![]() |
أترانا حقّاً نكونُ دائماً على بُعدِ غيابٍ واحدٍ فقط من أمنياتنا ؟ و كيفَ إذن نبحثُ عنها في أقاصي الحزنِ فلا نراها إلا مقيّدةً بالكثيرِ من جهلها بنا و أصواتِ آخرين و ضجيجِ أرواحهم , و فوضى الوقتِ الّذي ما فتأَ يستعيرُ جنوننا للحظاتٍ نستطيعُ بها الابتعادَ حتّى عن أكثرِ الأشياء رغبةً بنا ! نأتي دوماً متأخّرينَ عن الحلمِ بحلم , أم أنَّ الحلم اعتادَ الاستيقاظَ متأخّراً على موعدِ صبرنا المتهالك ! , يأخذني حرفكِ دوماً يا نهلة إلى أبعدِ من تلالِ الملح , و يُعيرني نظّارةً بلونٍ آخر لا يُشبهُ الألوان , لكنّهُ يراها جميعاً .. مبدعةٌ باستثناء . |
نهله : أحقاً النسيان كائن خارق فيْ كفهِ تسقط الأعمال الشّاقة ؟ يتلبسنا ليجعلنا نطير فِيْ الخفاء .. يَقض مضجعنا وَ يهدر دم الوسادة ؟ أحقاً أنّنا لا نستطيع استدراج طلاسمه بذبحٍ أو موت يرتطم بصدفةٍ مجنونة ، فنفقد الذاكرة ؟ أحقاً أنّه لا يقبل الهدايه ؟ إنه مراوغ .. إذ إن الآخر يتلّون بِه .. فنكون الآخر طمعاً في مشابهته ، حينها يصبح النسيان عكسي .. فننسانا ! ثم ، كيف للمدى أن يحرق لهفتنا للقادم ، فيستدير ؟ لِيقنعنا بحتمية الدوران حول الشيء بشكلٍ آخر بنبضٍ آخر ! يا نهله : مُخيفه جداً الإشارات الضوئية ، الأخضر ليس الإنطلاق دائماً ، من يضمن وقوف الجهات الثلاث الأخرى ؟ [ النجاة الحقيقة لا تأتي إلا باعجوبة ] ! نهله ، تقولين الأشياء أثناء حملها ، فنبتهج بها مسبقاً ، لِتولد مطمئنة ، في رعايةٍ فاخرة ! مدهشة ! |
نهلة .. أظن أن لو جعلت لصباحي هذا لسان .. لأقبل إليك يشكرك كثيرا .. ويتمدد بين يديك كتلميذ يريد أن يستزيد أكثر .. هنيئا لنا بقلمك .. تحياتي وتقديري
|
لعمري بأن للطف أهله يا صديقي كما للأدب أهله...
ليست كل التعاويذ صالحة في استجلاب الحظوظ الحسنة.. وليست كل النصوص كتبت للتشافي .. من النصوص مايُكتب إعلاناً للموت .. واشهاراً لحرية الانتحار دون التعرض للجحيم... ياسعد.. الذاكرة وما أدراك ما الذاكرة..! الحزن أصيل ...والخوف فضفاض جلبابه... سعد... كريم يا ابن الكرماء.. وبهي الحضور و لطلعتك انعاش الشمس لسمائها يا سعد وأكثر.. |
تراكماتُنا الروحية هي كـ تلال الملح التي تتلاشى مع أول قطرة للحزن لتعود من جديدٍ في تكوّنٍ أكثرَ إقتلاعًا لذواتنا منّا وأكثرَ انْفجارًا من ذي قبل حالةُ انفجار الأتربةِ في كلِّ الجِبال المتعالية علينا نحن ؟... ماذا؟ إنْ لمْ نكن .. كُنّا.. فنحن حين كنّا لم نكن !!!! ** ** ** عذبة أيتها النهله مارستُ الإنصاتَ لك كثيرًا في رُدهات الهدوء.. وها أنا اليومَ أنبسُ بـ (إعجاب).. راقية.. زينب........ |
الحزن الناعم " منال "... مهما يكن... حتى لو قامت قيامتي في يدي فسيلة..وفي صدري أمل.... ياناعمة...كمنديل حرير... حضوركِ أرقُ من أن أحتويه.... |
ريمة ياصديقتي.... لن يظهر جمال الضوء الأبيض دونما زجاجة رقراقة تعكس ألوانه السبع .. وأنتِ فعلتها....فكنتِ أولى بالجمال مني.... |
الجميل ياسر الخطاب... استراحتك هنا يا أخضر الروح ستزيد مرابعي خضرة.. وتستدرج الربيع ليوغل أكثر وأكثر في حيزك.. حضورك خزاميّ..ياياسر.. |
الساعة الآن 08:31 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.