أتَمَنّى أنْ لايَأتي ضَعِيْف عَقْل ٍ وبَصِيْرَة لِمَا أقُولُه هُنَا: بَعْضُهُم يُسَمّي الشّعْر ويُصَنّفُه بِالمَنْطِقَة ، وبِشَكْل ٍ غَرِيْب ، ومِن هَذِه التّسْميَات : المَدْرسَة الحَفْرَاويّة!! ولاأدْري كَيْف اسْتَطَاع تَصْنِيْفَها وبِنَاءً عَلى مَاذا؟ هَلْ لأنّ غَالِبيّة النّصُوص الّتي يَرَاهَا كُتّابهَا مِن الحَفَر؟أمْ مَاذَا؟! مَع حُبّي وتَقْدِيْري لأهْل ِ الحَفَر وشُعَراءه الرّائِعِيْن جِدّا ً ، إلاّ إنّني أرَى فِي هَذه التّسْميَة نَوعَا ً مِن الهِيَاط وَوجَد لَه صَدى ً وتَصْدِيْق! |
مَقَابِر: مَقْبَرَة ُ الشّعْر: وُضُوحَه ومَقْبَرَة الشّاعِر : هِيَاطُه ومَقْبَرَة السَاحَة ِ : جُمْهُورهَا ومَقْبَرَة النّاقِد : غُرُورُه! ومَقْبَرَة الرّجُل : إمْرَأة! ومَقْبَرَة ُ المَرْأة : طِفْل! |
مَانِع بِن شلْحَاط يَسُب ويَشْتُم الحَدَاثَة والحَداثِييْن فِي أحدَى المُقَابَلات ِ التّلِفزْيُونيّة يَسْمَح بِالحَداثَة فِي بَعْض الحَالات كأن ْ تَقُول بَدلا ً مِن "انته" تَقُول: أنْت!!!! فَأي عِلْم ٍ وعَقْلِيّة ٍ وثَقَافَة ٍ يَمْتَلِكُهَا حَتّى يَتَحدّث عَن الحَداثَة؟! |
نَدّعِي جَمِيْعُنَا الصّدْق ، ونُمَيّز ُ أنْفُسَنَا بِأشْيَاء كَثِيْرَة جِدّا ً ، رُبّمَا هِي مَوجُودَة ٌ بِنَا ، ولَكِنّنا نُشَوّهِهَا بِإدّعَاءاتِنَا لَهَا ولَكِن مَن مِنّا قَالَ أنّه يَمْتَلِك قُدْرَة ً عَلَى الكَذِب كَبِيْرَة؟ ومَن قَال َ أنّ حَبِيْبَتَه هَجَرَتْه لإنَه لايَسْتَحِق وفَاءَها وقَلْبَهَا؟ لاَأحَد ،، وأنَا مِنْهُم! |
كُل هَالَة ٍ خَادِعَة! فِي كَثِيْر ٍ مِن المُنْتَديَات والصّحُف والإعْلاَم بِكُل ّ أشْكَالِه نَجِد أسْمَاءً أخَذَت بَرِيْقَا ً يَفُوق مَاتَسْتَحِق ! تَحَاورْت ُ مَع كَثِيْر ٍ مِن الأسْمَاء فَما وجَدت ُ عِنْد النّقَاش ِ إلا حَاجَتِي لِقَول: الله عَلى بَعْض َ الخَلايق رفَعْنَا! |
الشّمُوخ ُ فِي قَصَائِد ِ المَرْأة يَرُوق ُ لِي كَثِيْرَا ً ومِن الأسْمَاء ِ الّتِي أُحِب شُمُوخهَا المَلْحُوظُ فِي قَصَائِدها الشّاعِرَة: إنْتِظَار العِتيبي / وفِي جَانِب ٍ آخَر: وكَثِيْر مِن الشّاعِرَات أشْعُر بِأنّها مِن فِئة "ابو ريَاليْن" بِسَبَب ِ كَثْرة الحُِب والَكُرْه!! |
لايَهُمّنِي حُب مَن أُقَابِلَه ُ أو أتَنَاقَش ُ مَعَه ُ بِقَدْر احْتِرَامَه لِي هَذا الأمْر والاعْتِقَاد أُنَادي بِه دَائِمَا ، ذَلِك َ لأنّ الإحْتِرَام بِمَعْنَاه الحَقِيْقي مُفْتَقَد ونَادِر ُ الُوجُود ، وإن اعْتَقَد البَعْض ُ أنّه كَثِيْر فَلْيَنْظُر لِمَا ورَاء الكَواليْس! |
الإنْحِنَاء ُ لايَعْنِي الخُضُوع! كَمَا أنّ المُصَافَحَة لاتَعْنِي "السّلام"! |
الساعة الآن 12:38 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.