منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الهدوء (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   ٱســـطــر بــوح شمـــوخي [عهود الحمد] (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=17048)

عهود الحمد 05-05-2009 01:31 PM

.


.


أتَّجَرُّعُ قِنْديدُك بِ لَذه ..
حتى بِتُ مُلْتَخٌّه !
.



.




لَم أعْدّ أعيّ مَن أنَا ..
أتَرنّح لِليمين تَاره وَ لِليساره تاره أُخرى .. في كُل مره أتمَالك نفسي وَ أنَا بِ قرب الأرض ..

.


.


أرفع رأسي للسماء .. وأتمنى أن أعتلي النَّمِرَةُ ..
أكونَ لوحدي هُناك ..



لا أحد سِواي !

عهود الحمد 06-25-2009 01:01 AM

عَلى بَلاط ذَاك القَصِر ..
حَافية القَدمين .. أُلامِس برُودة الأرضِيه ..
تُرعِشني .. بِرَبكة !
أخفِفها بِالعِلو .. و أرتَكِز على رؤوس الأصابِع ..
بِخفه ..



أتناغِم بِخُطى مُوسِيقِيه ..
أتمايل بِها بِتَرف ..
يتطاير بِها وِشاحِ الدافئ .. لـِ يطَربْ مَعَي ..
وَ يَنتِثر شَعري غِيره منّا لـِ يُشارِكنا ..



أقتَربت مِنه ..
ظِله .. ضِج بِ شَمس القَصِر ..
عِطره .. أبَاح السُكْر ..
وجوده .. زلزلني !




تَوقفِت لـِ بِرهه .. ألتِقتط أنفاسي ..
لـِ مُجرد رؤيته تَضطرِب الدقات و الأنفاس وَ كَأنها أول مرة !

" تَعالي "

دَخلت ضاحِكه " بِصمت ..
و أردف قائلاً : أعلم بِوجودِك فِقلبي يَكفّ عَن النِداء فَأعلم بِوصولِك ..
أحسستُ بِدفء كفِّه ..
.
.
.
.................................. [ عِناق ]

عهود الحمد 07-01-2009 12:38 AM

.

.

ضِيق ..
بـِ أتساع المدى !
بـِ كُثر عُشاق فيروز !
بـِ كُثر أختِلافاتْ العربْ !

و مَازِلتْ أبتَسِم بِخجِل مِنْ جَبروتْ الضيق الذي بَاتْ يَستَنِزفْ مابي !!!

عهود الحمد 07-01-2009 12:39 AM

.


.


تَشابِه الملامح = تَساوي النظرة

يَعني بتْ لا أفرق هل أنا .. أنا ! أم لَمْ أعدّ أنَا ؟

عهود الحمد 07-01-2009 12:40 AM

.

.


الكَونْ أتِسع ومَازال بِي يَضيق !

عهود الحمد 07-06-2009 01:55 AM

أتَحسّسُ ذَاكَ الجَسَد ..
فَ أجدُ الصَهَى يَكسوه .. وَ بِ كَثره !
همّ / جَرح / حُزن و ضيقه – وَ باتَ الفَرح موجِع كَذَلِك

بِ رعَشه ألم أصابعي تَتحسس جَسَدي ..
وَما أصل لِ تِلكَ الصَهَى فَ أجد أحدى أصابعي تَنّغَمِس بِه ..
وَ يُبَلُلَها العَلَقُ!

فَ أُحَمَّجَ عَيناي بِ ألم ..
وَ أرخي يَدايّ مِن شدة النَّصَب ..


فَ أولى تِلكَ الصَهَى أدمَاها [ الهَمّ ]
هَمّ يبات بِ قَلبِي ..
فَأجده يُزاحِم ضَخَات الدّم ..
وَ يأخذ طَريقة لِ الشرايين .. لِ يُعَمّق وَ يُعَمّق تَواجِده أكثَر..
بِ ضخَه يَصل إلى مُبتَغاة بِ بلوغ كَافه أنّحاء هذا الجَسَد الذي أُكِهِل..



وَ ثاني تِلكَ الصَهَى أدّمَها [ جَرح ]
كَريم بِ الجُرُوح هَذا القَلب ..
كَريم جدّاً ..
فأخذ النَصيب الأكثَر مِن تِلك الصَهَى التي طَغَت ..
جُروح.. زَمن / أصحاب / غَدر / حُب
كُل مِنهُم في سِباق مَع الأخر بِ دَقّ الوَجَع أكثَر ..
فَأجدهُم مُستَنزَفين ..
وَ الأنفاس تَنقَطِع خَلفَهُم !

صَهَى [ حُزن / ضيقه ]
أرى الكَثير الكَثير مِنه ..
أصبَح رفيقي !
وفي .. جداً .. بِ القرب مِنِ دوماً ..
بِ الزَفرَه أجده يُسَابق لِ يَعُود بِ الشَهقة
أختَنِق بِه عِندَ بَلِع رُضَاب ..
وَتَرَقْرَقَ عَينايَ حُزناً بَدل الدَمع !
أجدهُ في كُل لَمحَه ..
أحُسِس بِ مُشابَكتَه لأصابعي ..
لِ يُعلَن قُربَه الأبدي ..


صَهَى بَاتَت مُوجِعَه [ الفَرح ]
لَم أعُد أستَمتَع بِه .
أصبَح مُوجِع أكثَر !
يُطيل الغيَاب .. أفتَقده ..
فَ يأتي فجأه !
بِ قدُومَه المُفاجئ يَدّق على طَبُول الوَجَع ..
وَ أجراس الألم ..


الساعة الآن 05:12 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.