اقتباس:
شوقـــ حضورك ِ عطر ممتن لوجودك دمت ِ بخير |
اقتباس:
اخوي عيد عندما ننظر للطرح فقط نكون نقرأ في بعض الأحيان نربط النص بصاحبه عندما يكون النص جزء من توجه مستمر للقاريء من باب النقد او القراءات أو ابداء وجهة النظر بشكل مفصل عن الكاتب وعلاقته بنصوصه والعكس بانتظارك |
اقتباس:
قايد إلى حد ٍ ما أتفق معك مودتي |
اقتباس:
محبّتي |
لاشك أن التقييم والتقويم
يكون وفق تفكيك النصوص لصياغة الرأي النقدي لبيان مواضع الضغف والقوة فيها ومن ثم الحكم عليها.. ولكن إذا شابت النص شائبة ترتبط بالمؤلف\الناص مثلا: إذا تم إعداد النص ليفوز بجائزة أو كان يخدم صاحبه طمعا في وزارة أو تمجيدا لحاكم أو خوفا منه أي إن كانت نازعة الطمع أو الخوف أو خلافه بادية فيه: هل يكون الحكم علي المؤلف في هذه لحالة بمعزل عن الرأي النقدي المتعلق بالنص؟ الاستاذ الجميل عبد الله العويمر: في تقديري العمل الأدبي كل مركب تجتمع فيه الافكار والألفاظ والإحساس والموضوعات والخصائص الفنية وغيرها من المصوغات اللازمة للحكم عليه.. ويكون الرأي قياسا علي إحداها تعلقت بالمؤلف أو النص.. ومؤكد أن الحكم علي النص من زاوية مؤلفه قياسا علي ما جئت به فيها ظلم له.. أرجو أن تقبل مروري من هذا المكان.. دمت بود.. |
في الحقيقة هذه القضية شائكة جدا ، كمجتمع عربيّ يصعب جدا أن نقرأ أيّ نص دون أن نمارس الإسقاط على صاحبه ، لذلك نجد عددا قليلا من الكتاب من يكتبون التراجم و السّير ، لأنّهم يعلمون سلفا أنهم سيخضعون للمحاكمة بعدد مرات قراءة الكتب ، هذا بالإضافة إلى ما تعانيه النساء الأديبات على وجه الخصوص من توابع هذا الأمر ، هنّ يمتلك الكثير من الخيال الذي ـ لو استطعن استخدامه بحرية ـ لكتبن الروائع ، لكن دوما يحدّ من إبداعهن إلصاق النص بكاتبه ، و كأنّ جميع الخبرات أو المواقف التي يتحدث عنها الكاتب قد حدثت معه \ معها حقا ، و كأنّ جميع الحوارات التي ينسجها الخيال قد دارت يوما على أرض الواقع !!
و للأسف ، نجد من ثار على هذه النظرة من الكتاب و تحداها و قد وُسم بالخروج عن العرف و الدين ، هي معضلة تؤرق الغيورين على الأدب . ليت أنّنا نتجاوز هذه المرحلة ، سيدخل الأدب مرحلة جديدة بلا شك إن تمّ ذلك ! |
اقتباس:
ماقلتيه جميل ومُقنع من تكررت في كتاباته ماقلتيه فهو بالتأكيد يضع شخصيته ومعتقداته وإلا لما تكررت كتاباته وفي كُل ٍ يفترض بنا حينما نوجه النقد أن لانضع الكاتب في سجن ٍ لايُطلق منه أبدا ً ، بل يجب علينا أن ننقد كتاباته وتوجهاته التي تكررت من خلال الكتابة ، فإن وصلنا للمرحلة هذه فصدقيني لن يجد له قارئا ً إن تكرر هذا التوجه المرفوض من عقل القاريء ! كل الشكر لك ِ ياغائبه! |
الساعة الآن 09:18 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.