![]() |
ما أقبح الغدر وأنتم لديّـ هُم : أخوة ! |
من المُفضلة ...
من جديده الذي أُتابع مُختلف / يعنينا / يكتبنا ... بــ صمت ! الصمت والمينا ..!! تعال أفتح لك أزرار الحديث وغننـي يامـال تراني مركبٍ مـلّ السفـر وأشتـاق للمينـا كنْ النهّام وأصدح بالحنين لضايقيـن البـال عسى تقدر تعبّرنا المدى في حـزن أغانينـا كتبنا لين ملّتنـا القلـوب وطـوّل الترحـال كذبنا ليـن صدّقنـا الكـلام وصـار امانينـا خذ الأقلام والأحلام ما عـادت تسـرّ الحـال ولا تنفـع ولا تشفـع ولا تسمـن وتغنينـا يا نهّام الفجر نـوره يفـجّ الليـل للغربـال وبكره مدري لـوين القـدر يبغـى يمشينـا تطلّ الشمس فعيون السهارى تذبـح الأمـال ويبعثنا المسـا مـن قبرنـا ونعيشنـا فينـا كذا والفارغين أضحوا هـل الأراء والأقـوال كذا صارت مصيبتنا العظيمـة فـي مبادينـا تركنا الأرض للسخف الكبير وضحكة الجهّال زهدناها بعـد ملّـت مـن التربـة خطاوينـا يا نهّام الحديث يقلّب الأوجاع لا مـن طـال وحنّا حائط المبكـى غـدت مثلـه حكاوينـا فـهل نستجدي الغيم الغثيث يبـرّ بالهمّـال ؟ أو نطاوع صلابة روسنا اللي مـا تخلينـا ؟ على طرق الحنين وطاري الغالين واليا مـال دخيلك شوف لي عن هالحديث الصمت والمينا لــــ الوعي نواف التركي :34: |
|
ســـ أتوسدُ سحابةَ قلبكَ
(3) الحلم المُجرد منك يقتل الحُلم في أفقي يجرد سمائي من غمامي المنهمر بك يسارع بالرياح .. تعصف بالباقي منك في |
بطاقات غير ..!
|
هَذِهِ الجُروحْ أعْمقُ مِما .. تَبدُو يَمُرانِ أمام مَحلِ الزُهورْ مُلكهأ " الزنبقة السوداء " واقفةٌ أمَام الباب تُبادرهُما: صَباح الخير صباحُكِ سُكر .. يردُ هُو وهِيّ تبتَسمُ لهْ صباحكِ ورد .. يكونُ ردها وهِيّ تُمسكُ بــ يدِهِ تبتسم .. ناظِرة إليها يمضِيانِ إلى بيتِهِما غَداً يومَ مولدِكْ يبادرُها وهو يبتسم واقفةٌ تضعُ أخر صُحون العشاء في حوض الغسيل إبتسمتْ لــ اوقفتكَ .. لو لمْ أكُنُ معك تُتقربُ إليكْ منذُ انتَقلنا إلى بَيتِنا الجَديدْ إبتسَم مُجيبا ما تُريدَهُ .. لا يَهُمني قالتْ هامسةً: لا أحبُ مرورَكَ بــ .. هُناكْ مساءًا دخلَ يحْمُلها باقةَ زنبقْ وردي لونها كانَ يُخبئُ وجههُ خلفها هِي في المطبخْ تُجهزُ العِشاء سَمعتهُ: كُل سَنةٍ وأنتِ أقْربْ ابْتسَمتْ كَثيراً احتضَنتُهُ .. وبَاقةَ الزنْبَق في يدِها خَلفهْ نظرتْ إلى بطاقةٍ مغروسةٌ بينّ الزَنبَقْ زوروا محلات " الزنبقة السوداء " أسْقطَت البَاقةَ واحْتضَنتهُ |
ونقلبُ الصفحة ...
http://thumbs.bc.jncdn.com/cbc201697...3db0e6b_lm.jpg كيف يُذاب الثلج .. حولنا كنا نفترشُ عتبات بوابة المستشفى الرئيسية أنا وجيما صديقتي أشارت إلينا وهي قادمة نحونا كانت ملتفةً بــ معطفها الرمادي الرمادي لونٌ يصلح لــ الشتاء! قالت وهي تجلس بيننا تحدثتُ إليه ! ابتسمتُ أنا كــ عادتي عندما أدركُ أنها تتحدث عنه وتساءلتْ جيما وكأنها لا تعرف: من؟ أجابت بــ جنونها الذي مازال معه: فيصل أنها إليزابيث فرنسية من بلاد الفن من العاصمة التي أحبها وأدتُ حروفها القادمة عنهُ وأنا أقف هذا اليوم بارد ..هيا لــ نشرب القهوة تقدمت إليزابيث إلى طاولتنا الخاصة التي تطل على الحديقة .. المفروشة بــ الثلج وبــ أشياء كثيرة منا نسيناها وتناسيناها هناك فــ دُفنت تحتهُ .. الثلج تنبهت عندما سمعته يُسلم فيصل يخبرني أنه ســ يغادر إلى الوطن .. غدا مبتسمة أخبرته: ســ ترسل معك أمي زبيب ولوز .. مكسرات الشتاء منها ابتسم فيصل وقال : ألم تكبري بعد ! تدخلت إليزابيث عرضتْ علية كوب من القهوة وافقَ سمعتُها وهي تكلم العاملةَ هناك قهوةٌ سوداء بلا سكر هي تعرف كل شئ عنه إلا شيئاً واحداً أنه ذاهب لــ الوطن لــ يخطبها حبيبته صديقتي حمده أخذ القهوة شكرها سلم وغادر بعد عملي خلال الليل نادرا أن أبقى يقظة وواعية كما يجب دائما يـسرق النوم ساعات من عمري استيقظت على رنينه وبــ عين نصف نائمة كان أسمها يستحثني مع كل رنة على الرد كانت هي .. إليزابيث تلك الفرنسية التي مازلت وكلما أشتاق إلى فرنسا أشتاق إليها هي أكثر تحدثنا .. ضحكنا ضحكَتْ هي كثيراً على إجاباتي النصف نائمة .. مثلي قبل أن تنهي المكالمة سألَت عنه وأجابتْ: الزفاف اليوم! سمعتُ ضحكتها وهي تقولها .. ليست ضحكةَ فرح طلبت مني أن أخذ له ولــ عروسِه بدلا عنها باقة زنبق وردي أردفَت :إنه يحبه .. مثلُكِ أمازلتِ تحبينه ؟ أجبتُها : وســ أبقى! ضحكَتْ واختفى صوتُها مودعاً جميلة هي إليزابيث .. بــ خصوصيتها هي تهتم بــ تفاصيلِ الود تحفظُها عن ظهر قلب تعرف كيف تُذيب الثلج لــ تظهر البراعمُ الخضراء تندسُ تحته .. وتتفتح |
يَتبع ...
(4) تِلكَ أُمسِيةٌ لن تَنسَاها فعِندَ دُخولِها إلى المَكتَبة كَان يَقفُ هُناك يَنتَظرُها لَدّ البَاب كَادت أوراقها تَتناثرُ منها وهَيّ ترى ابْتسامَتهُ كأنه يُمسِك بــ .. أطْرافِ حُروفِهِ ويوشِك أن يُبعثِرها بـِـ .. تَلعثُمِ المُنتظر قَالَ: مَساؤكِ حَرفْ ابتَسمتْ وهَمستْ بــ .. ـها دُون أنّ يَسمعها: مساؤكَ ورد يَتبع .. |
الساعة الآن 10:18 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.