![]() |
و كانَ رجلاً ذو همّةٍ و مهمّةٍ وضعها نُصبَ عينه فلا كلَّ و لا ملّ !
شُكراً جزيلاً على الضّوءِ يا خالد . |
: فى ديسمبر عام 1988 أجرت الصحفية فايزة أمبا بصحيفة " عرب نيوز " السعودية الصادرة باللغة الإنجليزية لقاء صحفيًا مع العلامة ديدات , تحدث فيه فارس الإسلام حول العديد من القضايا , و كان من ضمنها " المرأة فى الإسلام " : و ننقل هذا الجزء هنا بتمامه : س : إن فكرة الأجانب عن المرأة المسلمة أنها مقهورة و مسلوبة الحقوق تحت سلطة الرجل و حكمه , و أحد الإمثلة التى يستشهدون بها هى حقيقة أن الرجل يسمح لهم بالزواج من أربع زوجات ؟ ج : انتبهى ! إن المسلم ليس عادلا مع نسائه , و يبدو أننا قد انجرفنا فى سلوكنا و ثقافتنا بعيدًا عن أوامر الإسلام , إننا ظالمون , لا شك فى هذا , و لكنه ليس الإسلام بل المسلم هو الذى يظلم . الرجل يمكنه أن يتزوج بأربع زوجات و المرأة لا يمكنها أن تتزوج بأربع أزواج , و اسألى أى امرأة إذا كانت تريد أربعة أزواج فالرجل يمكن أن تكون لديه أربع زوجات كلهن أولات أحمال و هذه ليست مشكلة و لكن اذا كانت هناك زوجة واحدة و قد حملت , فإنه فى أثناء حملها سيكون هناك أربعة رجال متنافسون بدون فرصة عادلة للتوفيق . ثم يولد الطفل , ماذا عن الطفل ؟ من هو أبوه ؟ كل رجل سيقول للآخر : لماذا أنسبه لنفسى ؟ إنه لا يشبهنى , إنه يشبهك أنت ! , و سيكون الأمر فوضى . لقد طرحت امرأة هذا السؤال على أحد الحكماء : لماذا لا نستطيع أن يكون لنا أربعة أزواج ؟ و لإثبات القضية طلب من أربع نساء مرضعات أن تضع كل واحدة منهن بعض لبنها فى قدح واحد , و بعدما تم ذلك , طلب إليهن أن تستعيد كل واحدة منهن لبنها , فقلن : كيف نفعل ذلك ؟ فقال الحكيم : تلك هى الإجابة , و الأمر مماثل بالنسبة للرجل : ففى النهاية لا سبيل للتأكد من نسب الطفل ! عند الولادة فإن الذكور تتساوى مع الإناث تقريبًا من حيث العدد و لكن معدلات وفيات الأطفال تظهر أن الذكور يموتون أكثر من الإناث و لا يمكنهم تعليل ذلك , إننا يفترض فينا أننا الجنس القوى , و لكن الجنس الأقوى أكثر عرضة للإنقراض من الجنس الأضعف . و فى الولايات المتحدة الأمريكية فالإحصائيات تظهر أن هناك 7.8 مليون امرأة أكثر من الرجال , و لو تزوج كل رجل فى أمريكا فإنه سظل هناك 7.8 مليون امرأة بدون زواج , و لقد أخبرونى أن ثلث القوى العاملة عندهم من اللوطيين , و أن 98% من عدد المسجونين هم من الرجال , و الرجال أيضًا تهلكهم الحروب , فهل تستطيعى تخيل الأمر ؟ ان الإسلام يعطيكم حلا للمشكلة ( أيها الأمريكيون ) , إنه لا يأمرك بتزوج أربع , بل انه يقول : ..... فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى و ثلاث و رباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة النساء 3 . إن تشريع تعدد الزوجات فى الإسلام ليس للتحفيز الجنسى , و لكنه حل لمشكلة فى المجتمع , و لكن المجتمع الغربى يحارب ذلك و يقاومه , أما اللسبيانية (1) و اللوطية فهما مقننان هناك , فالرجال الراشدون يتم تزويجهم بعضهم إلى بعض فى الكنيسة , و لكن عندما تأتى لمسألة تعدد الزوجات فإنهم