![]() |
كـ مُجرّدة من كلّ قوة وقدرة على اتخاذ قرار وجدتي أسير بـ اتجاه حياة جديدة .. بلا مشاعر .. ولا أدني فكرة لـ الحب من جديد فقط أسيـر .. من أجل أن أُكمل تنفيذ دوري في الحيـاة .. وأنسى ماخلّفه حبّك من مشاعر غير مكتملة أعلنتُ لـ الجميع قبولي لـ ارتباطي بـ هذا الجديد ومرّت تلك الطقوس الاعتيادية - لـ أيّ عملية ارتباط تتم في مجتمعنا- بطريقة عاديّة جدا خالية من أيّ مشاعر قد تكون في قلب أيّ فتاة في نفس مكاني كنتُ كـ مسيّرة مشاعرياً .. فلم يعد بإمكاني الشعور بـ أي شي لاخوف من بعيد سـ يكون زوجي .. و لاخوف من حياة جديدة سـ أدخلها بعد فترة قصيرة ولا أمل في حبّ جديد .. هكــذا .. كنتُ أُحادثُ نفسي دوما .. ليس من المهم أن أحبه ! الاحترام وحده كفيل بـ استمرار حياتنا معاً مرّت الأيام مُتاشبهة جدا .. وأنا أكاد أختنق من كثرة مشاغل الاستعداد .. تلك التي مازلتُ أشعر أنها غير ضرورية لكـن .. رضوخا لطلبِ من حولي و إصرارهم على أن أكون حورية في تلك الليلة مرّت الأيام .. وأنا أشبه بـ دُمية تتحرّك بلا رغبات .. ولا مشاعر كنتُ كـ من صُنعت لـ تحبّ آخر .. وكان قدرها أن يُحبّها هذا وتقبل به ذكراك مازالت تعبث بي كلّ صباح بارد .. هكذا هو الشتــاء دوما .. يزيد الأوجاع ويُرهق الروح ويُعيد الذكريات حين تُمطر السمـاء .. أشتاقك بـ عنف فقدتُ قدرتي على الاستمتاع بـ المطر .. منذ ابتعادنا كلّ شيء يحمل شيئا منك / روحك / مرحك وجنونك عباراتك المميّزة .. وأسلوبك الساخر كثيرا الجاد أحيانا كلّها أشياء تُبعثرني لـ أشلاء عاشقة مجنونة حاولتُ كثــيرا .. فقدان ذاكرتي بك كنتُ بحاجة لـ معجزة من السمــاء لذلك .. كنتُ أؤمن وبـ شدّة أيضا .. أن الخيانة – ولو كانت بقاياك في ذاكرتي - تُربكني كثـيرا أمام حبّ هذا الجديد .. و تقبّل مشاعره تجاهي .. كثــيرا ماكنتُ أبكي .. حين أشعر بـ طوفان مشاعره نحوي ، وعجزي عن مبادلته ولو قليلا من الحب لمَ أشعر أنّني لا أستحقّها .. لمَ أشعر أنّني لا أملك مرآة لـ أعكس عليها بعضاً من حبّ له .. فـ مرآتي لا تعكس صورة لـ آخر غيرك مرآتي في الحقيقة ليست مرآة كـ مرايا البشر .. بل هي صورتك مُحاطة بـ إطار ذهبي لامع .. ! : . |
ذات صباح .. حمل الكثير منك إلي .. ونبض قلبي بـ عنف شوقا لك .. استيقظتُ مبكّرا .. ربما لأنّني كنتُ على موعدٍ مع ذاكرة قلبي .. وعهد جديد مع هذا الجديد (: على شُرفة عالية جدا .. وأصواتُ ضجيج العالم تكاد تصل بـ خفّة لي سرب طيور مُهاجرة تلتقطه عدسة عيني .. تُرى .. أتفقد الطيور حين تُهاجر بعضا من أفرادها .. ! ألا تحنّ لـ مكان ألفته .. وعاشت فيه هو الحنين .. الذي يجعلنا نتهاوى تعبا و وجعا بعد أزمة شوق مستمرّة بـ جديّة أكثر من كلّ مرة .. أُبحر فيها بـ حزن على شواطئ حبّك أخذتُ دفتري الرمادي .. وفتحتُ آخر صفحة فيه .. رغم أن البياض كان أغلب الصّفحات وكتبت .. {.. أعتــرف .. أنّني أحبتك .. كما لم أحبّ أحدا من قبل .. فـ معك شعرتُ بـ كلّ تلك المشاعر المختلفة : فرح / حب / حزن / أمل تعلّمت أبجديات الحب .. ومارستُ الفرح بـ تفاصيله الملّونة .. و خطوتُ بـ خفّة على أسلاك الحزن الشائكة .. آمنتُ معك بـ أن وجود الحلم وحده كفيل بـ إسعادنا حتى لو لم نصل له .. كنتَ كـ سراب .. كـ مستحيل .. كـ بعيد جدا جدا تماما .. كـ حبّي لك لأنّني أدركتُ ذلك .. كان يجب عليّ حينها أن أتخذ قراري الأحمق بـ الابتعاد ربّما غضبتَ منّي .. أو شككت ذات لحظة بـ عظم حبّي لك ربما .. جاءتك فكرة سوداء بـ أنّني سـ أنسى حبّاً عشته معك لكن الحقيقة .. وبعد مُضي هذا الوقت مازلتُ أفقد القدرة على طرد طيفك من جدار قلبي .. و ثنايا ذاكرتي الممتلئة بك ساعدني - كما كنتَ تفعل دوما - .. كيف أمسح بقاياك العالقة بي .. تلك التي تُعذّبني وتُتعسني وتُشعرني بـ فقدك كثيرا .. : أحبّك يا أول حبّ بعثرني أحبك .. أحبك من ذكرياتي .. وداعـــاً ..