كسحابة صيف ...مررت
أعطيتني أملا بالهطول ...
ثم مع ذاك الوعد...رحلت
فلا أنا صدقت نفسي إذ سهرت
ولا أنت بجميل وجودك... انهمرت

وبقيت ...
في سمائي ..
كلما رفعت رأسي ...بوجودك ...سررت

طوق الحروف ذاك ...المرسوم على النحر عهدا..
يحطم سلاسل الشوق واللهفة .. ويهشم السهد
ليتك يا أيام طائعة ..وليت الحنين يطعن البرد
وليت السماء تحضن آهتي ..بصمت دونما أحدا

أيصبح العهد يوما سوطا ...فيبدأ بصاحبه ؟؟؟

لما المواني تنكر سفنها
لما الثواني تنكر نغمها
شو بيبقى من السهر ...
ومن الليلات ...
الا اسمها ....

لا ترجع ....
فلست أملك قلبا قادرا على فقدك من جديد ...

لكن لا تغب أكثر ...
فلست قادرة على استيعاب فكرة عدم شروقك من جديد........

ولماذا أرى علامات الدهشة تقتحم محياك ؟؟؟؟؟

تصبحون على خير