قال بعض النقاد:
من سقطات المتنبي قوله: وضاقت الأرضُ حتى صار هاربهم إذا رأى غير شيءٍ ظنّه رجلا و "غير شيء" معناه المعدوم، والمعدوم لا يُرى! |
اقتباس:
: القصد بـ " غير شيءٍ " هو الشيء التافه الذي بلغ من تفاهته أن يُعبّر عنه بـ " لا شيء " / .. ولكن ذلك الهارب من فرط خوفه والرعب الذي لحِق به يراه " رجلًا "! وهذا صراحة أراه من عظمة المتنبي .. 🌹 |
اقتباس:
يقولون ونَقول وبراحُ التّأويل خِصب الإتّكاءة على الإستعارات والتّشبيهات تُنجي الشاعر من مغبّة العثرات المُرتبطة بالمقصود ... تحية إكبارٍ لك أستاذي :icon20: |
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...273e0dff9.jpeg : في كتاب " الجنوبي " وهو سيرةٌ ذاتية لـ أمل دنقل بقلم وألم زوجته عبلة الرويني قرأت هذه العبارة في الفصل الذي وصل المرض والفقر بشاعرنا العظيم منتهاه ؛ تقول العبارة : " تحتشد القاهرة بملايين السيارات الفارهة بينما أكبر شعراؤها يخطو بقدمٍ واحدة إلى معهد السرطان "! |
كتب السيد " حسين سرمك " في كتابه " الثَّورة النَوابية " الصادر بـ 2010م بدمشق.
في أحد فصوله المُعنونه ( بين الثورة النوابية وحركة السياب الثورية ) [ هكذا يكون هناك أب روحي ؛ عرّابٌ ، للحركة الشعرية الثورية الجديدة التي قادها السياب .. لكن من هو الأب الروحي للثورة النوابية ؟ . الجواب : لا أحد . ] وَ مما ذَكر ..: (( إنّ جبروت الجواهري الشعري وسيطرته المحكمة على الساحة الشعريّة في القرن العشرين كسيّد لا ينازع لقصيدة العمود كان واحداً من أهم العوامل التي هيأت لظهور حركة الشعر الحديث في العراق. يقول جبرا إبراهيم جبرا: من المهم أن نلاحظ إن قمة الجواهري الشعرية في أواخر الأربعينيات وأوائل الخمسينيات ، تعاصرها بداية الحركة الشعرية الجديدة في العراق. لم يترك الجواهري للشعراء الشباب متسعاً للمنافسة، وعندما تبلغ الأشكال الشعرية حدّها الأقصى من النضج والقوّة. فلابد من ثورة عليها استبقاءً للطاقة الشعرية وقدرتها للتعبير عن رؤية الإنسان، واستمرارها في البحث عن ما هو ربما أعمق وأوثق صلة بالنفس ، بالتاريخ، بالمجتمع المتغيّر. ومن هنا فإن تجربة بدر شاكر السيّاب مثلاً تنطلق من تمرد الجواهري إلى ما يشكّل تمرداً من نوع آخر، أبعد مدى.تجربة الجواهري تبقى تجربة المتمرد الذي لابد له مما يتمرد عليه باستمرار. إنّه تمرد يتوخى ما ينسجم مع إنسانيته، ولكنه يضع لنفسه أهدافاً قريبة تتصل بالحدث السياسي المباشر. أمّا تجربة السيّاب فإنها تتخطى هذا كله إلى تجربة ذاتية، تنفذ من خلال الحدث السياسي، بل تنفلت منه، الى التجربة الإنسانية الشاملة، تجربة المسيح في صلبه وبعد الصلب )) . إذ , يرى الاستاذ حسين : أن النواب نسيج وحده استيقظ فرأه امامه غابه شعريه عامية جديده على كافة الصُعد الفنية. |
اقتباس:
: هذه الرؤية رائعة. 🌹 |
! وقال العقلُ: دعْهُ.. لا تزُرهُ
وقال القلبُ: فلتذهَب إليهِ حديثُ العقلِ موضوعٌ ولكن، حديث القلبُ متفق عليهِ |
أعتقد أن النّجوم سعيدة بهذه الإستعارة الرقيقة في قول أفلاطون:
"أرغبُ في أن أكون الليل لأرى نومك بألفِ عين." |
الساعة الآن 10:59 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.