566 يومآ عنك يابحر , هل اقترب اللقاء ؟ |
قلم .! ومانفعك والبحر بت أفقد نسماته .؟ |
, حسبت أن لقائي البارحة للبحر سيكون له ذات النكهة القديمة . ولكن ,! كأن البحر كان يطردني من محيط شاطئه . قد تكون حروف أخيرة أكتبها للبحر , وقد تكون وجهة أخرى لحرف غير منظم . من يدري ,! |
لم تكن إلا بضع زمن من ساعة أعتدت عليها , هي مطرقة الألم . مازالت تهيمن . |
قسمآ أن الوجع ينهش أعمدة رقبتي , رحماك يارب |
|
ليس من شأن الأماني الإسعاد , ولم تكن الأماني يومآ تهتم لماهيتها حين تتحقق . فهي تسير حسب زمن محسوب , تصيبك بحالتين نقيضيها الأول يقود الثاني . |
ومات قلمي وبدأت نهاية القلم والحروف ليست فرحة وأيضآ ليست حزينة بل هي كظهيرة صيف رجب .. كذلك ماكنت أركن له دومآ ذلك المستقيم بين أصابعي باخضرار جاف .. كانت روايته معي رمادية أحيانآ .. وأحيانآ أخرى كانت زرقاء يخالطها صدأ بدء منذ زمن .. بأطراف أصابعي غار هذا الصدأ حتى استقر أصابعي فاشبع الحبر بنكهته فمازالت الحروف ترتوي .. سقمآ حتى لازمت بياض ورقتي تلفظ الحرف الأول .. ويصرخ الأخير فمات الحرف الأخير . وتمثل الأول اكليل وانكسر القلم بعد أن رسم الرحيل على تلك الورقة وسطرها الأخــير فهو المصير وقد انطوى .. ..................................... إبراهيم العنزي لحظات أكتبها لنهاية مرحلة أدميرال مع القلم لكل شيء نهاية .. ونهاية قلمي تأخرت كثيرآ فقد كان قلمآ سقيمآ .. في عهدهِ الأخــير كنت متيقنآ من هذا السقم منذ فترة مضت فترة لم تكن بالقليلة .. وهنا فهي آخر تلك الحروف فعلها لاتكون سقيمة هي الأخرى .. فلن أقوى على تجريع قلمي .. روح جديدة كهذه الآن فهنا النهاية .. ومات قلمــــي ..................................... إبراهيم العنزي |
الساعة الآن 01:29 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.