![]() |
اقتباس:
نعم صدقت الإختلاط في العمل , الأسواق , في الشوارع , في أي مكان عام لابد وأن نجد الإختلاط ولكن الموضوع موضوع ( الزحمة ) ! الآن نحن في زمن يختلف عن السابق مثلاً مكان مزدحم بالرجال هل تقبل أن تدخل زوجتك بين زحمة الرجال ..؟! الآن وأنا في الطواف على سبيل المثال أصبح الرجل يلتصق بكتفي نظراً للزحمة .. ..!! لذلك يظطرون إلى الفصل بينهم حتى أستطيع أن أعتمر أو أحج براحة أنا مع هذا الأمر لكن لست مع من يمنع المرأة من ممارسة إبداعاتها في أي مجال كان , لطالما حافظت على دينها . شكرا لك ناصر سعدت بالحوار معكhttp://www.ab33ad.com/vb/images/icons/icon7.gif |
تقول : اقتباس:
نعم لا لدينا إلاّ أن نكتب و نغرق فيْ النقد و التمحيص ، أما أولئك المؤمنين برفض ما تنقد فقد سبقونا بتفعيل ما يرون على الواقع و التشديد عليه و التوقيع على تأييد الفتاوى القاضية بهذا الأمر ، و كذا تكفير و تفسيق من يخالفهم و كأن تلك الفتوى نصاً نزل به جبريل لا مجرد إجتهاد لشيخ مخلوق من طين قد يخطئ و يصيب .. اقتباس:
جميل أن نفعّل قاعدة " التعميم لغة الجهلاء " ، و لنرفض العمومية حتى لو تبدّت لنا أغلبية ساحقة تستحق التعميم .. بل حتى لو تسلمّنا البراهين و القواعد المؤكدة كل هذا من أجل اللا حدودية un certainty principle هذا ما جعلني أرفض التسليم التام بمسألة الوأد كما روجّت لها ثقافتنا .. اقتباس:
أكتبتها ساخراً أم قاصداً ..؟ أخالها لكنة سخرية ، إذ أن الأدلجة العرفية تنفي صفة التفهم إذا ما استفحلت بعقل أحدهم أو إحداهن .. كما أن طريقة إجتزاء النصوص وَ التحليق عالياً بحديث أو آية مقدسة دون دراسة سبب النزول أو البحث بالتفسير ، هي ما يتبعه البعض ها هنا ممن يهتمون بظاهر القشور فقط لذا يرددون أحاديث أو آيات دون وعي تام بما خلفها من أحكام .. الإسلام خلق الذكر و الأنثى من نفسٍ واحدة ، و ساوى بينهم بالعبادات و الجزاء و التكليف .. و لا افضلية لأحد منهم على الآخر إلا بالتقوى و بما يعمل من أعمال .. اقتباس:
أم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد أول من أسلمت و أول من آمنت بالرسول صلى الله عليه و سلم من النساء ، و ساعدت الرسول في الدعوة قدمت له ما لم يقدمه أحدهم خلدّها التاريخ نعم ، و درسّت سيرتها بشكل مختصر بمناهج التاريخ منذ الصف الرابع الإبتدائي ربما .. لكنها لمْ تُدرس لنا و لم تُكرر سيرتها و دورها البطولي كما تخلد الخليفة الراشدي ابو بكر الصديق رضي الله عنه و ارضاه ـ بالرغم من أنهم كلهم متساوون بالتسابق بتصديق المصطفى عليه الصلاة و السلام و أضف إليهم علي بن أبي طالب أيضاً ـ فهل لا يزال التاريخ بنظرك منصف ...؟ ايميلي دي شاتيل أيضاً ـ أرجو أن لا يظن أحدكم أنني أشبهها بأحد هنا إذ أنني أكتب لضرب مثال آخر ليس إلا ـ لها فضل كبير على فولتيير و ساعدته و استحوذت كل دراساته مساعدة و مناهضة له خلّدها التاريخ لكن ليس كما تخلد فولتيير و كذا سارتر مع سيمون دي بوفوار .. تخلدّت رائدة الوجودية دي بو فوار لكنها لم تتخلد كما تخلد جان بول سارتر .. ممم تاريخنا الإسلامي خلّد لنا شخصيات عظيمة و يحق لنا أن نستحضرها دوماً عائشة أم المؤمنين وَ حفصة و أم عمارة التي ذادت عن الرسول في معركة أحد و عاركت مع الجيوش التاريخ حافل بهذه السير لكنه لا يستنطق إلا سير الرجال .. شكراً لك |
اقتباس:
أهلاً مجدداً أختي نور ؛ إن كان الأمر رباني المصدر فما المانع ما دام أنه فوق هذا كله يُثاب عليه المؤمن !! أن تدخل زوجتي في زحمة الرجال في الشوارع يختلف عن أن تزدحم في الطواف مثلاً !! شتان بين الاثنين !! فالرجال والنساء هنا في الطواف كلهم سواسية يوحدهم الخلقة البيضاء المتواضعة ! ؛ الحج أو العمرة براحة ليس متعلق بالاختلاط يا أختي !! الفطرة قامتْ على أن الحج والعمرة هو هكذا ؛ أما محاولة تغيير الفطرة وجعلها متشددة بعض الشيء فهو نقلة نوعية يعارضها الكثير وإلا فعلينا أن نفصل مقابر الرجال عن النساء أيضاً ، ومستشفيات الرجال عن مستشفيات النساء ، وأسواق الرجال عن أسواق النساء ويبقى همنا الوحيد في الحياة الدنيا هو أن نخطط بأي طريقة ممكنة فصل هذين الجنسين عن الاختلاط ! وننسى ما الهدف من الاختلاط وغيره !! وللاختلاط بقية ؛ شكراً لحضوركم أخية ؛ .. |
