![]() |
.. كُنتُ أغيم حول الأمكنة المُشرعة بِ صدى تلك الأصوات التي تُرافقُني بِعناد مزعج ،! لم أعلم أن أول البكاء ألحانا ً خافتة ونهايته تمزقاتي فِي طيّات ورقْ تنكمش بي كلما دَخلتُ فِي أسطرها أبحثُ عن دفئها العجيب ..!! |
.. لا أعرفُني .. حينما أقف على حراسة شبه منوَّمة حول أعماقي المصلوبة جدرانُها خشوع وَ رهبة وَ صمت يلتقط حنيني بإبرة الألم الساكن شراييني ،! |
http://www.enjood.com/img/103.jpg [ فِي قلبي وَ الأبعد عن عَيني ] بربك قُل لي لِمَ أُجَمِّعُكَ فِيَّ ! وَ لِمَ أُخرسُنِي وأستمع لِ جَميعُك الناهر !! وأرتدي ظُلُماتُ ذكراك بِبلاهه ،! ما أشَدُ قسوتُك حتى أنني أكتُبُك حُبا ً وَ أتنهدُكَ كَ حَسرة قاتمة !! |
.. اترك لي منديلا ً أكفكف بِه دمْعِي ْ وَ دُمية تُشبع أوقاتي حُضورا ً ليس عدلا ً مَاتَصنع بِي تُثبت غِيابك بِ قُيودك الطاعنة لِ شهقات الرُوح وَ تنسى العهدْ ، |
.. لاتقمْ بإخفاء تلك الحقائق المسمومة خضوعْ ، وَ لا تُخفْ تِلكَ الروح المفتونة تأملٌ بِكَ لِ تَحجبْ عِباراتي الحالمة المنتهكَةِ أحداقها إرتباك وَ غِلظة ..،! مَاكنتُ أتّسعُ وَميض يَغْمُرني سعادة فِي لذة حُبك المطهرةِ أركانُها خذلان إلا ترسُبُك بِ أجزائي عِنادا ً ، الآن رَكز بِ تياراتُك كيف انتفضَت حينما رأيت أمانيِّ بِ هدبٍ ثاقبْ وَ كيف ارْتَعدْتَ حينما لَمِسْتُ أمانيـكْ ،!! |
.. عَلمتُ أنك لاتزال تنظر لصورتِي ،، وأنك تتبـع أخباري وطيفي كَ جاسوس حرب .. وأنك لازلت تبحث عن ثغرة فِي حياتك للخروج منها .. عَلمتُ أنك لاتزال تعد نجوم السماءْ لعلك تستقرب عودتِي ،، هاقد بدأتْ سنابل آمالي بالتراقص لِ تستعد للقياك ولو بعد حيـــــن !!! |
.. مِتُ فِي غيابك واقفه من جفاك الذي لم أجد له ُ تفسيرا ً أحيا كلما أسمع صوتك يُناديني من خلف هذه المساحات هزمتني الليالي وَ السنين وأنا خرســــاءْ مع عتمته المخيفة احساس بِ الخذلان يغزونِي ،! |
.. http://www.youtube.com/watch?v=XNBYQyeOSgk&feature=fvw أتلصص حَنيني مَع أمواج هذه الموسيقى التِي أغتالت نَبضي وَ ذرتُهُ على أعيننا لعلّك تشتم رائحة ذكرانَا لتعود بِ أشواقك تلتمس أشواقِي .. وَ تُشاركني أسرار قلبِي الآن تحاول أنفاسي المَجنونة بِجذبهِ ! ، اششش ولازالت النوارس بعد رحيلنَا تُنشد أغانينَـا ! |
الساعة الآن 07:58 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.