سَرابُكَ حقيقة وسَرابُ غيرك وهم |
والرُوحُ نجد
|
عِندمَا يجتاحني الحنين أحزن لأنّ اللحظة التي غادرتني لاتعود وأنا أعيشُ الحاضر وأنظرُ المستقبلَ بِروحِ الأمّس أتفهمُ هذه الرُوح وأعلمُ أنّها حنُونٌ جداً وأتناغمُ معها في فرحها وحُزنها لأنها أنا |
كُلُّ الحُرُوفُ تحْتَمِلُ الخَطأ كَذَلَكَ الْخُطَى تَتَعَثَرْ وتَبَقَى الدُرُوبُ الَتِي عُبِرتْ ذاتَ خطأ لاتُنْسَى ولا تُهْجَرْ |
كُنْ كَمَا أنت كَي لايحتار الورى وأنتَ كَمَا أنت إلى آخرِ المدى صَدَى لألمِ الأمس وما مضَى قَدْ مضى فليلُكَ مُظلمٌ أنت وأنَا أكرهُ السرى |
حِينَ نَقرأُ بعضَ المُفردات نراها نحنُ لانختلف وإن إختلفَ كاتبُ الحرف تَعبرُنَا كي تسكننا وسَكنُها وطَن وإذا أستوطنتِ الرُوحُ الروحَ فإنها لاتُغادِر |
أيُها العابِرُ المستوطن ترفّق فإنِّما هِي رُوحُ إنسان |
أيُّها الراحِلُ فِي زمَنِ النسيان قف واسألْ روحُكَ عنّي ! ألا تَزالُ تعرفُنِي ؟ |
الساعة الآن 02:05 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.