سعد
لآلئك المطرزة بالنور تتسق في تناغمية جنباً إلى جنب مع عزف موج المحيط تطل علينا من علياء حرفك..... لك شكري |
كثيراً ما يؤلم فعل الوشم على الجسد فما بال وشم الروح !! فيكون الوجع إطلالة الشكل الجديد ... وقسوة المستور دوماً تبدأ بوجع ... ! ولكن لماذا لا يصير الهروب يباب الواشمين ابداً ؟! الجواب ( لأن هذا الفعل قد تم برضا وقناعة الموشوم ) هذا فيما يخص الجسد ... ولكن هل ينطبق هذا ايضاً على وشم الروح ؟! هل تعلم ياسعد ؟؟ بأن الوشم الذي اكتسح روحك أنثى لا غير ؟! وظهورها بهيمنة على شكل وشم ماهي الا جغرافية لترسيم حدود الإستيطان ... بسلطنة أخيرة تثبت حالة الإحتكار الطويل الأمد ! وجه سعدنا وأديبنا سعد ... حين يشلّ الحرف براكين الأحداق .. فتنبت الإيماءات ورداً ملوناًعلى الأصابع ... وأرانب بيضاء تستكين في وثبات من فجر .. وقارئة ثملة توزع نظراتها على كؤوس حرف مسكرة ... حينها وحينها فقط ... ستعرف الى أي حد أتعمق طويلاً في روحك لعلي أستشف منها أنثى تشبهك ! كن بخير لنكون ... صُبــح |
هي شيئا من تداعياتك سعد قد يبرأ الجسد من آلامه ومرضه - لكن مرض الروح وآلامها شيءٌ آخر لذا أعتقد أن الطبيعة الإنسانية لأيُّنا كان ذئبا ( لتربيته البدوية وطبيعته القروية ) أو كان حملا وديعاً ( لتربيته المدنية ) هي شيء من هذا المرض الذي لايزول... وإن بدا مختلفاً أحياناً في باديء الأمر ... إلا أنه لابد أن يأتي يوما ما ويجد نفسه قد تغيّر وتحوَّل لجذوره وأصول طبيعته الأولى.. لذا لاضير إن وجد أحدنا روحه قد تبدلت يوما ما من كونها روح لإنسان ... إلى روحٍ لذئب لايرحم...! تقدمنا كثيرا .... وتطورنا أكثر وتناقلت المساكن من مكان لآخر حسب التغيرات الحديثة للتمدن والتحضر.... ولكن .... وبكل أسى تغيُّر للأسماء والمسميات وحسب .... أما العقليات القديمة والنعرات الواهنة والتوحُّش البشري والقومي والقبلي والطائفي لا زال يسكننا لم يتبدل إستمتعت بالتجول في وشومك الراسخة كرسوخ حقيقتها فعذرا على الخربشات كن بخير الحزن السرمدي |
سعد ..... يبدو أن الابداع عندك طبع في حالة نمو مستمر كتاباتك تبعث السرور في النفوس مريحة جداً لقارئها أحس أنها تشبه وجهك دون أن أراك دام ابداعك |
اقتباس:
سيدي القدير وأخي العزيز عبدالله الدوسري بك حلق النص عالياً وتقافزت الأسطر بحروفها فرحاً حضورك شهد مذاب وتواصلك عطر لاينسى سلمت ودام تواصلك (احترامات أخوية) سعد |
اقتباس:
. سيدتي القديرة . . الغيمة عطر إطلالتكِ وتواصلكِ كفيلةٌ بزرع الروح من جديد في حروفي . . سلمت على التواصل والقراءة والمرور ودام عطركِ المنساب (احترامات . . عطرية) سعد |
: : بعيد ُ ُ عن النص قريب ُ ُ مِن َ النبض ! مازال وجه الـ" سعد " موشومًا ضمن قائمة الأنقياء ! الرفيق المُعتق صِدقًا .. سعد ، لك َ بـِ الفؤاد شوق ٍ حتَى نِهَايَة ُ السمَاء ! برايفت : تناولناك خيرًا على مائدة الحديث أنا و العسيري بدرفي ربوع الرياض عندها فوجئنا بـِ بوابل من َ الطُهْر تغزينا .. كيف َ حدث َ ذلك !! وهذا مُجرّد ذِكرك كيف َ لَو كُنت َ معنا ماذا سيحدُث ( :) ) !؟ وِدِّ |
اقتباس:
. . سيدي القدير . . صالح الحريري " وريث الحرف " لازلت انهل من نبع أُستاذيتك في الكتابة . . بك يصبح لـ الحرف هيبة وحضورٌ من نور . . استأنس بك السعد وقلمه . . واهتزت بك مدائن الحرف . . في انتظارك ماطراً كما عهدتك سلمت ودام ضياؤك المشرق (احترامات . . بلورية) اخيك |
الساعة الآن 02:18 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.