![]() |
مرَّ بنا وشيٌّ خليجيّ ...............عذب الحشا في ردفه طيُّ يا ما أُحيلاه إِذا ما مشى .....................تقول قد جاء الردينيُّ ما أبرد الأنهار في ثغرهِ ........................وخده بالثلج مطليُّ فطرفه للفرسِ إِمّا بدا .......................وكحله كحل حجازيُّ |
مَرَّ حَبيبي ووَقَفْ والطَّرْفُ للقلبِ طَرَفْ واعَجَباً مَزَّقهُ وهوَ عليهِ ما عَكَفْ ودينِ أصحابِ الهَوى من خَلَفٍ بعدَ سَلَفْ ولَيلةِ القُرْبِ التي مِنها مَحا القلبَ الشغفْ وما طَوَتْهُ مُهْجَتي وحالِفٍ وما حَلَفْ |
آهُ والعهدِ الَّذي عِشْتُ به أنا في الحُبِّ الأمينُ الصَّادقُ كُفَّ يَعْقوبي على يوسُفِهِ حُزُناً أينَ القَميصُ الفاتقُ أنْشَقُ الرِّيحَ وما من يوسُفٍ طالَ بَثِّي حُزُناً يا ناشقُ أخَذَتْني لَهْفَةٌ شرقيَّةٌ فانْطَوى اللَّيلُ ولاحَ البارقُ قلتُ يا ليلُ أوافينا الحِمى قالََ هذا منكَ ظَنٌّ زالقُ طَلِّقِ النَّوْمَ لِتَحْظى بالمُنى قلتُ كُلِّي معَ نَومي طالقُ |
أتاح لي سُمَّ حيَاتٍ مُرقَّطةٍ تَدبُّ في حمَأ بالحقد مَسْنون فهل بحسبِ الليالي من صدى ألمي أني مَضِيغَةُ أنيابِ السراحين الآكلين بلحمي سُمَّ أغرِبَةٍ وغُصَّةً في حلاقين الشواهين والساترينَ بشتمي عُرْيَ سوأتِهم كخَصْفِ حوّاءَ دوحَ التُوتِ والتين |
عادى المعاجمَ وغْدٌ يستهين بها يُحصي بها «أبجدياتٍ» ويعدوني شلَّت يداك وخاست ريشةٌ غفلت عن البلابل في رسم السعادين |
جُبْ أُربُعَ النقد، واسألْ عن ملاحمها فهل ترى من نبيغٍ غيرِ مطعون وقِفْ بحيثُ ذوو النَّزْعِ الأخير بها وزُرْ قُبورَ الضحايا والقرابين ترَ الفطاحلَ في قتلٍ على عَمَدٍ همُ الفطاحلُ في صوغ التآبين |
خَلعتُ ثوبَ اصطِبارٍ كانَ يَستُرنُي وبانَ كِذبُ ادِعائي أنَّني جَلِد بكَيتُ حتَّى بكا من ليسَ يعرِفُني ونُحتُ حتَّى حكاني طائرٌ غَرِد كما تَفجَّرَ عَيناً ثرَّةً حجَرٌ قاسٍ تفَجَّرَ دمعاً قلبيَ الصَلد إنّا إلى اللهِ ! قولٌ يَستريحُ بهِ ويَستوي فيهِ مَن دانوا ومَن جَحدوا مُدَّي إليَّ يَداً تُمْدَدْ إليكِ يدُ لابُدَّ في العيشِ أو في الموتِ نتَّحِد كُنَّا كشِقَّينِ وافي واحداً قدَرٌ وأمرُ ثانيهما مِن أمرِهِ صَدَد محمد الجواهري |
لله در الحسد ما أعدله بدأ بصاحبه فقتله !! |
الساعة الآن 11:20 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.