الشاعرة العذبة رشأ : هناكَ من يرضى بالزَّبَدَ ، وأنتِ لم ترضي إلا بالدرِّ والياقوت (لله دركِ من مبدعةٍ تجيد سلب الألباب) .
|
اقتباس:
وانت السبّاق بالابداع وقطوف دهشة بوحك دانيات طبتَ عمراً~ |
شكرا لكِ 🌸
سِفرُ الرمال أبى إلّا تشتّتنا .... لم يدرِ أنّا على أنقاضِنا نَقِفُ مُرابِطون على أعقاب خَيبتنا نُعمّدُ الموتَ ... أحياءً بنا خَرَفُ دَعنا نُقيلُ غَداةَ العمرِ عَثرَتَنا كَنازِحَينِ من الأقدارِ نَعتَكِفُ نُرمّم الجرحَ لا ملحاّ سَيُربِكُنا ولا سراب أمانٍ شاقَها الهَدَفُ البدايات تشبه وقوفنا ...ولكنها لا تشبه النهايات 👍 امتعتي الذائقة أيتها الجميلة 🌷 شكرا لك ولصباح جاء بي الى هنا 😊 |
هل كتبت هذه القصيدة بماء الحبر أم بماء الدمع كل بيت فيها يختنق من الغصة لا سيما البيت الثاني فيه زفرة حارة كحر الصيف شدني بالأمس ما قرأت لك في ركن صولو (أقفاص) فسجلت في المنتدى لأنهل أكثر من معين حرفك وكنت أعتقد أنك ناثرة مثلي لكن تفاجئت بمستواك الشعري أنه لا يقل جودة وبلاغة عن مستواك النثري رشا الجميلة شكرا لك على إمتاعي بهذه الكمية الوافرة من الدهشة:34: دينا/ قطرة مطر |
حين يصبح الشعر أكبر من مُحيط وأكثر من إبداع يبتلعه الفكر بجرعة واحدة
تجعلنا نلتقي ليتسع الافاق فينقل سرائر الروح إلى بواطن الشعر والجمال تنقلنا إلى دواء روحاني تُرمم كل ما تَجَزُّع وتقصلَ … الرشا تدرك بحدسها كيفية توظيف المفردة اللغوية التي تُحقق وتحدد غايتها معتمدة على قدرة إلهام لهُ جذوره المتينة ، نُرمّم الجرحَ لا ملحاّ سَيُربِكُنا ولا سراب أمانٍ شاقَها الهَدَفُ في كل نبضا يخفق لكِ دعاء ومحبة ، |
اقتباس:
حسن، أيها الصديق الصدوق يَكفي أن أعود الهُوينا لردودك كي أتبلّغ الفرح طوبى لقلبك يا صاح ~ |
السلام عليكم
أستاذة رشا يا فجراً ترامى وتنامى من أدنى القوافي إلى أقصاها لقد رسمتِ من القوافي ضوءاً زرع في ليالينا ألف فجر تحيتي |
ترمم الجرح لا ملحاً سيربكنا
ولا سراب أمان شاقها الهدف .. يا آخر الهمّ في أتراحنا ملل تثاءب اليوم في أنفاس من شغفوا ... أبدعت أبدعت شاعرنا |
الساعة الآن 02:39 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.