} أغلقتُ الدفتر .. وشعرت بـ أنّني أطوي ذكرياتٍ كثيرة كانت معك / بك شعرت بـ مشاعر غريبة .. بـ اضطراب حقيقي شعرتُ بـ أنّني على أعتاب حبّ مستقبلي دائم – بإذن الله – كان يحتملني هذه الفترة .. بـ عنادي وكبريائي وحزني العميق كان يحاول كثــيرا إسعادي .. والابتعاد عن مواجهتي حين يشعر أنّني بحاجة لـ نفسي وذاكرتي فقط كان فعلا يُدرك .. أن بعض الحزن يحتاج وحدة وخلوة في حين أن بعض الحزن الآخر يحتاج لـ مشاركة ولو كانت هادئة جدا فـ كثيرا ماكان يجلس بـ جواري صامتا حتى أكاد لا اشعر به لـ ضوضاء ذاكرتي ومشاعري وحزني ويتأمل أفق عينيّ .. لـ يُشاركني ذات الصورة يُبحر في ملامح وجهي .. تلك التي تحمل الكثير من الألم والشوق والحزن يتمنّى لو استطاع إزالة كلّ السحب الداكنة عن سماء حياتي .. فـ يشعر بـعجزٍ لأنّني كنتُ صامتة معظم الوقت عن الحديث عن مشاعري / حزني .. ذات لحظة شوق غلبتني .. بكيتُ بحرقة وكان بجانبي يُساندني .. يُمسك بيدي بـ رفق وكأنه يهمس بـ رسالة صامته ( أنا بقربك ) .. لم يحاول تهدئتي بل جعلني أبكي كثيرا وهو يحاول لملمة مايُبعثره البكاء من خصلات شعري .. وقطرات دموعي .. حين هدأتُ .. ذهب هو بعيدا وكأنه يُهديني بعضا من وقت أُفهم فيه ماحدث .. ويُزيل عنّي حرج الموقف . كنتُ ممتنّة له بحجم السمــاء كلّ تلك الأفكار كانت تعبث بعقلي .. رأيته قادم من بعيد .. يحمل في يديه كوب قهوة تتصاعد أبخرته فتكاد تُخفي ملامح الابتسامة الخفيفة شعرتُ به قادم إليّ .. يحمل الحب متوّجا بـ الأمل و السعادة ابتسمتُ بـ رقّة .. لأول مرة أشعر أنّني أهديته الفرح بـ بساطة .. فـ ابتسامة منّي تعني القبول .. وبدء المسير بـ هناء وتمتمتُ لـ داخلي .. سـ أبدأ من جديد مع هذا الجديد (: انتهت |
جميل ٌ هذا الجديد .. فـ بالرغم من أنه حضر أمامي في مشاهدك ِ .. متأخرا ً إلا أنه رسم شخصيته .. بـ تفرّد الجديد هذا .. [ رجُل ] .. بكل ماتحمله الكلمة من معنى .. هكذا أحسست .. وهكذا شعرت .. لقد سيق إليك ِ .. لـ يكون منتهى الوجع .. وبداية الـ [ عتق ] ..! ربما كان ذلك .. تكفيرا ً من القدر .. حين تأمل دفترك الـ [ رمادي ] .. ذات مساء .. وأنتي غارقة ٌ .. بـ الدمع ..! وربما لأنك ِ .. كنتي وفيّـة .. في كل حالاتك ِ .. حتى أُجهدتي .. حيرة ً .. و .. وجع ياملائكية .. أيتها الأنثى .. الشاعريّه .. متصفحك ِ هذا جعلني أقسم داخلي .. بـ شيء .. أتركه لي وحدي .. لأني أحب أن يكون يقينا ً ..! وجعلني أيضا ً .. أبتسم .. بـ إعجاب .. وبـ سرور ٍ عظيمين .. عليك ِ .. و .. على سردك ِ الماتع .. بـ بساطته .. و .. ألمه .. و .. واقعه المتأرجح بين الموجع .. والأشد .. وجعا ً ..! كانت النهاية سعيده .. ولكنني ذهبت لـ إتجاه آخر .. وفصول أخرى .. جزمت أنها مايدور داخلك ِ .. في هذه الأهزوجة .. سواء ً .. كانت حقيقة ً من خيال .. أو خيالا ً من حقيقه ..! الأهم هنا .. أن الإعجاب .. يطول سرده .. لذا أقبليه .. بـ هيئة .. إبتسامة .. صادقه :) دمت ِ حاضرة .. لـ تحيا المشاعر .. وتتحفز القلوب دمت ِ بخير ,, ح . ح . ح |
{ .. ورد عسيري وكم من الرّقة أتيتِ بها لـ متصفّحي جميلة في حضوركِ ..} ودّي |
{ .. قيدٌ من ورد أحيانا تفهمنا أحرفنا أكثر من أيّ شي آخر فـ نكتب .. ونبوح ونهذي ونُثرثر وبعد هذا كلّه .. نُدرك كم كنّا حقا تحت وطأة ألم /حب / شوق / رحيل ..} كـ العطر كان وجودكِ في القرب هُنا |
{ .. عبدالله الراشد ولـ مرورك تحيّتي ..} |
{ .. ياسر خطاب وحضورك زاد المكان جمالاً ..} تحيّة |
{ .. خنسـاء بنت المثنى كـ العطر كنتِ هُنــا لـ قلبكِ الفرح ..} |
الساعة الآن 05:58 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.