لا تسعفني مفردات الشكر والتقدير لكل من مر عبر هذا المكان,وكم طوقني الذين وضعوا بصمتهم بجميل صنيعهم,وأشاعوا بنفسي الضوء,وسربوا في المدى أحلامنا في دائرة مغلقة على وثاق أدبي وأخوي محكم على قضايانا المتشابهة,وقبل هذا وذاك علائق القرب التي تجعل من أبعاد أدبية أكثر من كونه مجرد منتدى,بل أواصر متينة لا تتآكل ولا يلتهمها النسيان.
ولتسمح لي الفاضلة الشمّاء صاحبة الأفكار النيّرة بالرد على أخي الفاضل محمد سلمان البلوي: وددت لو أن الشمّاء طرحت علي السؤال عن دور الملتقيات في تطور أو تراجع الأدب.. وعن سؤالك لمن أكتب عمق واختزال لبراحات مفتوحة على مصاريع كبرى ولكنني بإجابة مقتضبة أقول أنني أكتب للذين لا يتاح لي مخاطبتهم شفاهة لأقص عليهم حكايتي وفكرتي وهاجسي,ولأن نوازعهم هذه تشبهني,أجتهد في أن أقدمها لهم بخصائص فنية تجعلها أكثر مقبولية ومنطقية في محاولاتي لخلق ثغرات بحثاً عن واقع أفضل. تقبّلوا فائق تقديري. |
اقتباس:
حيّاك الله سارة ، وأهلًا بك أسعدنا حضورك الجميل . |
اقتباس:
أستاذنا القدير مُحمّد سلمان البلوي ؛ الضوء يفرض نفسه على المكان ، ويجبر العتمة على التراجع ، تمامًا كما تفعل حروفك ! تحيّة لهذا المرور الكريم ، والله أسأل أن يبارك فيك ويسدد خطاك . |
اقتباس:
شكرًا لكم ، ولما قدّمتم من مساعدة . بارك الله فيكم . |
قُلتُ سابِقاً..
الوُقوف على الضِفاف لا يَليق بِقامَتَين مِن نَفسي قَريبَتَيْن شمّائي الغالية عثمان الحاج الصديقُ الشاعِرُ الأَلِقُ الحَكيم عُدتُ بِبَعضِ رؤيا علّها تَعكِسُ بعضاً ممّا تَعَلّمتُهُ هُنا.. مُنذُ بِدايَةِ الحِوار كانت الصورة واضِحَة المعالِم تَشي بِأناقة المُحاوِرة المُبدِعة شماء ورقيِّ الأستاذ عثمان الحاج وامتلاكِهِ قياد اللغة تَرحيباً وتَهذيباً عَهِدناهُ فيه من طيب تَواصُلِهِ وحِكمَةِ رُدودِه .. أستاذ عثمان الحاج.. لَفتَتْني رؤيتك النيّرة فيما يتعلّق بقصيدة النَثر .. وبِحق فالشِعر هو الذي يضع قوانينَهُ طالَما أنَّ الذوائِق تقبّلَت موسيقاه كَنَسيجِ شِعرِيّْ.. وجاءَ جوابُكَ لِيُنصِف شُعَراء القَصيدة النّثريّة .. بأن يَكون نَتاجُهُم الشِعري جُزءاً مِنَ الشِعر لا دخيلاً عليه كما يراه البَعض .. "بالرغم من ميلي للشعر العامودي" كما أدهَشَني أيّها الراقي إجابَتُكَ على سؤالَين رائِعَين من المُبدعة شماء ــــ وكل الحِوار دهشة ـــ وهما .... الأوّل.. سأمنحك لوناً أبيض وأطلبَ منك ان تلوّن جِهَةً معينة ..فأيّ الجهات تختار..؟ فَكانَ الجوابُ كَأروَع ما يكون ..!! يَصلِبُ النُقطَةَ بَعدَهُ إذ لا كلامَ بَعده.. والثاني.. متى تنسى نِصفَ الكَلام ؟ فَكانَ الجَوابُ غَصّة لا تنفكّ تُرافِق الهَواجِس .. لكنه جاءَ بِذات الدهشة مِن شاعِرٍ حَكيم .. شمائي الحَبيبة أستاذ عثمان الحاج تَفخَرُ بِكُما أبعادُكُما أيّما فَخر وَتَزهو بِكِما روحي اختيالاً أيّها المُبدِعَين لَكُما جَنائِن جوري عاطِرة بالورد ودُعاءً مِنَ العُمق الغائِرِ بالصدق الماطِر بالودّْ.. كنتُ هُنا تعلّمتُ الكثير وما زِلتُ أتعلّم |
الأستاذ عثمان.. اخذتني بكلي في رحلة من الدهشة لقلم امتلك الموهبة وحس المبدعين , , الأنيقة شماء حوار خُطَ بألوان الروح وفكر بوابة للجمال استنشقت بكما عبق الفل والياسمين |
اقتباس:
بارك الله خطاك . |
اقتباس:
شرّفتنا بمرورك الكريم حفظك الله |
الساعة الآن 03:13 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.