مرحباً يافيصل , منحتَ قلبي البهجة بهذه المتابعة , وهذا السؤال الذي فاجأني ..

أخشى تقدم العمر يافيصل .. بدون كثيرا
أخاف أن يسرقني من الشعر .. أو ربما أن يبقى كما هوَ بينما أنا أكبَر في العمر ..
أحياناً لا يكبر الشعر معنا !



شكراً تشبه سؤالك والشعر .

ابتسمتُ كثيراً من التقصّي , والإستخباراتية العالية لديك :)

من يكتب للكتابة أظنه لن يتوه .. أنا لا أقرر كيف أكتب
أنا أكتب فقط ما تمليهِ الكتابة بأوجهها المتعدّدة
لكن الشعر (العمودي) أقرب حتماً إليّ , ألمس هذا عندما يحضن حالاتي في أوج حدّتها :)

لا يامنيرة ليس ذاك ,
جميلٌ أنّكِ أبقيتِ على احتمالات الحديث كلّها , وهذا لطف منك وقلّة منطقٍ منّي

تعلمين وأعلم أنّ الغثّ أكثر من السمين الآن في الشعراء والشاعرات .. وأنا أنثى فأتكلم بمنطق الشاعرة حتماً في بيئة هم صنفوها إلى ( شعراء وَ شاعرات )
بإمكاني القول أيضاً أن الكثير من مايطرح من الشعراء ليس جيّداً
المقولة أعلاه لن تسبب حساسية , لأنها عن الشعراء الرجال !:)
ونسمع ذلكَ كثيراً بل ونلمس ذلك ..
لكنّ الإقتراب من الشعر النسائي ( المصطلح الذي لا أحبه ) يحدث نوعاً من القلق , أنا أنثى وأدخل في نطاق ما يُطرَح الآن منهنّ


كلّ هذا مع إيماني العظيم بأنني لا أملك قول ذلك إلا لي ولذائقتي , لا أملك الحكم على شعر كائنٍ من كان استطاع أن يُطرَح لأعين الناس ..

الشاعرات يكتبنَ الشعر , والشعراء كذلك .. بجيّده ورديئه
والصفة العامّة تبقى خاضعة للرؤية وللطافح من الشعر

هل أقنعكِ ذلك ؟
ودّي وعذري يامنيرة .. ألف مرّة إن لم يقنعك
أنا منكنّ :)

لا أقرر شيئاً .. ليس جميلاً أن نستسخ بنا !
لكن ,
لو كان هذا فلا يعدّ سوى كونه تأثرٌ بقراءة أو توجّه شعريّ .. من مزيجٍ من القراءات