رائعة

سطور بليغة تتناغم فيها صرخات مفاجئة

سعد

شكرا لك انرتنا ايها العزيز..

نادرة عبدالحي 11-08-2011 01:59 AM

اقتباس:

في صَدْرِ الـ غُرفة جِدَارٍ يَتَسَلَّقُ على جَسَدِيْ وَتَسْقُطُ مِنهُ نَافِذَة مَدْهُونَة بالـ دَهْشَة والـ ضَوء
وليتني يا سعد أملكُ موهبة تجسيد هذهِ الكلمات بلوحة
دوماا في صغري حاولتُ إلتقاط الضوء عبر النافذة المطلة على حقل الحنطة المجاور
وحاولت ملاحقة الضوء وتفسير لِما في كل حائط نافذة ؟؟
وفي مقطوعتكَ الموسيقية كان الضوء يكتب القصائد ويُحاول التجرد من الحزن

سعد المغري 02-02-2012 03:16 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح الحريري (المشاركة 739417)
كيف سيكون الرد بعد هذا المقطع يــ سعد ..!؟
وكأني أراك فوق غيمة ممتلئة بالحزن تمطر صدر الحلم بجمر الآهات ...!
تسكب في كأس العطش سراب الارتواء ..تمشط رأس المشيب بمشط اليأس .. تحاول الخروج من ذاتك لتبقى كل ذاتك ..!





اربكتني والحرف يــ صاحبي ...

"بلا ضوء ياصالح كُنت .!"
حافي الـ فرح ., يدركني رماد الـ غيم وانكبابه الـ موحش بلا رائحة .!
لازلت أبحثني ولازالت تنمو بداخلي عناقيد أمل .!
"وضاء الآن أنا حين مررت ياصالح "
شكراً يارفيق .

عبدالناصر الأسلمي 02-02-2012 03:51 PM

لغتك عالية اخي سعد
وتستقر في الشعور

كم انت جميل أيها السعد

تحياتي إليك

هدب 02-05-2012 11:24 AM

سعد المغري
قلمك رائع
برغم ما يحمله من حزن
يظل الاجمل ببوح الحرف
دمت بسعادة

عائشة 02-05-2012 09:57 PM

نص يضج باالوجع يا سعد ....كمساءآتي أنا
شكرآ لهذا الألق


كل التقدير لحرفك البهيّ

يحيى الحكمي 02-06-2012 05:22 AM

اسمح لي ،، أن أشاركك الرسالة

فمضمونها يجمعنا ،، وموضوعها التراجيدي
منتصفُ طريقنا

،، فليس ثمّة أوفى منه ،، مع قسوته !
ولا أجزل في العطاء مع ،، إيلامه !

،،


الساعة الآن 05:33 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.