سيرين ..
المعجونه بماء الجمال
رقيقة راقيه رقراقه
فيض عطاء لا ينض
كـجدولٍ ينبع من جنة

دائما هناك الجميل والاجمل
الا ان سيرين ما بعد الاجمل

رشا ..
أجدد ايماني بهذه الايقونة المتنفسه حياة
حتى زفيرها اكسجين كيف هذا ؟! لا أدري
نطْلب عالم واحد من الفرح فتحمل لنا رشا عوالم نمرح في رحابها
هي رئة ابعاد وحرفه ابجديه التاسع والعشرين هي سر الدهشة ابجد المخفية
اعلنا عليكِ الدهشة وهذا صك فرمان ارسله القلب الى اللسان


صديقتي الراقية انرتِ

محمود
وهل تستطيع بنت شفه الا أن تُفتن بكَ يا محمود ؟!
أن تتزين وتتباهى بكَ في حضرتها ..
هي تعترف لي أنها امامك تتعرى الا من العجز في اقتحامك
في سبر جلالك في قطف جمالك اليوسفي
فتسقط مضرجة بالخبية
اهلاً كبيره

فارس مرحا بكَ يا صديقي وحيهلا
المدجج بالفخامة المزبرج بالاصالة الهاشمي
اضفيت على المكان نوراً آسر وعطراً ساحر
فانتشيت والزوار أجمعين

عليكَ الحبّ واشياء اخرى كثيرة

الطهر والنقاء .. ابتسام
اخترقتُ هنا قانون الانتشاء
فالبداية حسن والانتهاء مبلغ الجمال
ثملٌ أنا بهكذا جمال موسيقي
باقة من زهور الجنة أتركها هنا

قنينة العطر واندلاق الماء .. فاتن حسين
وجود يتمرد على قانون العجز وحضور يكسر شاشة العرض
يترجل ويملأ الارض والسماء نورا
خمر من كروم المفردات
لذيذ شهي
اهلاً تليق

كمنجة احساس وقاموس ادب
عبدالإله المالك
لكَ من الحب كله
أهلاً

قبل النوم من اللانوم في الثلث الاخير من الشوق ايقظني جوع فقدك
من داخل أسوار الحلم أبعث لكَ يالله بـ امنيتى العجوز
صدفة يا الله تلقي بي في مدينة عينيها ليومٍ واحد لساعة واحدة دقيقة واحدة .

::
لنفترض يا أنتِ -لاسمح الله- أن الغد تعيس كـ الامس
لماذا تجعلين اليوم يبكي وبـ مقدرتك جعله يبتسم نشوه
بلمسات سريعة رقيقة لشاشاتك تحملني اليكِ على صهوة اللهفة
::
اين ما وليت قلبي ثمة وجهك
كل مساء موعد مع المساء
والسماء تمطركِ شظايا من وجع
سقف حضور او مظلة نسيان يالله

::
أنا بلا أنتِ
كـ دعوة منافق مستتر بالورع .. كـ أناقة مجنون شرس
كـ ابتسامة ارملة طازجة الجرح .. كترف متسول بخيل
كرحمة قاتل متمرس .. ك لعنة أم غاضبه
كـ ضياع طفل في مدينة .. كـ توسل ملكٍ كريم

الى متى ؟!
أتطايرُ شرراً أتساقطُ موتاً
ابلل حلق الغياب بـ انتظار وارتق فجورة اللامبالا باحتمال انيق

حتى اللحظة
أحبكِ مع وقف التنفيذ


.......