![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 1 والزوار 1) أيُهَا الزآئرُ هنيئاً لي بك فأهلاً دوماً كما أنتَ هُنا دوماً |
تُصبح على خير وسعادة |
ماعاد بدري .. قلت لي وش تحرّى ! ذابت نجوم الليل من جمر الآهات .... ماعاد بدري !! تدري العمر مرّه .. سرقت سنينه مننا كيف لحظات .. تقول باكر وانت باكر تبرّى مرّ الزمن على مرّ الأوقات وبتنتهي الدنيا قبل ماتجرّى ولا ضاعت الفرصة ترى الموت حسرات الحبّ كله لو جمع عشر ذره واللي بقلبي لك ملايين ذرّات احساسي لك كوكب تعدى المجرة فيه الفضآء شيد لنفسه مجرّات وما عاد بدري !! قلت لي وش تحرى !! يامن تسخر كل امري بامره همي وحزني والفرح والمسرات ماترحم اللي وسّمت فيه عبرات يشتاق حتى صار به منك لمحات وما عاد بدري |
السؤالُ السابقُ منذُ زمن : سألها ذات مسآء ؟ أين أجدك إن لم أجدك ! لم تُجبه ! تباً لسؤالٍ ليس لهُ جواب !! |
🖐 ......... |
أقادمةٌ أنتِ أيُتُها الأحزانُ مِن وطنِ الضياع !! أمْ ياتُرى ؟ راحلٌ هُو الفَرَحُ إلى جُزُرِ الشَّتات ! أيمتطي الحُزنُ الفرحَ ويمضي بهِ إلى عالمِ المجهول أم يلجِمُ الفَرحُ الحُزنَ بلِجامِ الأملِ الذي لاينتهِي قرِينانِ مُتضادانِ فِي سمآءِ الرُوحِ التِي تنشدُ الخلاصَ وأصبحا لها كجناحي طآئرٍ فلا فِكاكَ فتُحلّقُ حيثُ تُريد وقيداها بحنينِ الذِكرى وتعبِ السّنين |
سِرُّ السِّرِ ماغابَ عنِ الورى والعودُ على بِدءٍ جمالُ المُنتهى وإن توقفتْ قدماكَ تنظرُ طيراً في فضآء فأعلمْ أنّكَ حالمٌ لمْ يجِدْ جذوةَ نارٍ وما عبرَت يوماً وادي طُوى |
أراها قادمةٌ مِن بعيد أعرفُ لحنها المكلومُ وأسمعُ نايها الحزين هبِّي أيتُها العواصِفُ واقتلعي كلَّ شئٍ أمامها ودحرجِي حِجارةَ البؤسِ التِي لاتلين وأطفئي شموع الظلام ثمّ أهدأي كي تعبر الطريق فالزمنُ زمنُها والأرضُ أرضها فترفقي بعابرةِ السبيل |
الساعة الآن 04:20 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.