أعد له مرثية حنين الرعاة
على مسرح يناصبني الحلم التياع
أشرعة الريح بلا نجاة
انفرط عقدي بين أناملك تعويذة لهفة
تغزل لك سيـاجاً من نزوتي إنصياع
فتداهمني بفروسية الغزاة
حتى تشظت من ركضك رمالي
صوب ليلك الوثني وسائد غواية لعيون الصمت
فتستسلم الأقمار حنيناََ يتجسدك بلا صوت
تسري رجفة بركبان وريدي متمما بموج فراتي
تمضي متعبدا في عطش عدن المحاجر
فأستعذ بك من وميض هجرتك بمرافئي
تنحرف بي الدهشة تروض الرحلة وتهتك غيم المطر
وتشرع لك الرياح عارية إلا من شدو المزمار
وينغمر بالجليد وهج لهيب يرتاده بغي عشتار
لتقيم بروضي راية النعيم ظلال وسياط مزار
نحت خطى اخاديد الندى تؤاخي لجة الماء
دعني استشري بشروق لا ينطفيء جذوة
واحتفى بلوعة الاغراق شامة بثغر اللذة
تؤم حانات جيدي بنهم الشغف على طاولة جل التهويم
حضارة وسحر تأسر عيوني للهفة بها بدء ميلاد التقويم
خريطة جسد .. غواية مهد
هدف قناص الخلد
حتى نفرغ من كؤوس الليل في باحة فجور السؤال
نتقد نرتعد نرصد إحتضار المقايضة
وكوثر مسكرات المغامرة
تستجلي وشم قبضتي نزفا يغمر ضيعة السفر
جنون يسبح ويتوعد بمزيد من احتراق المطر
تشب بأوتادي أريج بلل الزوارق
و موسم القطاف
لثمار أنبتتها أظافر عصفور الربى
بين جوانحي
ورائحة المنفى تقرعني قطرات سجيل
حتى اختصام ضياء النجوم فهل من بدر غيرك أربك المدار ؟
وافترش الخيام بين نهود الياسمين
وحقول الحنين
فاشحذ نبال شوقك وأضرمه بمسارب الرواء
اعتلي مخطوطاتي بإثم كتابة استبدت بها لغة السفح
أوج عناق يرث قيامتك
لذة سنابل وصل وصايا الضياء
يا سجين زندي
أرأب صدر تصدع من شهقات الارتواء
فلن يتسنى لنا الهزيع الاخير إلا بمليء جوقة الإشتهاء
ذاخرة مناجمي بسعي حاشية الملوك تمنحني القبل
وتهبني كنوز فتنة انخاب هديل الوروار تؤججه المقل
لغو يغوي كل ذي ليل ناري وفجر غسقه براري الوجل
فـ معك فقط الهزيمة باسلة
ولهيب جنة النار ورث نادلة
فكيف لا أحج لكعبتك سائلة؟