اقتباس:
إن كلمة متفهمين هي متعلقة بما يعتبرهم البعض في المجتمع ذو الظن الحسَن !! فهو يعتبر الكثير ممن يرددون الآيات والحديث من المتفهمين ؛ وأنا أحترم رأي المجتمع الكريم :) لذا فاستخدمت هذا اللفظ !! .... البعض يعتقد أن التقوى هو يميل للرجولة أكثر من الأنوثة ! فالرجل بطبعه غير ناقص لا في عقل ولا دين !! وهذا ما أودى بمجتمعنا للجهل المُتفحل الغريب الذي لا يغني ولا يسمن من جوع ؛ سوى أنه يخلق لنا متشددين أحياناً ومتطرفين !! فالتطرف والتشدد لا يمتان للإسلام بصلة ؛ فالإسلام كما عُرف ولا زال يُعرف به هو الوسطية لا التطرف والتشدد !! اقتباس:
ربما هناك احتمال آخر :) وهو أن التاريخ مُنصف في تواتر الأحاديث والروايات التاريخية ؛ ولكن من ظلم هو الذي نقلها لنا ولكم عندما كنا طلاب !! ؛ فنحن لا نفتح يوماً من الأيام كتب الصحاح ونُفتش عن الأحادث المنقولة والصحيحة والمرفوضة وما إلى ذلك ؛ وإنما النقل الذي تزعم به بعض أصحاب التعليم ربما يكون غير منصفاً في جمع تلك الأحاديث النسوية أو غيرهم .. ولكِ أن تفتحي كتب الحديث التي تدرس في المدارس .. ولتفتحي منهج لسنة كاملة .. فإن وجدتِ حديثاً للسيدة خديجة فهو خير وبركة :) بينما لدينا الاعتقاد الصادق واليقيني أن هناك القصص الرائعة بين السيدة خديجة عليها السلام والنبي محمد "ص" ؛ .. كذلك ينبغي أن يكون منصفاً لبعض الرجال الأبطال كعلي بن أبي طالب عليه السلام .. وينبغي أن تكون المناهج حينها مُنصفة للجميع لا تتحيز لفئة أو لعنصر .. شكراً لكِ مجدداً .. :) |
اقتباس:
لالا ... لن يحدث هذا الأمر ستكون كارثة عظيمة :17: صدقني تصريحات الاختلاط والخلوة سوف تناقش بعقلانية أكثر ولن تكون مبالغة بهذا الشكل والحمدالله بعد التوسعات الأخيرة في الحرم أصبحت الأمور ميسرة خاصة عند( رمي الجمرات ) وجدت سهوله وراحة أكثر بكثير من قبل لم يعد هناك مشقة حتى وأصبحنا نؤدي فريضة الحج أو العمرة مثل شرب الماء شكرا لك ناصر وأتمنى لك كل التوفيق |
اقتباس:
شكراً أخي سعيد لمرورك ؛ كعادتك تُثري الموضوع عندما تمر عليه ؛ وتجعله مزداناً بآرائك المُتميزة :) مع أن كلمة الانجراف لا أحبذها ولكن سأحترمها كونها من شخص له مكانته هنا .. المرأة يا أخي : هي ذاك الجنس النظير للذكر ؛ خُلقت من ماء وتراب " طين " أبوها أبونا آدم ؛ وأمها أمنا حواء ؛ لها أحاسيس ومشاعر كما للرجل ، تُنافس الرجل في قوة وأمانة العمل الذي تمتلكه ؛ فهي لا تستطيع مع هذه الطاقات المُتفجرة أن تجلس مكتوفة اليد في البيت ..!! طبعاً ليس هذا يعني أن تدخل المحرمات وما إلى ذلك من الشواذ .. بل عليها إن كانت بهذا المستوى الرائع من الحماس ألا تبقى في البيت ؛ وأن تُفيد من حولها من رجال ونساء .. فنحن بحاجة لرعاية يا أخي .. المرأة : هي إما نظير لك في الخلق أو أختٌ لك في الدين .. وهذا مُقتبس من قول الإمام علي بن أبي طالب .. المرأة : ليست أُلعوبة ودمية متى ما نرى أنها قامت تنافس وتزاحم الرجال في الوظائف ؛ خرجنا بمسامير حادة ضد أبواب الانفتاح للحضارة والتقدم والتطور المرأة : لها حقوق كما للرجل حقوق !! فكلاهما من طينة واحدة ؛ ليس لأحد أن يفضل المرأة على الرجل أو العكس !! فكان هذا هو المبدأ الذي استشفيناه من المعلم الرباني النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم ؛ وعلمنا أن نرفق بالقوارير " النساء " .. فأين باتت هذه المبادئ في مجتمعنا اليوم ؟ لا تقود السيارة ، لا تكون محامية أو قاضية ، لا تدرس إعلام ، لا تدرس هندسة هنا ، لا تدخل بعض الدوائر الحكومية لوحدها .. وغيرها من الموانع التي ظهرت لنا هذه الأيام .. شكراً لحضورك أخي ؛ .. |
الساعة الآن 05:18 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.