يقولون : " فوق جثتى " , إننى أقول لهم : " إنكم مرضى يا قوم , و هذا تعدد الزوجات هو الحل لمشكلتكم " إن أحدًا لا يجبر المرأة على أن تشاركها أخرى فى زوجها , لم يقل أحد ذلك , و لكن هناك نوع من الرجال الذين لا يمانعون فى تحمل مسئولية إضافية , و هناك نوع من النساء اللاتى لا يمانعن المشاركة. لقد شاهدت برنامجًا تليفزيونيًا كنديًا عن تعدد الزوجات حيث تقدم رجل قائلا: " أنا رجل مورمونى (2) سابق و قد طردت من كنيسة المورمون و لدى ثمانى زوجات " , كانت زوجاته كلهن هناك , و كن سعداء بالرجل , و كانت سيدة بدينة فى وسط الجمهور الحاضر , قالت : " ما رأيك فى ؟ " فقال : " أنت أيضًا يا سيدتى , لا توجد مشكلة اعطنى عنوانك " , و من كل النساء اللاتى تزوجهن لم يكن لواحدة منهن زوج سابق , لأولئك الذين يريدون أن يحيون حياة طيبة فإن الإسلام هو الحل لمشكلتهم . |
كنت أرى العنوان و أخشى الدخول ليس لشيء إلاً خوفاً من نحيب القلب أحمد ديدات هكذا ليكن الرجال منطق سلس و أسلوب مبهر لم يكن هكذا بسبب والدة أو تربية أهلة بل هو من ربى نفسه وهذبها حتى تطاولت و سمت لأعالى السماء فتقزمت الشخوص أمام بديع سحره .. هو و الله فقد للامة الإسلامية و لكن عزائنا في تلاميذة و في من خلفه من طلابة و محبية و السائرين على دربة أثر بي حبه للدعوه حتى و هو في فراشه حتى أني أذكربكائي عندما رأيتة على السرير الأبيض و هو عاجز عن الحركه لعلمي بأن النصارى يسعدون بذهابة عن طريقهم وفكرت حينها بيني و بين نفسي من أين لنا بأحمد آخر ..؟؟! و الآن تذكرت سؤالي و أردده علانية أمامكم : من أين لنا بأحمد آخر ..؟؟!! غفر الله له و أسكنه فسيح جناته و جعله في أعلى عليين الفاضل / خالد نعم الإختيار شكري من القلب على هذا الضوء |
مرور اسمه في عيني يعني لي أن الدنيا [ لسه بخير ] رحمة الله عليه و [ علينا ] شكرا عميقا ياخالد لهذا النور |
هذا الرجل الخالد ذكره ُ لم يمت حين إنقطعت أنفاسه , بل ظل علمه ُ وصوته ومناظراته ُ تملأ الأرض من مشرقها لمغربها , ها هي مناظراته تنتشر في أوروبا وفي افريقيا وآسيا وبعدة لغات , ما بالنا برجل يسلم على يده الناس بعد موته , هذا الرجل الغير عادي كنت أنتقل بين المكتبات وبين محلات أشرطة الفيديو باحثا ً عن اي مناظره له في نهاية التسعينات , وكم كانت جميله تلك الجلسات التي كنا نجلسها مع الشباب نتابع مناظراته , وكم كانت لها لذه مع اسلوبه الساخر أحيانا , والحازم في أحايين أخرى , والله كنت أرى في إبتسامته لمناظريه دعوه إلى الله ودعوه إلى الإسلام , والأجمل من هذا أني لم أسمع له ُ مناظره ما يخطيء بها في حق أحد , أو يشتم دين أحد , أو يصف أحدا بالكافر , فأين نحن من هذا الأسلوب في يومنا هذا ؟ شكرا ً يا خالد على هذا المتصفح النقي جدا , جعله الله في ميزان حسناتك |
أحمد ديدات مدرسة متفردة جدير بالمسلمين أن يؤسسوا معهدا يختص بمناظراته ويسمى باسمه خالد صالح الحربي : انتقاء يليق به الشكر كمطر فجزاك الله خيرا |
لك الشكر ياخالد على هذا الطرح الثري
|
الساعة الآن 08:09 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.