![]() |
..
مزعجة هذه الموسيقى من يخلصني منها :11: |
.. حينما أشعر بالـحزن أتقوقع وكأنني أستمتع بألمي وأستمع له ماذا يملي علي ، هذه المرة يردد غياب كثير و بُعد أبدي عن ما كنت متورطة به .. حُزني يدعونني لتشبع الحزن بي بقراءة أحلام مستغانمي و غادة ، رواية " أحببتك أكثر مما ينبغي " هذه الرواية التي قرأتها للمرة الألف أتوغل مع جمانة مع مُر حزنها مع صعوبته وتحملها أمقت ضعفها و أكره جبروت عزيز .. على أعتاب هذه الرواية انظر كيف الحب يكون وكيف الحياة تشكلنا أطيافا نُخيف بعضنا البعض أنصب نفسي بين كلماتها محرر بيده كوب الشاي يدس أفكاره المثقوبة بين الحدة و العسرة ويتساءل متى ينتهي من عمله ليعود باكرا لرواية أخرى .. ليجد ذات الرواية أتعبته الرواية فرائحة يديه من ذات الألم .. فيتقوقع! |
.. هذا اليوم قررت أن أكتب المستحيل كيف يبدو ، أن أتداعى صوتك من بُعدٍ حتى يتصدع جسدي من صداه أدعوك أن تكشف أن ما كان لم يكن أبدا أن توقظني من سباتٍ عميق احتالت الجروح ، فتركتْ قلبي بالملح فسرى ملحك بعروقي .. فقتلتني جدا . لست أبكي .. فكنت إلى هذه اللحظة ممسكة بدموعي أن لا تبكيك أن تراهن على ذكراك و كأنها لم تكن يوما يسري صوتك في مسامي أدعوه يشقق باقي أجزائي ويفتت أطرافي حتى لا أقوى على الإيماء يوما و أشتاقك لتشقيني! |
.. حين سقط قناعك الأخير آمنت أن لا مستحيل! |
.. فأين أسقط ثقل حزني ، و أنا وعدت روحي بأنني لن أتشنج نحيبا |
..
وعدتها أن أنصفها و ألبسها ثوب الوقار بعد ثوب الجنون ، أتوسع بأمنيات أخرى تختبئ في أعماقي . وأعماقي لا زالت واقفة بذهول ترى كيف تتساقط الأبنية والنجوم و القمر ، تراني كيف أقتات الذكريات الجميلة قبل سقوط سوطك عليها و قتلها ها هي روحي تشيع بطولاتي بك! |
|
..
: " ففروا إلى الله " . |
الساعة الآن 02:43 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.